الاحتقان داخل قطاع الصحة يدفع الوزير آيت الطالب إلى طلب الحوار
آخر تحديث GMT 11:47:22
المغرب اليوم -
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

الاحتقان داخل قطاع الصحة يدفع الوزير آيت الطالب إلى طلب الحوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتقان داخل قطاع الصحة يدفع الوزير آيت الطالب إلى طلب الحوار

خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية
الرباط ـ المغرب اليوم

وجه خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، دعوات متفرقة إلى النقابات القطاعية الصحية لعقد سلسلة اجتماعات يومي السبت والاثنين المقبلين، بمعدل ساعة واحدة لكل نقابة.

ومن المرتقب أن يستقبل الوزير النقابات الصحية وفق تسلسل ترتيبها في الانتخابات المهنية الأخيرة؛ إذ من المفترض استقبال الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل على الساعة العاشرة صباحا، بعدها النقابة الوطنية للصحة التابعة للكنفيدرالية الديمقراطية للشغل، ثم النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل، على أن يستقبل في المساء النقابات المستقلة لأطباء القطاع العام والممرضين.ومن المفترض إجراء باقي اللقاءات يوم الاثنين، وذلك باستقبال الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والمنظمة الديمقراطية للصحة التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل.

وفي هذا الإطار، قال حمزة الإبراهيمي، مسؤول الإعلام والتواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية، إن الدعوات إلى هذه الاجتماعات جرت عبر الهاتف ودون تحديد جدول الأعمال، وتزامنت مع يوم الغضب والاحتجاج الذي عاشه القطاع الصحي يوم الثلاثاء الماضي أمام جميع المندوبيات الإقليمية للوزارة على امتداد التراب الوطني، وذلك بعد انصرام 7 أشهر عن آخر جلسة للحوار.

وأضاف: “من جهتنا كتنسيق نقابي مكون من خمس نقابات قطاعية تنتمي للاتحاد المغربي للشغل والكنفيدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أعربنا في بيان مشترك عقب توصلنا بدعوة الاجتماع عن تدارسنا الرد الموحد وكيفية التعامل مع دعوة الوزارة، وأهبنا بكل الأطر الصحية، بكل فئاتها، الاستمرار في التعبئة لتنفيذ البرنامج النضالي المسطر”.

وأثار الإبراهيمي نقاطا عدة بشأن هذه الدعوة، “أولها أن الحوار ليس غاية في حد ذاته بل وسيلة لتنزيل المقاربة التشاركية والحكامة والتدبير، كما أنه يعتبر آلية من آليات التفاوض الجماعي والترافع عن قضايا وهموم الشغيلة الصحية”.ثاني النقاط التي ذكرها المتحدث، هي أن “الحوار ليس مبتغانا في حد ذاته بل إرادتنا من خلال التنسيق هي تحقيق العدالة والإنصاف لجميع مهنيي الصحة”، وثالثها هي أن “الوزارة مدعوة لضمان شروط إنجاح الحوار من خلال ديمومته والخروج به من منطق الموسمية وتهدئة الأجواء إلى المأسسة وفق أجندة موضوعاتية وزمنية محددة”.

وتحدث الإبراهيمي عن ضرورة “توفر الإجابات العملية والفعلية عن الأولويات المطلبية الأربع التي ظلت معلقة منذ جلسات الحوار السابقة”، ناهيك عن “توفر الإرادة والقرار السياسيين لتنزيل والاستجابة لمطالب الأطر الصحية التي تبقى جد محدودة وبدائية مقاربة مع عطائهم وما تطلبته مرحلة الجائحة من انخراط وتعبئة جماعية وتضحية بالذات بكل الوطنية الحقة رغم الخصاص الكبير وانعدام ظروف العمل وتملص الوزارة من وعودها بصرف تحفيزات”.

وكان التنسيق النقابي الخماسي أعلن في بيان سابق إدانته “عبث الحكومة ووزارتي الصحة والمالية والميزانية تجاه انتظارات الشغيلة الصحية، والتنكر المستمر للمطالب المشروعة لكافة فئات مهنيي الصحة التي كانت تنتظر الاهتمام بأوضاعها وتحفيزها على التضحيات التي قامت بها ومازالت لمواجهة كوفيد-19”.

كما استنكرت النقابات ما أسمته “تهريب مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية وطبخه بعيدا عن القطاع وشغيلته والنقابات الممثلة لها، ومحاولات إفراغ مبدأ خصوصية قطاع الصحة من مضمونه النبيل، والهجوم على المكتسبات، وعدم إشراك النقابات في نقاش وبلورة التصورات والنصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية”

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

آيت الطالب يدعو التنسيق الخماسي للنقابات الصحية إلى الحوار بعد الاحتجاج

 

المغرب يوسع حملة التلقيح لتشمل اللاجئين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتقان داخل قطاع الصحة يدفع الوزير آيت الطالب إلى طلب الحوار الاحتقان داخل قطاع الصحة يدفع الوزير آيت الطالب إلى طلب الحوار



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:47 2023 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

جدارية في القنيطرة تُخلد لذكرى عملية الشعلة

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 11:56 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

يسرا اللوزي ترتدي أغلى فستان زفاف في العالم

GMT 07:01 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

المغرب والاتحاد الأفريقي

GMT 03:01 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

الأطباء ينصحون بتناول 10 حصص من الفاكهة يوميًا

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد في إطلالة تراثية بالقفطان المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib