وزير الصحة المغربي يُقر بصعوبة الحد من هجرة الأطباء ويرفض تهويل المتحور jn1
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

وزير الصحة المغربي يُقر بصعوبة الحد من هجرة الأطباء ويرفض تهويل المتحور "JN.1"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة المغربي يُقر بصعوبة الحد من هجرة الأطباء ويرفض تهويل المتحور

خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية
الرباط - كمال العلمي

قال خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الإثنين، إنه “لا يمكن الحد من هجرة الأطر الطبية إلى الخارج بطريقة نهائية”، مسجلا في الوقت ذاته أن “النقص الذي تعاني منه المنظومة الصحية في الأطر هو معضلة عالمية، ولهذا السبب هناك تجاذبات وتقاطبات بين جميع دول العالم، إذ تسعى كل دولة إلى استقطاب أطر صحية أجنبية، والمغرب بدوره يسعى إلى ذلك”.

وأشار المسؤول الحكومي ذاته، في معرض جوابه عن سؤال للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، حول تنامي ظاهرة هجرة الأطر الطبية إلى الخارج، إلى أن “القانون المنظم لمهنة الطب أزيلت منه مجموعة من العراقيل من أجل تشجيع الكفاءات الصحية الأجنبية على القدوم إلى المملكة والاشتغال فيها”، لافتا في هذا الصدد إلى “وجود حوالي 453 إطار أجنبيا يشتغلون في قطاع الصحة الخاص، فيما يجب تعزيز جاذبية القطاع العمومي هو الآخر”.

في هذا الصدد أورد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن “الحكومة ستعمل في إطار اتفاقيات للتوأمة مع مجموعة من الدول من أجل استقطاب الأطر الطبية والصحية الأجنبية”، غير أنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة أن نوفر لهم الظروف المناسبة”، وزاد: “نحن نشتغل على هذه المسألة”.

وجوابا عن سؤال للفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية حول إجراءات وزارته لاستدراك الضعف الحاد في الخدمات الصحية، أشار أيت الطالب إلى “برنامج تأهيل القطاع الصحي الذي يهم ثلاثة مستويات: المستوى الأول يتعلق بالرعاية الصحية الأولية الذي خصص له مبلغ 800 مليون درهم، ثم المستوى الثاني المتعلق بالمستشفيات العمومية الذي رصد له مبلغ مليار درهم، وأخيرا المستوى الثالث المتعلق بالمستشفيات الجامعية بمبلغ يناهز مليارا و700 مليون درهم”.

وبخصوص سؤال حول إجراءات الوزارة للرفع من جاذبية المنظومة الصحية الوطنية وتوزيع أطرها بشكل متوازن، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أبرز المسؤول ذاته أن “المناصب المالية التي تفتحها الوزارة في تخصص الطب العام يكون عدد المتقدمين إليها أقل بكثير من عدد المناصب المعلنة؛ ذلك أن أغلب الأطباء يطمحون إلى استكمال مسارهم التخصصي لتحسين مستواهم الاجتماعي، فيما يرتبط هذا الأمر أيضا بغياب التحفيزات في هذا الصدد”.

وتابع المسؤول الحكومي ذاته بأن “المناصب المالية ستفتح على مستوى الجهات حسب خصاص كل جهة، وهذا هو دور المجموعات الصحية الترابية التي سترسم خريطة صحية جهوية تراعي التوزيع الترابي لهذا الخصاص”، مردفا بأن “التصور الجديد للوزارة في هذا الصدد يقوم على تعزيز جاذبية الوظيفة الصحية من خلال مجموعة من الإجراءات التحفيزية”.

وفيما يخص المتحور الجديد لوباء كورونا JN.1 الذي رُصد في بعض دول الشرق الأوسط وأوروبا، وضرورة تنوير المواطنين بالمستجدات في هذا الخصوص، أوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الأخيرة “واعية كل الوعي بمسألتي الوقاية ودورها في الحد من بعض الأمراض التي قد تكلف البلاد الكثير”، مسجلا في الوقت ذاته أن “منظمة الصحة العالمية أعلنت أن المتحور الجديد قد يشكل مصدر تخوف بسيط، لكنه لم يثبت أنه يشكل أي خطورة لا من حيث وتيرة انتقاله ولا على مستوى الإماتة، وبالتالي فلا مجال لتهويل الأمور”.

وتفاعلا مع سؤال “حرمان عدد كبير من المستفيدين سابقا في إطار “راميد” من الحق الفعلي في التغطية الصحية” أوضح الوزير ذاته أن “الانتقال من نظام ‘راميد’ إلى نظامAMO’ تضامن’ كان تلقائيا، إذ انتقل ما بين النظامين وبشكل تلقائي حوالي 10,5 ملايين شخص، في حين أن منهم من لا يستحق الاستفادة من النظام الأول”، مسجلا أن “العملية بقيت مستمرة في إطار تفعيل السجل الاجتماعي الموحد، حيث تبين أن حوالي مليون شخص مسجلون في نظام ‘راميد’ ولا يستحقون الاستفادة منه”، مشيرا إلى أن “تفعيل السجل الاجتماعي الموحد أدى إلى إقصاء العديد من الأشخاص”.

وبخصوص سؤال آني يتعلق بتأخر المواعيد في المستشفيات، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، قال أيت الطالب إن “هذه المسألة تبقى نسبية، إذ تتعلق أساسا بالموارد البشرية في بعض المستشفيات التي كانت تشتمل على بعض التخصصات ثم لم تعد بها؛ وبالتالي فإن هذه المسألة لا يمكن مقاربتها من منظور شمولي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أيت الطالب يعفي المدير الجهوي لوزارة الصحة المغربية بدرعة تافيلالت ويعين خلفاً له

وزير الصحة المغربي "أيت الطالب" يعطي انطلاقة خدمات مركز صحي في القصر الكبير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يُقر بصعوبة الحد من هجرة الأطباء ويرفض تهويل المتحور jn1 وزير الصحة المغربي يُقر بصعوبة الحد من هجرة الأطباء ويرفض تهويل المتحور jn1



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib