الوضعية الوبائية تتسبب في إرهاق العاملين بالصحة  في المغرب
آخر تحديث GMT 13:35:36
المغرب اليوم -

الوضعية الوبائية تتسبب في إرهاق العاملين بالصحة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوضعية الوبائية تتسبب في إرهاق العاملين بالصحة  في المغرب

العاملين بالصحة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

مع تزايد عدد الإصابات في صفوف المواطنين بالمتحور الجديد من فيروس كورونا، باتت الأطر الصحية بالمستشفيات على الصعيد الوطني تعيش على وقع الإرهاق، ما يثقل كاهلها في مواجهة هذه الموجة الحادة من العدوى.وصار تفاقم الحالات أمام تراخي المواطنين في اتخاذ التدابير الاحترازية يعقد الوضعية أمام الأطر الصحية، التي دخلت في مواجهة مع الفيروس منذ سنتين، وأضحت ضحية له بدورها، إذ تسجل إصابات في صفوفها بشكل يومي.

وسجلت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الأحد، 4963 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال 24 ساعة الماضية، مع سبع وفيات جديدة.ومع ارتفاع عداد كورونا فإن الأطر الصحية المتواجدة في الصفوف الأمامية باتت أكثر عرضة لخطر الإصابة، الأمر الذي يتطلب تفعيلا للإجراءات الوقائية من طرف المواطنين، لتجنب نقل العدوى إلى المستشفيات وانهيار المنظومة الصحية.

وأوضح في هذا الصدد مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن “إصابة الموارد البشرية الصحية تؤدي بشكل مباشر إلى تفاقم الأزمة بالمستشفيات على الصعيد الوطني”.

ولفت عفيف، في تصريح، إلى أن “هذا الأمر يستوجب التزام المواطنين بالتدابير الصحية المعمول بها، وتلقي جرعات اللقاح، لاسيما الجرعة الثالثة، وذلك لتفادي إرهاق الطاقم الصحي”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “عدم التزام الجميع بهذه التدابير من شأنه أن يشكل ضغطا على المنظومة الصحية، وبالتالي جعل إمكانية اللجوء إلى الحجر الصحي وتدابير أخرى قائمة”.

بدورها، أكدت الإطار الصحي نوار العيادية أن “التراخي من طرف المواطنين في تطبيق التدابير الاحترازية يؤثر بشكل واضح على المستشفيات والأطر الصحية العاملة بها، التي صارت جد منهكة وتعيش قلقا مزمنا”.

وأوضحت عضو الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، في ، أن “ارتفاع إصابات المواطنين بالفيروس يؤثر على الأطر الصحية، التي تجد نفسها أمام إمكانية تكرار سيناريو الحجر الصحي، مع ما يرافق ذلك من عمل لساعات أطول، وفراق للأهل والأبناء خوفا من نقل المرض إليهم، وتنقل صوب مستشفيات ميدانية”.

وتابعت المتحدثة نفسها بأن “الأطر تعيش عذابا بسبب هذا الوضع، فالمنظومة الصحية مغلوب على أمرها”، وزادت: “في حالة عدم احترام التدابير الصحية سنصير في موجة خامسة وأكثر، ما سيجعلنا أمام مستشفيات مغلقة”.

قد يهمك أيضا

المملكة المغربية توافق على استخدام عقار أميركي لمكافحة فيروس كورونا

 

اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في مدينة مارسيليا جنوب فرنسا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضعية الوبائية تتسبب في إرهاق العاملين بالصحة  في المغرب الوضعية الوبائية تتسبب في إرهاق العاملين بالصحة  في المغرب



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib