دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب
آخر تحديث GMT 07:31:54
المغرب اليوم -

دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب

فرص النساء في الإنجاب
واشنطن - المغرب اليوم

 حذرت دراسة جديدة من أن أربعة أسابيع فقط من العمل بنظام الورديات يمكن أن يعطل الساعات البيولوجية للنساء ويؤثر سلبا على خصوبتهن.ويقول مؤلفو الدراسة إن العمل بنظام الورديات يمكن أن يتداخل مع إيقاع الجسم اليومي، وهو التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع دورة مدتها 24 ساعة استجابة لتغيرات الضوء.
 

وتنظم الساعات الداخلية للجسم العديد من الوظائف والعمليات البيولوجية، مثل دورة النوم، والهضم، وإفراز الهرمونات، والتكاثر. ومع ذلك، يمكن أن تتعطل بسهولة بسبب التعرض للضوء غير المناسب، مثل التعرض للضوء في الليل.

ويعرف العمل بنظام الورديات بأنه نظام يعتمد على تناوب العمل بين العمال في نوبات مسائية ونوبات ليلية ونوبات صباحية.

ووفقا للدراسة الجديدة التي تم تقديمها في المؤتمر الأوروبي الـ25 لطب الغدد الصماء المنعقد في تركيا، فإن أربعة أسابيع فقط من أنماط العمل الشبيهة الورديات في إناث الفئران، كانت كافية لتعطيل ساعتها البيولوجية وتقليل الخصوبة. ويمكن أن تساعد النتائج العلماء على فهم أفضل لكيفية تأثير الاضطرابات اليومية على خصوبة الإناث، ما قد يؤدي في النهاية إلى استراتيجيات وقائية مستقبلية للنساء العاملات في جداول عمل غير قياسية.

وتقع "الساعة البيولوجية الأساسية" للجسم في النواة فوق التصالبة (suprachiasmatic nuclei)، وهي منطقة صغيرة في مركز الدماغ تسمى الوطاء (أو تحت المهاد).

ويعد الوطاء أيضا المركز التنظيمي لوظيفة الإنجاب من خلال العمل على الغدة النخامية - المرتبطة بأسفل منطقة ما تحت المهاد - والتي بدورها تنظم نشاط المبيض لتعزيز الإباضة. وتشير العديد من الدراسات التي أجريت على الفئران والبشر إلى وجود تأثير سلبي على تكاثر الإناث عند تعطل إيقاع الساعة البيولوجية. ومع ذلك، فإن الآليات الأساسية لم يتم فهمها بالكامل بعد.

وأظهر باحثون من معهد علوم الأعصاب الخلوية والتكاملية (INCI) وجامعة ستراسبورغ سابقا أن أنماط العمل الشبيهة بالتحول لعدة أسابيع أدت إلى انخفاض معدل الحمل لدى إناث الفئران.

وفي هذه الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتكرار ظروف العمل على المدى الطويل في إناث الفئران عن طريق تغيير دورة الضوء والظلام باستمرار، وتأخير التعرض للضوء وتعزيزه لمدة 10 ساعات على مدار أربعة أسابيع، ووجدوا أن هذا الاضطراب قضى على الإفراز الكبير لهرمون الغدة النخامية المسمى الهرمون المنشط للجسم الأصفر أو الهرمون الملوتن (luteinizing) الذي يؤدي عادة إلى الإباضة، ما أدى بالتالي إلى انخفاض الخصوبة في هذه الفئران.

وقالت الباحثة الرئيسية مارين سيمونوكس: "إن انخفاض الخصوبة يرجع إلى تغيير في الساعة البيولوجية الرئيسية التي تشير إلى الدائرة التناسلية في الوطاء. على وجه التحديد، يظهر بحثنا أن أربعة أسابيع من التعرض المزمن للنوبات يضعف انتقال المعلومات الضوئية من الساعة البيولوجية الرئيسية إلى الخلايا العصبية كيسبيبتين (kisspeptin)، والمعروف أنها تحرك توقيت زيادة الهرمون الملوتن قبل التبويض".

وستكون الخطوة التالية للبحث هي النظر في ما إذا كانت أنماط العمل الشبيهة بالنوبات تغير أيضا الساعات الداخلية الأخرى.

وأضافت سيمونوكس: "لا يتطلب إيقاع الساعة البيولوجية الأداء السليم للساعة البيولوجية الرئيسية فحسب، بل يتطلب أيضا نشاطا متزامنا للعديد من الساعات الثانوية الموجودة في مناطق الدماغ الأخرى والأعضاء المحيطية، بما في ذلك الأعضاء التناسلية. ومن المهم فهم الآليات الدقيقة التي يغير بها الاضطراب اليومي في الوظيفة الإنجابية، لأنه قد يمهد الطريق لتدخلات وقائية وعلاجية محتملة لتقليل بعض الآثار السلبية للعمل بنظام الورديات على خصوبة المرأة".

قد يهمك أيضا

دراسة تكشف أن جودة الهواء في غرفة النوم يمكن أن يُؤثر على أداء العمل في اليوم التالي

 

طبيبة عيون تكشف العلاقة بين قلة النوم وضعف البصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد

GMT 13:26 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة فعالة لتنظيف السيراميك باركيه

GMT 16:06 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مجموعة إيلي صعب Elie Saab خريف 2016

GMT 23:21 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ننشر تطورات مُثيرة بشأن صورة "ماء العينين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib