التوتر المزمن أحد أبرز المخاطر الصامتة على صحة القلب
آخر تحديث GMT 02:52:18
المغرب اليوم -

التوتر المزمن أحد أبرز المخاطر الصامتة على صحة القلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوتر المزمن أحد أبرز المخاطر الصامتة على صحة القلب

صحة القلب
لندن - المغرب اليوم

يعد التوتر جزءا طبيعيا من حياة الإنسان، لكن عندما تزداد حدته وتطول مدة الشعور به فإن ذلك يلحق أضرارا خطيرة بالصحة، خاصة القلب.

وكشف استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة "إيبسوس آي بي"، أن التوتر كان من بين العوامل الأساسية التي تعيق اعتناء الأفراد بصحة قلوبهم.

وقال الدكتور مالكولم فينلاي، استشاري أمراض القلب لصحيفة "إندبندنت": "إن للتوتر تأثيرات مباشرة على القلب سواء بشكل حاد، أو مزمن. نحن نعلم أن الجسم قادر على التعامل مع مستويات من التوتر بين الحين والآخر، ولكن المستويات الحادة من التوتر النفسي قد ترتبط أحيانا بظهور اضطرابات في نظام القلب".

وتابع: "وفي الحالات المزمنة، يمكن لهرمونات التوتر أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر، ورغم أن التأثير قد يكون بسيطا، إلا أنه قد يسبب أضرارا طويلة المدى".

وأكمل: "كما أن التوتر يمكن أن يحفز الاستجابات الالتهابية في الجسم عبر نفس المسارات التي ينشطها الضغط النفسي".

وأوضح أن بعض السلوكات الناجمة عن التوتر كالتدخين والإفراط في شرب الكحول قد تهدد صحة القلب.

وأشار المتحدث ذاته، إلى وجود أدلة مباشرة قوية على أن التوتر الحاد يمكن أن يسبب اضطرابات في نظم القلب، إذ أنه يزيد من احتمالية حدوث نبضات إضافية، مما يخل بآلية تنظيم التوصيل الكهربائي داخل القلب.

وأبرز فينلاي أن القلب مستعد للتكيف مع المواقف التي يبذل فيها الجسد جهدا بدنيا شديدا، ولكن القلب يضطرب عندما يكون السبب هو التوتر النفسي وليس المجهود البدني.

وأكد فينلاي أن التوتر قد يكون سببا في الإصابة بأزمة، أو نوبة قلبية.

غير أن التوتر ليس هو العامل الوحيد الذي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب أو النوبات القلبية، وفقا لفينلاي.

وقال: "السيطرة على التوتر النفسي وحدها لن تعالج أمراض القلب، ولا تكفي للوقاية منها بشكل موثوق. فجميعنا سنمر بحالات توتر من وقت لآخر، وما يهم هو أن نتعلم تقنيات لإدارته بدل محاولة تجنبه تماما".

وقدم استشاري أمراض القلب بعض التقنيات للتعامل مع التوتر وتخفيف آثاره. من بينها التفكير في مصادر التوتر ومحاولة إزالة الأمور التي تثقل الكاهل وتعمق الشعور بالضغط الزائد.

وينصح فينلاي، باتباع أسلوب حياة صحي وتجنب التدخين وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

كما أن تقليل وقت الشاشة خطوة صحية لخفض التوتر.

وشدد فينلاي على ضرورة ممارسة الرياضة يوميا، إلى جانب إعادة النظر في الأولويات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

فقدان دهون البطن يعالج النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري

8 نصائح للإسعافات الأولية في حالة الإصابة بنوبة قلبية

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر المزمن أحد أبرز المخاطر الصامتة على صحة القلب التوتر المزمن أحد أبرز المخاطر الصامتة على صحة القلب



ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الجائحة

GMT 08:37 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الهدّاف المغربي يوسف العربي يحطم "رقما صامدا" منذ نصف قرن

GMT 08:49 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

فضاء سيدي بوغابة يقاوم سلبيات الزمان والإنسان

GMT 17:26 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام مستغانمي تكشف عن أحدث مؤلفاتها الروائية المستقبلية

GMT 04:37 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد ارتداء إكسسوارات رجالي لليد لمظهر كلاسيكي جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib