مختصون يؤكدون بأن النوم في العطلة الأسبوعية يزيد من خطر الإصابة بالسكري
آخر تحديث GMT 00:45:58
المغرب اليوم -

عمال نظام الورديات أكثر عرضة للإصابة بالمرض

مختصون يؤكدون بأن النوم في العطلة الأسبوعية يزيد من خطر الإصابة بالسكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختصون يؤكدون بأن النوم في العطلة الأسبوعية يزيد من خطر الإصابة بالسكري

النوم في العطلة الأسبوعية يصيب بالسكري
لندن - كاتيا حداد

أكد باحثون مختصون بأن النوم في عطلة الأسبوع من الممكن أن يتسبب في رفع مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب. مشيرين إلى أن التغيرات المعتدلة بخصوص الأوقات التي تستيقظ فيها (مثل الاستيقاظ مبكرًا لأسبوع أو النوم في يوم كامل)، قد يؤدي إلى اعتلال الصحة.
 
واعترف الباحثون منذ وقتٍ طويل أن عمال النوبتجيات والورديات يمكن أن يعانوا من اعتلال الصحة بسبب الانقطاع المستمر لنظام الساعة البيولوجية أو ساعة الطبيعة الجسدية. مضيفين أنهم أكثر عرضة لتطور أمراض القلب والنوع الثاني من السكري أكثر من أقرانهم العاملين بنظام ورديات يومية منتظمة.
 
ووجد الباحثون في دراسة أخيرة أن المواطنين متوسطي الأعمار الذين يستيقظون في أوقات غريبة لديهم نسبة مرتفعة من الدهون في دمائهم، ونسبة منخفضة من التركيبات التي تخفض نسبة السكر في الدم.
 
يذكر أن البحث المنشور في مجلة "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي"، يعتبر أول بحث يربط بين ما يسمى "اختلاف التوقيت الاجتماعي" لدى العاملين بلا ورديات، مع أمراض التمثيل الغذائي مثل السكري.
 
وذكر المسؤولون عن هذه الدراسة وداعميها أنه ينبغي على أصحاب العمل الانتباه لآثار العمل والنوم على الصحة ووضعها بعين الاعتبار.
 
وأضاف الدكتور باتريتشا وونغ، من جامعة "بيتسبرغ" في الولايات المتحدة الأمريكية "يشير إرهاق السفر أو اختلاف التوقيت الاجتماعي إلى عدم التوافق بين إيقاع الساعة البيولوجية للأفراد ومواعيد النوم المفروضة عليهم اجتماعيًا"، لافتًا إلى أن هذه أول دراسة تبين أن العمال الأصحاء البالغين ممن يمارسون سلسلة أقل تطرقًا من عدم التوافق في مواعيد نومهم، منوهًا أنه من الممكن أن يساهم اختلاف التوقيت الاجتماعي في مشاكل التمثيل الغذائي لديهم. كما أنه من الممكن أن تسهم هذه الأمور في تطور الاصابة بالبدانة والسكري وأمراض الأوعية الدموية.
 
واختبر الباحثون أنماط النوم بين مجموعة من 447 رجل وامرأة أعمارهم ما بين 30 إلى 54 عامًا، ويعملون 25 ساعة في اليوم على الأقل خارج منازلهم، وكانوا يرتدون أسورة حول معصمهم تقيس حركتهم وينامون 24 ساعة في اليوم كل أسبوع، كما استخدم الباحثون الاستبيانات لتقييم النظام الغذائي والعادات التي يمارسها المشاركون.
 
وخضع حوالي 85% لنقطة منتصف الطريق في دورة نومهم، وهو قياس يعرف باسم وسط النوم، في الأيام الحرة ومقارنته بأيام العمل. وتبين أن نسبة 15% أخرى لديهم اختبارات وسط النوم في الأيام الحرة عنها في أيام العمل.
 
وتبين أن المشاركين الذين لديهم اختلال بين مواعيد نومهم في الأيام الحرة وأيام العمل يميلون إلى كوليسترول أقل وارتفاع في نسب الأنسولين في اختبارات الصيام، ومحيط خصر أكبر، ومؤشر عالي لكتلة الجسم، ومقاومة أعلى للأنسولين مقارنة بذويهم ممن يعانون اختلاف التوقيت الاجتماعي.  
 
واستمرت الجمعية في عملها حتى بعد تعديل البيانات الخاصة بحساب النشاط البدني والسعرات الحرارية.
 
وأوضح دكتور وونغ "نحتاج كمجتمع للنظر إلى كيفية تأثير العمل والالتزامات الاجتماعية على النوم والصحة، حيث يمكن الاستفادة في أماكن العمل والتعليم لمساعدة الموظفين وأسرهم لاتخاذ قرارات لتنظيم مواعيدهم، وتبني سياسات لتشجيع الموظفين وأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار". أكد باحثون مختصون بأن النوم في عطلة الأسبوع من الممكن أن يتسبب في رفع مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب. مشيرين إلى أن التغيرات المعتدلة بخصوص الأوقات التي تستيقظ فيها (مثل الاستيقاظ مبكرًا لأسبوع أو النوم في يوم كامل)، قد يؤدي إلى اعتلال الصحة.
 
واعترف الباحثون منذ وقتٍ طويل أن عمال النوبتجيات والورديات يمكن أن يعانوا من اعتلال الصحة بسبب الانقطاع المستمر لنظام الساعة البيولوجية أو ساعة الطبيعة الجسدية. مضيفين أنهم أكثر عرضة لتطور أمراض القلب والنوع الثاني من السكري أكثر من أقرانهم العاملين بنظام ورديات يومية منتظمة.
 
ووجد الباحثون في دراسة أخيرة أن المواطنين متوسطي الأعمار الذين يستيقظون في أوقات غريبة لديهم نسبة مرتفعة من الدهون في دمائهم، ونسبة منخفضة من التركيبات التي تخفض نسبة السكر في الدم.
 
يذكر أن البحث المنشور في مجلة "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي"، يعتبر أول بحث يربط بين ما يسمى "اختلاف التوقيت الاجتماعي" لدى العاملين بلا ورديات، مع أمراض التمثيل الغذائي مثل السكري.
 
وذكر المسؤولون عن هذه الدراسة وداعميها أنه ينبغي على أصحاب العمل الانتباه لآثار العمل والنوم على الصحة ووضعها بعين الاعتبار.
 
وأضاف الدكتور باتريتشا وونغ، من جامعة "بيتسبرغ" في الولايات المتحدة الأمريكية "يشير إرهاق السفر أو اختلاف التوقيت الاجتماعي إلى عدم التوافق بين إيقاع الساعة البيولوجية للأفراد ومواعيد النوم المفروضة عليهم اجتماعيًا"، لافتًا إلى أن هذه أول دراسة تبين أن العمال الأصحاء البالغين ممن يمارسون سلسلة أقل تطرقًا من عدم التوافق في مواعيد نومهم، منوهًا أنه من الممكن أن يساهم اختلاف التوقيت الاجتماعي في مشاكل التمثيل الغذائي لديهم. كما أنه من الممكن أن تسهم هذه الأمور في تطور الاصابة بالبدانة والسكري وأمراض الأوعية الدموية.
 
واختبر الباحثون أنماط النوم بين مجموعة من 447 رجل وامرأة أعمارهم ما بين 30 إلى 54 عامًا، ويعملون 25 ساعة في اليوم على الأقل خارج منازلهم، وكانوا يرتدون أسورة حول معصمهم تقيس حركتهم وينامون 24 ساعة في اليوم كل أسبوع، كما استخدم الباحثون الاستبيانات لتقييم النظام الغذائي والعادات التي يمارسها المشاركون.
 
وخضع حوالي 85% لنقطة منتصف الطريق في دورة نومهم، وهو قياس يعرف باسم وسط النوم، في الأيام الحرة ومقارنته بأيام العمل. وتبين أن نسبة 15% أخرى لديهم اختبارات وسط النوم في الأيام الحرة عنها في أيام العمل.
 
وتبين أن المشاركين الذين لديهم اختلال بين مواعيد نومهم في الأيام الحرة وأيام العمل يميلون إلى كوليسترول أقل وارتفاع في نسب الأنسولين في اختبارات الصيام، ومحيط خصر أكبر، ومؤشر عالي لكتلة الجسم، ومقاومة أعلى للأنسولين مقارنة بذويهم ممن يعانون اختلاف التوقيت الاجتماعي.  
 
واستمرت الجمعية في عملها حتى بعد تعديل البيانات الخاصة بحساب النشاط البدني والسعرات الحرارية.
 
وأوضح دكتور وونغ "نحتاج كمجتمع للنظر إلى كيفية تأثير العمل والالتزامات الاجتماعية على النوم والصحة، حيث يمكن الاستفادة في أماكن العمل والتعليم لمساعدة الموظفين وأسرهم لاتخاذ قرارات لتنظيم مواعيدهم، وتبني سياسات لتشجيع الموظفين وأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون يؤكدون بأن النوم في العطلة الأسبوعية يزيد من خطر الإصابة بالسكري مختصون يؤكدون بأن النوم في العطلة الأسبوعية يزيد من خطر الإصابة بالسكري



GMT 03:01 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علمي يتيح علاج نهائي للسمنة عبر بكتيريا الأمعاء

GMT 00:23 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف نتائج صادمة حقن التخسيس لا يمكن إيقافها

GMT 19:16 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن دواء الميتفورمين يضعف نتائج الرياضة

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
المغرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 23:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة
المغرب اليوم - مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة

GMT 00:45 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا
المغرب اليوم - تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا

GMT 14:38 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلات رائعة من خواتم الزمرد تناسب العرائس الجدد

GMT 09:44 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

الملك تشارلز الثالث يُكرم ضابطين كويتيين

GMT 14:17 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"رسوم شبه ضريبية" جديدة تدخل حيز التنفيذ

GMT 06:10 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة الأحذية الشتوية العصرية في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib