دراسات حديثة تحذر من تأثير الصدمات النفسيَّة على الإنسان
آخر تحديث GMT 22:26:29
المغرب اليوم -

بريطانيَّة تسمع 13 صوتا مختلفا استطاعت التغلب عليهم

دراسات حديثة تحذر من تأثير الصدمات النفسيَّة على الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات حديثة تحذر من تأثير الصدمات النفسيَّة على الإنسان

دراسات حديثة تحذر من تأثير الصدمات النفسيَّة على الإنسان
لندن - ماريا طبراني

توصلت دراسات حديثة إلى أن نسبة 40% من الناس يسمعون أصوات مختلفة ومخيفة في مرحلة ما من حياتهم، ولكن يعيش الكثيرون حياة صحية ومرضية على الرغم من تلك الخيالات الأذنية.
وبينت الأبحاث أن هذه الأصوات تظهر كثيرا عقب التعرض للضغط الشديد أو لصدمة، ويعتقد أن نسبة 70% من هؤلاء الأشخاص قد تعرضوا لصدمة، مشيرة إلى أن الأصوات تختلف اختلافا كبيرا من شخص إلى آخر، ولكن في كثير من الأحيان تقلد صوت ولغة ضحاياهم.

وتسرد راشيل وادينغهام أنها في أحد الليالي، وخلال عامها الأول في جامعة شيفيلد، كافحت من أجل النوم، بعد أن سمعت 3 رجال في منتصف العمر يتحدثون في الطابق السفلي، كانوا يقولون إنها غبية ووقحة ويتمنون أن تقتل نفسها، فذهبت إلى الأسفل متحدية إياهم، ولكنها لم تجد أحدا وسمعتهم يضحكون ويؤكدون أنها لن تجدهم.

تكررت تلك الأصوات عدة مرات، وأصبحت عدوانية في حياتها، كانت تسمعهم على مدار الساعة، وقد أصابهم جنون العظمة، وعندما شعرت بألم في الرقبة، اعتقدت أنه تم زرع جهاز تتبع تحت بشرتها.
أدمنت وادينغهام على الكحول وتجنبت الأصدقاء، وخافت من تناول الطعام والاستحمام، وفي نهاية المطاف انتقلت إلى مستشفى الأمراض النفسية، إذ تم تشخيصها بأنها مصابة بالفصام، وخلال ثمانية أشهر في المستشفى تلاشت الأصوات، إلا أن الآثار الجانبية للدواء لا تطاق. على حد تعبيرها.

اكتسبت أكثر من 29 كيلوغراما، وأصيبت بمرض السكري، وحاولت الانتحار لأنها لم تعد تسمع تلك الأصوات. وتسمع وادينغهام 13 صوتا، وتقول "حين أسمع تلك الأصوات أشعر بما يشعرون به، أستطيع أن أهدا وأشعر بالأمان، في الماضي حين كنت أسمع تلك الأصوات أشعر أنني تحت المراقبة، ولكن الآن لدي القدرة للسيطرة والتحكم فيها".

تساعد وادينغهام الآخرين وتدير مركزا للصوت الجماعي، وهو مشروع واسع في لندن يقدم الخدمات للشباب الذين يعاون من هذه الحالة، بدأ في عام 2010.
وأشار أوجيني جورجيسا، محاضر كبير في جامعة أرسطو إلى أنه "لو أعتقد الناس أن أصواتهم هي التي تقهرهم وتضرهم فهم أقل عرضة للمواجهة وأكثر عرضة لينتهي بهم الأمر كمرضى نفسيين".
وتابع قوله "إذا كان لديهم تفسيرات تسمح لهم بالتعامل مع الأصوات  بشكل أفضل، فهذه الخطوة ستمكنهم من العيش معهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات حديثة تحذر من تأثير الصدمات النفسيَّة على الإنسان دراسات حديثة تحذر من تأثير الصدمات النفسيَّة على الإنسان



GMT 12:10 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة جينية جديدة تخفض مستويات الكوليسترول الضار بشكل كبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
المغرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:54 1970 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
المغرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib