الخانيّ واويّ في باب الحارة وسياميّ في بوّاب الريح وخرطوش في حمّام شاميّ
آخر تحديث GMT 06:07:15
المغرب اليوم -

إطلالته في موسم 2014 تحمل الجديد على مستوى الشكل والمضمون

الخانيّ واويّ في "باب الحارة" وسياميّ في "بوّاب الريح" وخرطوش في حمّام شاميّ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخانيّ واويّ في

النجم السوري مصطفى الخاني
دمشق - غيث حمّور

يُطِلّ النجم السوري مصطفى الخاني على المشاهد العربي في الموسم الرمضاني المقبل عبر عملين شاميين، الأول هو الجزء السادس من المسلسل الشهير "باب الحارة"، حيث يجسد في العمل شخصيتين الأولى شخصية "النمس" التي أداها في المواسم الخمسة الأولى من العمل، والتي حققت نجاحًا منقطع النظير في العالم العربي، وحصد عبرها العديد من الجوائز، والشخصية الثانية تحمل اسم "الواوي" وهي قالب جديد سيُطل به النجم السوري.
ويشار إلى "باب الحارة" في جزئه السادس من إخراج عزام فوق العادة ومن إشراف عراب العمل المخرج بسام الملا، ومن بطولة أيمن زيدان، عباس النوري، ميلاد يوسف، وائل شرف، شكران مرتجى، صباح الجزائري، سليم صبري، مرح جبر، وزهير رمضان، محمد خير الجراح،
أما العمل الشامي الآخر الذي يطل عبره الخاني سيكون "بواب الريح" مع المخرج المثنى الصبح من تأليف خلدون قتلان ومن إنتاج "سما الفن"، ويضم في البطولة إلى جانب الخاني، غسان مسعود، دريد لحام.
ويُقدم الخاني في العمل شخصية مختلفة وذات خصوصية عالية تقدم للمرة الأولى في الدراما العربية، حيث سيجسد شخصية توأم ملتصق (توأم سيامي) وسيقوم بتجسيد شخصية توأمه الملتصق به الفنان معن عبد الحق.
وتخرَّج الفنانان الخاني وعبد الحق اللذان سيلعبان دوري شفيق ورفيق في بواب الريح،, قد معًا من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق العام 2001 وكان مشروع تخرجهما بعنوان "كلاسيك" ومن إخراج جهاد سعد.
ويتطرق العمل حسب الشركة المنتجة إلى حرب الستين أو (فتنة الستين)، والتي امتدت من جبل لبنان إلى دمشق، في أحداث طائفية شهدتها المنطقة، بين الدروز والسنة والمسيحيين العام 1860.
ووفق المراجع التاريخية فإن (فتنة الستين) التي اندلعت أواخر أيار/ مايو حتى تموز/ يوليو، حصدت ما يزيد على 20 ألف مسيحي في جبل لبنان، ودمرت أكثر من 380 قرية مسيحية و560 كنيسة، وفي دمشق حصدت ما يزيد على 25 ألف مسيحي بما في ذلك بعض أفراد البعثات الأجنبية، مثل القنصل الأميركي والقنصل الهولندي، وما رافق ذلك من حرق كنائس ومدارس تبشيرية، في المقابل حمى بعض المتنفذين من المسلمين العديد من المسيحيين، ومن أبرزهم عبد القادر الجزائري الذي أواهم في مقر إقامته وفي قلعة دمشق، في حين دمرت حارة النصارى في دمشق القديمة، والتي كان يسكنها الكاثوليك، ونجا سكان حي الميدان الفقير خارج الأسوار والذي شكل الأرثوذكس معظم سكانه بسبب حماية جيرانهم المسلمين لهم.
ووفقاً لكاتب العمل فإن شخصية عبد القادر الجزائري إضافة إلى الأب يوسف الحداد وشمدين آغا، وغيرها من الشخصيات التاريخية ستكون حاضرة في العمل لإضفاء روح التوثيق، ولمنحه مرجعية تاريخية.
ولن تكون إطلالة النجم السوري مقتصرة على هذين العملين، إذ لديه عمل ثالث مؤجل من الموسم الماضي يحمل عنوان "حمام شامي"، ويقدم عبره قالبًا آخر عبر شخصية "خرطوش".
ويُذكر أن النجم السوري ومنذ انطلاقته الأولى في الدراما السورية قدم شخصيات جدلية عدة بسمات خاصة، منها شخصية (جحدر) في الزير سالم، و(الملك المجزوم) في مسلسل (صلاح الدين الأيوبي)، وشخصية (هولاند داي) في مسلسل (جبران خليل جبران)، و(هرغر) في مسلسل (سقف العالم) ، وأخيراً شخصية (الشيخ توفيق) في مسلسل (ما ملكت أيمانكم)، واليهودي (فؤاد) في مسلسل (حدث في دمشق) إضافةً لشخصية (راغب)، التي قدمها هذا العام في مسلسل (الحائرات).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخانيّ واويّ في باب الحارة وسياميّ في بوّاب الريح وخرطوش في حمّام شاميّ الخانيّ واويّ في باب الحارة وسياميّ في بوّاب الريح وخرطوش في حمّام شاميّ



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib