الحاجة الحمداوية في ديو مع الشاب خالد مرتدية الجينز و الكاسكيت
آخر تحديث GMT 10:25:07
المغرب اليوم -

فنانة مغربية في سن الثمانين تغني وترقص كشابة

الحاجة الحمداوية في "ديو" مع الشاب خالد مرتدية "الجينز" و "الكاسكيت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحاجة الحمداوية في

نجمة المغرب الأولى الحاجة الحمداوية
الدار البيضاء - سعيد بونوار

تخلصت الحاجة الحمداوية من تأثيرات العملية الجراحية التي أجرتها أخيرا بالرباط لعينها اليسرى، وبدت أكثر حيوية وهي تستعيد موقعها على خشبات المهرجانات الوطنية، بعد فترة لزمت فيها الفراش إثر عياء تام. وقالت الحمداوية، وهي تطل على العقد الثامن من عمرها "إنها تستعد لـ"ديو" مع ملك الراي الشاب خالد الذي تحول إلى مشجب تعلق عليه نجمات الغناء تطلعاتهن في طرق أبواب العالمية"، مشيرة الى " أنها ستغني وترقص كطفلة صغيرة وهي على المسرح، وسترتدي "الجينز" و"الكاسكيت" برفقة ملك الراي"، في إشارة إلى استعادتها لعافيتها. والحمداوية المرأة العجوز هي إحدى أشهر النجمات الشعبيات في المغرب، إذ رغم بلوغها سن الثمانين، إلا أنها تبدو أكثر شباباً وهي ترقص وتغني، ومازالت سهراتها تحظى بشعبية كبيرة، وعزت لياقتها إلى الابتسامة الدائمة والعفوية في التعامل مع الناس، وقالت: "إن الابتعاد عن مصحات التجميل يجعل الجسد أكثر نضارة وإن "اشتعل الرأس شيبا". وتعتقد المغنية الشعبية المغربية "أن العطاء الفني المتجدد لا يرتبط بالسن، مهما تقدم الفنان في العمر"، وقالت: "إنها لا تفكر في الاعتزال حاليا". وعانت الحاجة الحمداوية من وضع اجتماعي صعب في عقد الثمانينات من القرن الماضي، رغم كونها كانت نجمة المغرب الأولى في عقود الخمسينات والستينات والسبعينات، وزاد اعتقال السلطات الفرنسية لها ومحاكمتها عام 1953 من شهرتها، إذ سخرت في إحدى مقاطع أغنيتها من الحاكم الذي وضعه المستعمر الفرنسي بعد نفي الملك محمد الخامس. غنت الحمداوية في وسط محافظ، وشكلت ظاهرة في منتصف القرن الماضي، إذ في الوقت الذي كان فيه المغاربة يستمتعون بأم كلثوم وهي تحمل منديلها، آثرت الحمداوية أن تحدّ من شهرة أم كلثوم، وخرجت تحمل "بندير" وتغني "الشعبي" مع جوقة عصرية، وتحولت "الحمداوية" في وقت وجيز إلى نجمة المغرب الأولى، وأحيت سهرات خارج المغرب، إذ عادت إلى باريس نجمة بعد أن ولجتها متهمة.
وفي الثمانينيات من العقد الماضي اختفت الحاجة الحمداوية لتسقط في النسيان، وضاعت أموالها وتحولت إلى امرأة منسية تسكن غرفة "فوق السطوح" في طنجة، وبعد حوار مع إذاعة طنجة، أمر الملك الراحل الحسن الثاني بالاعتناء بالحاجة الحمداوية التي واجهت المستعمر بأغانيها المحفزة للمقاومة، وعادت اليوم إلى الواجهة تماما كما لو أنها نجمة شابة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة الحمداوية في ديو مع الشاب خالد مرتدية الجينز و الكاسكيت الحاجة الحمداوية في ديو مع الشاب خالد مرتدية الجينز و الكاسكيت



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib