النقاد يشيدون بالاعتماد على المؤثرات البصرية في أفلام الموسم الصيفي
آخر تحديث GMT 22:13:50
المغرب اليوم -
عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر الرئيس جوزيف عون يعلن رفضه القاطع لمسألة توطين الفلسطينيين في لبنان
أخر الأخبار

النقاد يشيدون بالاعتماد على "المؤثرات البصرية" في أفلام الموسم الصيفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقاد يشيدون بالاعتماد على

فيلم النمس والأنس
الرباط - المغرب اليوم

أشاد متابعون ونقاد بالنقلة النوعية التي شهدتها السينما المصرية على مستوى المؤثرات البصرية الحديثة والغرافيك، والتي تم الاعتماد عليها بشكل لافت في 3 أفلام مصرية يجري عرضها حالياً ضمن موسم «الصيف السينمائي»، وهي «الإنس والنمس» و«ماكو» و«موسى»، وهو ما اعتبره متابعون بداية مرحلة جديدة تؤسس لتقديم أفكار سينمائية تعتمد بشكل كامل على الغرافيك، على غرار الكثير من الأفلام العالمية.وشهد فيلم «الإنس والنمس» بطولة الفنان الكوميدي محمد هنيدي، وإخراج شريف عرفة، استخدام الكثير من المؤثرات البصرية وخصوصاً في مشاهد تجسيد حيوان النمس.وكشف محمد فودة، مسؤول الغرافيك في فيلم «الإنس والنمس» في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن تنفيذ أعمال غرافيك الفيلم استغرقت نحو 8 أشهر، بالإضافة إلى 3 أشهر أخرى، لتحضير الرسوم والأشكال، قائلاً: «صورنا ما يقرب من 900 لقطة سينمائية في هذا العمل، وهذا العدد يعد الأعلى في تاريخ السينما المصرية، من حيث استخدام مرات الغرافيك». على حد تعبيره.

ورغم ذلك يؤكد فودة أن الطفرة الحقيقية في هذا الموسم بمصر تتمثل في «تجسيد كائنات حية كاملة بالغرافيك بكل تعبيرات وجهها وحركات جسدها»، وعدّها سابقة فنية مهمة لم تحدث من قبل، مثل كائن النمس في الفيلم الذي اعتمد ظهوره على الغرافيك بشكل تام، بجانب سمكة القرش في فيلم «ماكو»، بالإضافة إلى حركات الروبوت وبعض المشاهد الأخرى المهمة في فيلم «موسى». مضيفاً: «إن الاعتماد على هذه المؤثرات بات واقعاً، لا يمكن الاستغناء عنه في السينما المصرية، لكن بشرط توفر أفكار تجعل هذه التكنولوجيا أساسية في العمل».وتدور أحداث فيلم «موسى» حول شاب مصري يجد نفسه وحيداً فيقرر صنع روبوت كي يشاركه الحياة، ولكن يواجه الشاب أزمات عدة بسبب هذا الروبوت ويحاول إصلاحها، الفيلم من بطولة كريم محمود عبد العزيز وإياد نصار ومن إخراج بيتر ميمي.ويؤكد فودة أن تصميم بعض الشخصيات أو الكائنات لتظهر بشكل حي في السينما، أمر مكلف مادياً، قائلاً: «لدينا كل الإمكانيات في مصر لصنع هذا الغرافيك، لكن لا أخفي أننا لم نصل بعد إلى مرحلة الخبرة الكبيرة جداً لإتقان ظهور بعض الكائنات بصورة متحركة، لذلك اضطررنا في بعض اللقطات للاستعانة بخبراء أجانب في أحد مشاهد التحريك بالإنس والنمس»، مشيراً إلى أن فيلم «الممر» بطولة أحمد عز وإياد نصار الذي عرض قبل عامين، هو الذي بدأ هذه الطفرة في الاعتماد على الغرافيك والمؤثرات البصرية لأنه تضمن لقطات كثيرة جداً اقتربت من 600 لقطة كان الغرافيك أساسياً فيها، وخصوصاً في مشاهد الطائرات والدبابات والمعارك وغيرها».

أما فيلم «ماكو» الذي تدور أحداثه حول 8 أشخاص يقررون صنع فيلم تسجيلي عن عبارة السلام 98. التي غرقت وسط البحر الأحمر منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، لكنهم يواجهون صعوبات كثيرة في سبيل إكمال هذا الفيلم وفي مقدمتها تعرض حياتهم للخطر بسبب هجوم بعض أسماك القرش المفترسة، والفيلم يشارك في بطولته كل من بسمة ونيقولا معوض ومنذر رياحنة وناهد السباعي، ومن إخراج محمد هشام الرشيدي.ورغم إشادة بعض النقاد ومن بينهم الكاتب المصري محمود عبد الشكور، بالمستوى المتميز للتقنيات الفنية والمؤثرات الحديثة في أفلام الموسم الصيفي السينمائي، فإنه لفت إلى وجود بعض الأخطاء التي لا تغتفر على مستوى الكتابة، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «مهندسو الغرافيك ممتازون للغاية والمؤثرات كان لها دور كبير ووصلت لمرحلة عالية للغاية لم يصل إليها فيلم من قبل سوى (الممر) منذ عامين، وجزأي مسلسل (الاختيار)، لكن هذا كله لا يغطي على أخطاء كتابة السيناريو وخصوصاً في فيلم (ماكو)، الذي أرى أن ضعف كتابته ومعالجته فنياً، فمن يتصور أنه إذا أتقن الغرافيك كي يسد ثغرات الكتابة فهو مخطئ تماماً، لأن الأساس في العمل الفني هو الكتابة الصحيحة والدقيقة للسيناريو والقصة، ثم تأتي باقي العناصر لتكملها وتضيف إليها». على حد تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل مشاركة محمد هنيدي في أول مسلسل كوميدي عن كواليس لعبة ببجي PUBG

الكوميدي محمد هنيدي يخوض تجربة تقديم البرامج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يشيدون بالاعتماد على المؤثرات البصرية في أفلام الموسم الصيفي النقاد يشيدون بالاعتماد على المؤثرات البصرية في أفلام الموسم الصيفي



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib