سينمائيون يتدارسون المفارقة اللغوية في السينما المغربية
آخر تحديث GMT 16:06:35
المغرب اليوم -

على هامش مهرجان تطوان لسينما بلدان البحر المتوسط

سينمائيون يتدارسون "المفارقة اللغوية" في السينما المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سينمائيون يتدارسون

سينمائيون يتدارسون "المفارقة اللغوية"
تطوان ـ المغرب اليوم

تدارس ثلاثة نقاد سينمائيين (مغربي وتونسي وإسباني)، "المفارقة اللغوية" التي تعرفها السينما المغربية في ندوة تم تنظيمها أمس الإثنين، على هامش الدورة 22 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الذي ينظم إلى غاية 2 نيسان/أبريل المقبل.

وأوضح المتدخلون في ندوة "السينما المغربية وقضايا اللغة"، أن هذه المفارقة اللغوية في "التعددية اللهجية المفرطة" في اللغتين العربية والأمازيغية هي على قدر تعدد الجهات في البلاد، إلى جانب حضور اللغتين الفرنسية والإسبانية بشكل كبير في الخطاب السينمائي. وانطلق المشاركون من استحالة البحث عن لغة معيارية موحدة للسينما المغربية، أو رفض اللغتين الأجنبيتين، مشددين على لغة الصورة وخطاب الصمت والاقتصاد اللغوي الذي تحتاجه السينما الوطنية. واستهل الباحث الاسباني خافيير إسترادا الندوة بتقديم دراسة حول سينما المرأة المغربية، وهيمنة الصمت، والإيقاع الشبيه بموسيقى الراب، وكذا البنية الشعرية، والارتباط بالهوية. وقال الأكاديمي التونسي كمال بنوناس، من جانبه، إن لكل مخرج لغته الخاصة، مشيرا إلى أنه مع التطور الذي عرفته السينما المغربية خلال العقدين الأخيرين برز اتجاهان مرتبطان بأسلوب المخرج ولغته.

وفي مداخلة تمحورت حول مسألة "الخطاب الشفهي في السينما المغربية، الحوار نموذجا"، قال الناقد السينمائي محمد اشويكة، إنه يمكن الحديث عن تعدد اللغات التي تحلل السينما المغربية (عربية، فرنسية...)، وعن تقاطع الرؤى بين رؤية مغربية، ورؤية بحر أبيض متوسطية (جوارية)، ورؤية من داخل السينما المغربية.

وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المسألة ذات حساسية كبيرة لأن النقاش يدور حولها اليوم في المغرب بالدرجة الأولى، خاصة بالنسبة للشق السياسي (لغة التعليم، لغة الشارع، وأشكال الخطاب التي تنتج داخل المدرسة والجامعة والمؤسسات الاجتماعية عامة).
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينمائيون يتدارسون المفارقة اللغوية في السينما المغربية سينمائيون يتدارسون المفارقة اللغوية في السينما المغربية



GMT 21:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 02:57 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تدخل القفص الذهبي وتفاصيل حفل زفافها

GMT 22:16 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور جديد في قضية سرقة مها الصغير للوحات فنانين عالميين

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:47 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة الزمامرة يرتقي إلى الرتبة الثالثة في القسم الممتاز هواة

GMT 05:02 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يحصد جائزة أفضل مسيرة رياضية في العالم

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدتان تحصدان جائزة "غولدمان لنساء جنوب أفريقيا"

GMT 13:50 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حاتم بن عرفة ينفي الرحيل عن نيس الفرنسي

GMT 11:04 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الباحة يعتمد حركة توجيه المعلمات المعينات حديثًا

GMT 23:26 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مدرب المغرب للصالات تعمدت مواجهة ليبيا بإيقاع سريع

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib