المعارضة المغربية تنتقد فرضيات مشروع قانون المالية الجديد للعام 2014
آخر تحديث GMT 11:47:22
المغرب اليوم -
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

اعتبرته لا يُساير الدُّستور الجديد وبعيدًا عن الواقع الاقتصادي

المعارضة المغربية تنتقد فرضيات مشروع قانون المالية الجديد للعام 2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المغربية تنتقد فرضيات مشروع قانون المالية الجديد للعام 2014

مجلس المستشارين المغربي
الدارالبيضاء - أسماء عمري

انتقدتْ فرق المعارضة المغربية داخل لجنة المالية والتجهيزات والتخطيط والتنمية في مجلس المستشارين، الإثنين، خلال الجلسة الأولى من مناقشة مشروع قانون المالية للعام 2014، "الفرضيات التي جاء بها المشروع سواء على مستوى نسبة العجز، أو معدل النمو"، معتبرة إياها "غارقة في التفاؤل، ولا تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الراهنة التي يشهداها المغرب، كون إعداد مشروع قانون المالية تم استنادًا إلى مقتضيات قانون تنظيمي للمالية، وأصبح متجاوزًا ولا يساير الدستور الجديد للعام 2011".
وأشارت المعارضة إلى أن "المشروع اعتمد التدبير المالية للموازنة الذي كان معمولًا بها في السابق، والذي كانت محط انتقاد بعض مكونات الحكومة الحالية"، معتبرة أن "الحكومة عجزت على مستوى إقرار إصلاح ضرائبي على أساس من العدالة، وإصلاح منظومة الأجور، ومحاربة الريع، ومواجهة اختلال الميزان التجاري، وإصلاح أنظمة التقاعد والمقاصة".
واعتبرت فرق المعارض، أن "المشروع يفتقد إلى الرؤية السياسية التي بإمكانها أن يتأسس عليها عمل تنموي، وأنه لم يتضمن أية إجراءات لإنعاش الاقتصاد وتشجيع المقاولات الصغرى"، مضيفة أن "المشروع يُجهز على القدرة الشرائية من خلال الكثير من التدابير الرامية إلى تجميد الترقية وتقليص نفقات المقاصة، والتي من شأنها المس بالقدرة الشرائية للمواطن ذو الدخل المحدود".
وكانت أولى جلسات مناقشة المشروع عسيرة على الوزيرين، وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ووزيره المنتدب المُكلَّف بالميزانية، إدريس الأزمي الإدريسي، بسبب ما اعتبرته المعارضة عدم التزام الحكومة بما قطعته على نفسها من وعود خلال مناقشة قانون المالية للسنة الماضية.
وأجمعت بعض مكونات الأغلبية، على أنه "يتعين الأخذ بعين الاعتبار الظروف التي تم فيها إعداد مشروع قانون المالية، والتي عرفت أزمة سياسية امتدت لشهور عقب خروج حزب الاستقلال، أحد مكونات الأغلبية السابقة، من الحكومة وانضمامه إلى المعارضة وهو ما أثر على الإعداد الجيد لهذا المشروع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية تنتقد فرضيات مشروع قانون المالية الجديد للعام 2014 المعارضة المغربية تنتقد فرضيات مشروع قانون المالية الجديد للعام 2014



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:47 2023 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

جدارية في القنيطرة تُخلد لذكرى عملية الشعلة

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 11:56 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

يسرا اللوزي ترتدي أغلى فستان زفاف في العالم

GMT 07:01 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

المغرب والاتحاد الأفريقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib