البنك الدولي يرصد مسار الاقتصاد المغربي من التعافي إلى تسريع النمو‬
آخر تحديث GMT 08:13:46
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

البنك الدولي يرصد مسار الاقتصاد المغربي من التعافي إلى تسريع النمو‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يرصد مسار الاقتصاد المغربي من التعافي إلى تسريع النمو‬

البنك الدولي
الرباط - المغرب اليوم

قال تقرير “الاقتصاد المغربي.. من التعافي إلى تسريع النمو”، الصادر عن البنك الدولي، إنه “بعد صدمة ركود غير مسبوقة عام 2020، يدخل المغرب مرحلة تسريع مستدامة بشكل رئيسي من خلال انتعاش القطاع الفلاحي وانتعاش الطلب الخارجي”. وحسب التقرير فمن المتوقع أن يصل النمو إلى 5.3 في المائة عام 2021، مع عودة الإنتاج الزراعي إلى مستوى متوسط، فيما من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.2 في المائة عام 2022، وهو ما يعزى إلى توقعات بانكماش الإنتاج الزراعي بشكل طفيف. وأوردت الوثيقة ذاتها أن “هذه التوقعات تخضع لقدر كبير من عدم اليقين، إذ تركت صدمة كوفيد 19 بصماتها على القطاع الخاص المغربي، مع اشتداد المخاطر على الاقتصاد العالمي، لاسيما في ضوء انتشار المتغيرات الجديدة لكوفيد 19”.

وحسب المصدر ذاته مازال الانتعاش الاقتصادي غير متجانس، إذ مازالت بعض القطاعات مثل السياحة تتأثر بشدة بالصدمات، ومازالت المخاطر الوبائية والمالية الكلية واضحة، مع المؤشرات الاجتماعية التي لم تعد بعد إلى مستوى ما قبل الجائحة. وفي هذا الإطار أشار خافيير دياز كاسو، خبير اقتصادي بالبنك الدولي، خلال ندوة صحافية لتقديم التقرير، إلى أنه “للشروع في مسار يتوافق مع طموحات نموذج التنمية الجديد يجب على المغرب تنويع مصادر نموه”، مؤكدا أن “عمليات المحاكاة الواردة في التقرير تشير إلى أن إنتاجية النساء والشباب وإدماجهم في سوق العمل أمران أساسيان لتسريع تقارب المغرب نحو البلدان ذات الدخل المرتفع”.

وحسب الخبير ذاته فإن “تراكم رأس المال كان المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في المغرب، مقارنة بمساهمة منخفضة من رأس المال البشري والإنتاجية”، مؤكدا أن “المغرب بمزايا نسبية كبيرة: بنية تحتية، استقرار كلي، نظام مالي …لكن مع وجود فجوات أيضًا من حيث رأس المال البشري، مثلا في الصحة والتعليم، والوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسير سوق العمل”. من جانبه قال جيسكو هينتشل، مدير العمليات لمنطقة المغرب العربي بالبنك الدولي: “للمضي قدما سيحتاج الاقتصاد المغربي إلى تنويع مصادر نموه لمواصلة خلق فرص العمل والحد من الفقر”.

وأوضح هينتشل خلال ندوة تم تنظيمها اليوم أن “نموذج التنمية الجديد ينص على وجه الخصوص على تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق، تهدف إلى تعزيز الاستثمار الخاص، وتحفيز الابتكار، بما يشمل إدماج النساء في سوق العمل وزيادة رأس المال البشري”. وأشار التقرير إلى عدد من النقاط الأساسية، موضحا أن “انتعاش الإنتاج الزراعي هذا العام أدى إلى انخفاض سريع في البطالة في المناطق الريفية، بينما في المناطق الحضرية بدأت مؤشرات سوق العمل في الانتعاش فقط في الربع الثالث من عام 2021، بعد أن بلغت ذروتها عند حوالي 6.4 بالمائة عام 2020”.

وحسب الوثيقة ذاتها يمكن أن تنتظر معدلات الفقر حتى 2023 قبل العودة إلى مستويات 2019، على الرغم من آثار برامج التحويلات النقدية الحكومية التي بدأت أثناء الإغلاق؛ فيما “الانتعاش الملحوظ في الإيرادات العامة يمكّن الحكومة من تقليص عجز ميزانيتها، إذ اعتمدت السلطات بشكل أساسي على الأسواق المحلية لتلبية احتياجاتها التمويلية، ومع ذلك تجاوز ارتفاع أسعار الطاقة وانهيار عائدات السياحة التدفقات الإضافية الناتجة عن الأداء الجيد للصادرات الصناعية وتحويلات العمال، ما أدى إلى زيادة عجز الحساب الجاري للبلاد”. كما أشار التقرير إلى أن السياسة النقدية التوسعية والدعم النقدي المقدم من بنك المغرب ساعدا على الصمود في وجه العاصفة، “لكن معدل القروض المتعثرة الذي مازال مرتفعا قد يرتفع أكثر”، موردا أيضًا أن “إدارة نقاط الضعف المالية الكلية ستكون ضرورية لتحقيق الانتعاش المستدام”.

قد يهمك أيضاً :

 البنك الدولي يؤكد أن 40% من الشركات المغربية صرّحت بتقليص الأجور بسبب "كورونا"

 37 مليون دولار من البنك الدولي إلى معلمي المدارس الرسمية في لبنان بسبب الانهيار الاقتصادي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يرصد مسار الاقتصاد المغربي من التعافي إلى تسريع النمو‬ البنك الدولي يرصد مسار الاقتصاد المغربي من التعافي إلى تسريع النمو‬



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي

GMT 02:30 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأندية المغربية تتعرف على منافسيها في دوري الأبطال و"الكاف"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib