مصلحة الضرائب في مصر تَستعِدّ لتطبيق قانون التصالح مع المتهرِّبين
آخر تحديث GMT 11:47:22
المغرب اليوم -
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

توقَّع حصيلة إضافيَّة قدرها 25 مليار جنيه من جرَّاء المصالحات

مصلحة الضرائب في مصر تَستعِدّ لتطبيق قانون التصالح مع المتهرِّبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصلحة الضرائب في مصر تَستعِدّ لتطبيق قانون التصالح مع المتهرِّبين

مصلحة الضرائب المصرية
القاهرة - محمد عبدالله

بدَأَت مصلحة الضرائب المصرية التجهيز لتطبيق قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 163 لسنة 2013 بشأن جواز التصالح في المنازعات القائمة بين مصلحة الضرائب والممولين، فيما أكَّدَت قيادات المصلحة أن من شأن القرار بقانون تأكيد الثقة بين المموِّل ومصلحة الضرائب، والإسهام في خفض حجم المنازعات الضريبية وتنمية موارد الخزانة العامة، بالإضافة إلى توفير المال والجهد لجميع أطراف المعادلة الضريبية.
وصرَّح رئيس المصلحة ممدوح عمر، اليوم الخميس، بأن الضرائب المستحقة في المنازعات التي يجيز القانون التصالح فيها تبلغ نحو 40 مليار جنيه، موضحًا أن من المتوقع تحقيق حصيلة ما بين 20 و25 مليار جنيه منها من جرَّاء المصالحات.
وأشار عمر إلى أن المنازعات المتداولة أمام المحاكم حوالي 20 ألف قضية حتى الآن الأمر الذي يشكل عبئًا على كل من المحاكم والممولين والمصلحة.
وأكَّدَ أن هذا القرار هو خطوة على طريق الإصلاح لمناخ العمل الاستثماري في مصر، وأن المصالحة السليمة للمشاكل الضريبية تحقق مصالح كثيرة من أهمها جذب رؤوس الأموال، باعتبار أن المنظومة الضريبية هي من المعايير الرئيسية لتقييم مناخ الاستثمار وعناصر جذبه.
وأوضح رئيس قطاع المناطق الضريبية الدكتور مصطفى عبد القادر أن فتح باب التصالح في المنازعات الضريبية كان مطلبًا للعديد من المستثمرين منذ فترة كبيرة، ومن شأنه توفير الوقت لكل من الطرفين سواء للممول أو المصلحة، خاصة في حالات المبالغ الكبيرة، ووفقًا لهذا القانون فإن المموِّل الذي يرغب في التصالح مع المصلحة عليه أن يتقدم بطلب إلى رئيس المصلحة بالحالة التي عليها الدعوى مرفقًا معه شهادة من المحكمة المختصة بأن القضية الضريبية ما زالت متداولة سواء في مرحله ابتدائي أو استئناف أو نقض، ويتم إيقاف الدعوة القضائية لمدة 9 أشهر موقتًا لحين التصالح بين المصلحة والمموِّل وإخطار المحكمة بصيغة هذا التصالح، وبناءً عليه يتم بحث النزاع بموجب لجنه قانونيه رئيسها مدير عامّ قيادي في المصلحة وبعضوية أحد العاملين في المصلحة، وممثلاً عن صاحب الشأن وعضو من مستشاري مجلس الدولة.
ويعتمد قرار تلك اللجنة من رئيس المصلحة ومن وزير المال أو من يفوضه لفض هذا النزاع، وذلك في شأن النزاعات الضريبية المقامة منذ العام 2003 وحتى اليوم السابق لتاريخ العمل بالقانون سالف الذكر، وفي هذه الحالة يلتزم الممول بالمبلغ الذي تم الاتفاق عليه ويجوز سداده أيضًا بالتقسيط.
وأوضح أنه في حالة عدم جدية المموِّل فإن من حق المصلحة رفض التصالح، وأعادته للمحكمة مرة أخرى لصدور حكم قضائي.
وأعلن عبد القادر أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع هيئة قضايا الدولة، وهي بمثابة محامي الحكومة لإنجاح وتسريع المصالحات في إطار القانون.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصلحة الضرائب في مصر تَستعِدّ لتطبيق قانون التصالح مع المتهرِّبين مصلحة الضرائب في مصر تَستعِدّ لتطبيق قانون التصالح مع المتهرِّبين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:47 2023 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

جدارية في القنيطرة تُخلد لذكرى عملية الشعلة

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 11:56 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

يسرا اللوزي ترتدي أغلى فستان زفاف في العالم

GMT 07:01 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

المغرب والاتحاد الأفريقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib