الهيئات الاقتصادية تقرر الاقفال العام في 4 أيلول اذا لم تشكل حكومة جديدة
آخر تحديث GMT 22:08:43
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

استنكرت التفجيرات الإرهابية الأخيرة ودعت لتفويت الفرصة على أعداء لبنان

الهيئات الاقتصادية تقرر الاقفال العام في 4 أيلول اذا لم تشكل حكومة جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهيئات الاقتصادية تقرر الاقفال العام في 4 أيلول اذا لم تشكل حكومة جديدة

الهيئات الاقتصادية تقرر الاقفال اذا لم تشكل حكومة فاعلة بعد كل هذا الانتظار
بيروت ـ رياض شومان

أكدت الهيئات الاقتصادية أن "الوقت قد حان لتشكيل حكومة فاعلة بعد كل هذا الانتظار، بما ان الظروف الداخلية والخارجية لا تسمح بالاستمرار في تضييع الوقت، لان البلاد احوج ما تكون الى حكومة"، معلنة بانها ستكون "مضطرة لإعلان الإقفال العام في حال عدم تأليف هذه حكومة"، وحددت يوم الأربعاء في 4 ايلول المقبل موعدا لهذا الاقفال "في حال لم يتم تشكيل هذه الحكومة قبل هذا التاريخ". واستنكرت الهيئات الاقتصادية في بيان اثر اجتماع طارىء عقدته برئاسة الوزير السابق عدنان القصار، "التفجيرات الإرهابية التي طالت كلا من منطقتي بئر العبد والرويس في الضاحية الجنوبية ومسجدي السلام والتقوى في طرابلس وأدت الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى"، معتبرة ان "من قام بهذه الاعمال الاجرامية لا دين له لأنه لو كان يمتلك ذرة من الإنسانية لما استهدف الأبرياء بهذا الشكل الجبان"، متقدمة بـ"أحر التعازي من ذوي الشهداء"، متمنية "الشفاء للجرحى".  وإذ أكدت رفضها "المطلق لاستهداف اي منطقة لبنانية، او ان تكون بعض المناطق اللبنانية حاضنة للجماعات العاملة على زعزعة الاستقرار في لبنان"، دعت "كل اللبنانيين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم الى مواجهة الظواهر الغريبة عن مجتمعاتهم ونبذها، بإظهار المزيد من الوعي والحكمة والتضامن، لتفويت الفرصة على اعداء لبنان وانقاذ وحماية وطنهم مما يحضر لهم من فتنة باتت مكشوفة الأهداف". ونوهت الهيئات الاقتصادية ب"جهود الأجهزة الأمنية والدور الذي تقوم به في سبيل حفظ الاستقرار على كامل الأراضي اللبنانية، والذي أدى الى اكتشاف العديد من الشبكات الإرهابية في عدد من المناطق اللبنانية"، داعية هذه الاجهزة الى "التشدد في فرض الأمن واستكمال الإجراءات التي اتخذتها من اجل كشف وتوقيف المزيد من المتورطين بزعزعة الاستقرار في لبنان، بما يساهم في اعادة الهيبة للدولة". ورأت ان "المرحلة الخطيرة التي يواجهها لبنان واللبنانيون، تتطلب من القوى السياسية الانتقال من مرحلة الادانات والاستنكارات، الى مرحلة الفعل لا القول، ولذلك على هذه القوى ان تكون على قدر المسؤولية والمرحلة الخطيرة التي يواجهها لبنان، وان تترك ولو لمرة واحدة مصالحها الشخصية جانبا وتغلب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الخارجية من اجل إنقاذ لبنان، ودرء الخطر عنه لأن ما يحصل من تفجيرات هو بسبب الخلاف السياسي ولن يحد من هذه التفجيرات سوى الوفاق السياسي". وأكدت ان صرخاتها "المتكررة نابعة من حرصها بالدرجة الاولى، على المصلحة الوطنية وليس فقط على الاقتصاد، لانه لا سمح الله اذا ضاع الوطن لن يعود هناك اي قيمة للاقتصاد، ولذلك على القيادات السياسية على اختلافها الشروع فورا في الحوار وانجاز مصالحة وطنية حقيقية، بدل بناء المزيد من المتاريس بين اللبنانيين، وعلى هذه القوى ان تعلم ان التنازل إذا كان من اجل الوطن فلن يكون هزيمة لاحد بل هو انتصار للبنان واللبنانيين، والحكمة في هذا الوقت بالذات هي ان نربح وطننا لا ان نخسره من اجل منصب وزاري هنا أو مقعد نيابي هناك". ورأت انه "حان الوقت لان تتشكل حكومة فاعلة بعد كل هذا الانتظار، وبما ان الظروف الداخلية والخارجية لا تسمح بالاستمرار في تضييع الوقت، فإن المطلوب من جميع القوى المعنية بعملية التأليف عدم إبقاء الرئيس المكلف تمام سلام رهينة القيود السياسية والشروط والشروط المضادة، لان البلاد احوج ما تكون الى حكومة، تعمل في الدرجة الأولى على ترسيخ الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اللبنانية، وتعالج الملفات الاقتصادية والاجتماعية العالقة، الأمر الذي من شأنه ان يبعث الطمأنينة والارتياح لدى المواطنين وينعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي الذي اثقلته المماحكات والمشاحنات السياسية بأعباء تتسع هوتها يوما بعد يوم وباتت تتهدد بنيته جراء الركود الذي تعيشه الأسواق من جهة، وغياب المستثمرين والسياح العرب والأجانب من جهة أخرى".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئات الاقتصادية تقرر الاقفال العام في 4 أيلول اذا لم تشكل حكومة جديدة الهيئات الاقتصادية تقرر الاقفال العام في 4 أيلول اذا لم تشكل حكومة جديدة



GMT 19:45 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الديمقراطيون يتحركون لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 18:01 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب الصرف يسجل أرباحا قياسية ويقود التحول الرقمي

GMT 08:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الغلاء يرهق السودانيين وسط تحذيرات من الأسوأ

GMT 21:53 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تغلق التداولات على انخفاض

GMT 19:52 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يوقع اتفاقية لإنتاج 5000 ميغاواط من الطاقة المتجددة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:23 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السياح الروس يهجرون المغرب ويفضلون عليه الإمارات لأنها أرخص

GMT 12:59 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

شانغان فورد تستدعي 500.000 سيارة في الصين

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

بعوي يطالب حجيرة بسحب تفويضات من نواب وجدة

GMT 10:59 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليزا أرمسترونغ تتغزل في تصميمات بيرتون لأزياء ربيع 2018

GMT 07:26 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المقاوم المغربي محمد أجار بعد صراع طويل مع المرض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib