وزير الدولة في المال السودانية يصف ارتفاع الدولار بـ  الأمر المزعج
آخر تحديث GMT 03:21:20
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

توقع انخفاضه مع مؤشّرات لحلّ الخلاف النفطي مع دولة الجنوب

وزير الدولة في "المال" السودانية يصف ارتفاع الدولار بـ "الأمر المزعج"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدولة في

وزير الدولة في "المال" السودانية
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

وصف وزير الدولة في وزارة المال السودانية الدكتور عبد الرحمن ضرار الارتفاع المستمر للدولار بـ "الأمر المزعج"، وأضاف في تصريحات خاصة لـ "المغرب اليوم"، مساء الأحد، أن من أسباب  الارتفاع الحالي (قارب سعر الدولار 8 جنيهات في السوق الموزاي) المضاربة وعدم اليقينية، وأوضح أن الارتفاع يُعد من دون ما شك   مؤشرًا على عدم استقرار الوضع الاقتصادي، وكشفَ أن بنك السودان المركزي لديه مجهودات لضخّ الدولار في الأسواق لكي  يحدث الاستقرار في أسعار الدولار.
وعاد ليؤكد أن الامر يسبب إزعاجًا لهم في وزارة المال، وتوقع أن يتم تجاوز الخلاف بين بلاده وجنوب السودان بشأن تدفّق النفط  على خلفية مساعي الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي، التي يقوم بها  حاليًا لحل الخلاف بين البلدين، والاتفاق على مطلوبات تدفّق النفط وتصديره عبر الأراضي السودانية، يضاف إلى ذلك المتغيرات الأخيرة في جنوب السودان، فهذه تُعَد مؤشّرات على أن تدفُّق النفط سيستمر، وإذا حدث ذلك فمن المتوقع أن تعود أسعار الدولار إلى الانخفاض.
وأضاف الوزير السوداني أن الحكومة لديها خطة تهدف في الأساس إلى معالجة قضايا الاقتصاد، من بينها تحقيق الاكتفاء الذاتي من البترول، وتصدير الفائض، من خلال تنفيذ برنامج وضعته الحكومة أسمته "البرنامج المتسارع للنفط"، ويضاف إلى ذلك الاهتمام   بالقطاع الزراعي وترقية الصادرات وإحلال الواردات.
وقال ضرار "إن المباردة التي طرحها الرئيس البشير الخاصة بتأمين السودان للغذاء العربي ستفتح آفاقًا للاقتصاد في بلاده.
وكشف أن "الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي الاجتماعي" سيمول الدراسات لإنجاز الوثيقة الخاصة بتنفيذ المباردة، والتي ستُقدّم في مؤتمر جامع لوزراء الزراعة والمال العرب قريبًا، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية.
وفي سؤال لـ "المغرب اليوم" عن تأثيرات الصرف الحكومي المتزايد وكيفية معالجته بما يتوافق وقدرات بلاده الاقتصادية، أجاب ضرار "أن عدم الاستقرار السياسي ومشكلات بلاده الأمنية والتوترات في بعض الولايات وضرورات الصرف لتنفيذ اتفاقات السلام كلها أدت إلى تزايد ومضاعفة الصرف"، لكنه أكد أن خطة للتقشف بدأ العمل فيها منذ فترة، وأن وزارة المال تدير الأمر الاقتصادي بشكل متوزان، وتعمل على توفير متطلبات الحياة الضرورية، والسيطرة على معدلات التضخم في البلاد.
وفي سؤال آخر لـ "المغرب اليوم" عن الاتهامات التي تُطلَق من البعض للحكومة بعدم إشراكها للخبراء والقطاعات المهتمة بالعمل الاقتصادي في إدارة القضايا والتحديات الاقتصادية لاتخاذ القرار المناسب، قال وزير الدولة في وزارة المال السودانية "إن الوزارة  نظمت قبل فترة الملتقى الاقتصادي، وشارك فيه خبراء الاقتصاد من الداخل والخارج، وهناك مكتب استشاري لوزير المال، وكل البرامج التي تُعَد لإصلاح الاقتصاد يدور بشأنها نقاش بمشاركة كل فعاليات المجتمع من قادة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وخبراء اقتصاد وأساتدة جامعات"، وأضاف أن بلاده تراهن على جذب  الاستثمارات الخارجية، فملف الاستثمار من ملفاتنا المهمة، ولهذا أنشأ الجهاز الاستثماري ويقوده الرئيس البشير، كما أن قانون الاستثمار الجديد سيساعد في تدفّق الأموال الأجنبية.
وقال وزير الدولة في وزارة المال السودانية الدكتور عبد الرحمن ضرار "إن واحدة من تحديات الاقتصاد الحالية هي مشكلة ديون السودان الخارجية (تقترب من 45 مليار دولار)، مؤكدًا أنها من  أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد، فخدمة الديون أرهقت الاقتصاد السوداني كثيرًا، وحرمته من الاستفادة من فرص التمويل  الميسّرة من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وخدمة الديون   تضاعفت بسبب أن الديون مبنية على الفائدة التي تزيد بشكل مضطرد.
واختتم ضرار تصريحاته إلى "المغرب اليوم" بوصف علاقات بلاده مع مؤسسات التمويل الاقتصادية العربية بـ "الجيدة"، كما أشاد بعلاقات بلاده الاقتصادية مع الصين، والدور الإيجابي الذي لعبته الصين في الفترة الماضية، من خلال رعاية علاقاتها مع السودان في مجالات مختلفة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدولة في المال السودانية يصف ارتفاع الدولار بـ  الأمر المزعج وزير الدولة في المال السودانية يصف ارتفاع الدولار بـ  الأمر المزعج



GMT 18:01 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب الصرف يسجل أرباحا قياسية ويقود التحول الرقمي

GMT 08:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الغلاء يرهق السودانيين وسط تحذيرات من الأسوأ

GMT 21:53 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تغلق التداولات على انخفاض

GMT 19:52 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يوقع اتفاقية لإنتاج 5000 ميغاواط من الطاقة المتجددة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib