الكشف عن مشروع ليرة ذهبية سورية بدلاً من الإنكليزية والرشادية
آخر تحديث GMT 07:15:02
المغرب اليوم -

تُرفق بشهادة من "جمعية الصاغة" بوزنها وعيارها وجهة إصدارها‏

الكشف عن مشروع ليرة ذهبية سورية بدلاً من "الإنكليزية والرشادية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن مشروع ليرة ذهبية سورية بدلاً من

الصاغة
دمشق ـ جورج الشامي

أعلن رئيس "جمعية الصاغة" في دمشق، غسان جزماتي، عن مشروع جديد تعمل عليه الجمعية يقوم على إصدار ليرة ذهبية سورية تكون منافسًا حقيقيًا في رواجها وقيمتها الإدخارية والمعنوية وحتى الوطنية لليرات الذهبية المعتمد إصدارها وسكها حاليًا، وهي الليرة الذهبية الرشادية (نسبة إلى السلطان العثماني رشاد) والليرة الذهبية الإنكليزية من عياري 22 قيراط و21 قيراط.‏
وقال جزماتي، "إن الجمعية راسلت الجهات الوصائية المعنية بموضوع الذهب، ولا سيما الاتحاد العام للجمعيات الحرفية، وبعد أن حصلت على الموافقات اللازمة باتت في المراحل النهائية لإصدار الليرة السورية الذهبية، بحيث تكون متوافرة للمواطن في كل محال الصاغة السورية، مع تحديد عيار دقيق ومعتمد لها ووزن غرامات محدد، والذي تحدد بحسب ما استقر عليه الرأي بـ 8 غرامات ذهبية، وأن العيار المعتمد لها في حال إصدارها سيكون 21 قيراط".‏
وأضاف رئيس الجمعية، أن "مشروع الليرة الذهبية السورية، هو فكرة تسجل لصالح الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق، بالنظر إلى عدم طرحها سابقًا من قبل أحد الصاغة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الليرات الذهبية السورية موجودة ولكنها من إصدار قديم وغير صالح للتداول، حيث يعود عمرها إلى ما يزيد على 50 عامًا كحد أدنى"، مؤكدًا في الوقت نفسه، "ندرة هذه الليرات وعدم توافرها لدى أشخاص محددين، لكونها قديمة جدًا مع الأخذ بعين الاعتبار أن جمعية الصاغة، تملك بضع عينات من الليرة الذهبية السورية القديمة، وأن وزن الليرة الذهبية السورية القديمة لا يتجاوز 4 غرامات ذهبية".‏
وأوضح جزماتي، أن "الليرة الذهبية السورية في حال إقرار إصدارها، سيكون وزنها المعتمد 8 غرامات من الذهب عيار 21 قيراط، لتكون بديلاً وطنيًا واقتصاديًا، وحتى ادخاريًا، عن الليرات الذهبية الإنكليزية بالدرجة الأولى، والليرة الرشادية بالدرجة الثانية بالنظر إلى قلة الإقبال على الإرشادية، وارتفاع الإقبال على الليرة الإنكليزية، وأن التصور النهائي لليرة الذهبية السورية يتضمن أن ينقش على وجهها الأول شعار الجمهورية العربية السورية وهو النسر باسط الجناحين، في حين سيتضمن الوجه الثاني لهذه الليرة نقشًا يوضح التآلف والتعاضد الذي يسود المجتمع السوري"، مشيرًا إلى احتمال أن يتضمن نقش الوجه الثاني رمز الهلال في إشارة إلى الدين الإسلامي، ورمز الصليب في إشارة إلى الدين المسيحي، أو أن يتضمن النقش تصغيرًا لمسجد إسلامي وكنيسة مسيحية، معتبرًا هذه النقوش "رسالة حقيقية إلى كل من يراهن على تفتت المجتمع السوري وتفرقه، إضافة إلى كونها تجسيدًا حقيقيًا لوحدة الشعب السوري وتعاضده على مر الزمان، من دون أن تنال منه نوائب الدهر وابتعاده عن التفرقة والفرقة، وأن الرأي استقر في حال إصدار هذه الليرة على صكّ كمية تصل إلى 5 آلاف ليرة ذهبية منها بشكل أولي، مع إرفاقها بشهادة رسمية صادرة عن جمعية الصاغة بوزن الليرة وعيارها وجهة إصدارها".‏

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مشروع ليرة ذهبية سورية بدلاً من الإنكليزية والرشادية الكشف عن مشروع ليرة ذهبية سورية بدلاً من الإنكليزية والرشادية



GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

بنك المغرب ينبه المواطنين إلى تزايد عمليات الاحتيال المالي

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib