ميقاتي الحكومة أولت الثورة النفطية الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب وبدأ تطبيقها
آخر تحديث GMT 06:20:32
المغرب اليوم -

دعا لتأسيس لربيع إقتصادي عربي قوامه التجدد ومواجهة التحديات الاقتصادية

ميقاتي: الحكومة أولت الثورة النفطية الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب وبدأ تطبيقها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميقاتي: الحكومة أولت الثورة النفطية الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب وبدأ تطبيقها

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانى نجيب ميقاتى
بيروت ـ جورج شاهين

لفت رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان نجيب ميقاتي، الخميس، الى ان "الحكومة التي تشرف برئاستها عملت بالتعاون مع المجلس النيابي ومصرف لبنان وكافة الهيئات المعنية على عدة مسارات لتفعيل الديناميكية الاقتصادية، وهذه المسارات وردت ضمن مشروع اتقصادي اجتماعي متكامل اعدته الحكومة".وخلال منتدى الاقتصاد العربي في فندق "فينسيا"، اشار ميقاتي الى ان "من اهم هذه المسارات معالجة قضية الفساد والاستغلال السياسي للمرافق العامة، بدء معالجة قضية البنى التحتية لوقف ترهلها، تحسين البيئة التشريعية لادارة الاعمال، وتأهيل البرامج التربوية لملاءمتها مع سوق العمل ومعالجة قضايا غلاء المعيشة".ولفت ميقاتي الى ان "حكومتنا اولت الثورة النفطية الموعودة الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب عن الغاز وبدأ تطبيقها، وتشهد مراحل تنفيذها اقبالا من الشركات العالمية التي سارعت الى تقديم العروض على نحو يحفظ حقوق الدولة والشركات"، مشيرا الى انه "لن تنقضي السنة الحالية الا وتكون الاجراءات التنفيذية للتنقيب عن النفط قد اكتملت".ورأى ميقاتي ان "القطاع الخاص اثبت قدرته على التعامل مع الازمات"، معتبرا انه "لا بد من توافق وطني على الخيارات الاقتصادية الاساسية التي لها طابع حيوي لتأمين الاستقرار".ولفت ميقاتي الى "اننا نجحنا في الصمود بوجه العواصف في المنطقة ولا سيما سوريا رغم تزايد التجاذبات السياسية التي اثرت سلبا على انطلاقتنا واستطاعت الحكومة ان تحمي لبنان من انعكاسات ما يجري في سوريا من خلال سياسة النأي بالنفس فطوقت الاشكالات".واشار ميقاتي الى انه "سواء اقر البعض بصوابية هذا الخيار او لو لم يفعل فان ما التزمت به حكومتنا هو الخيار السليم الذي سيمكن لبنان من تجاوز المرحلة واي بديل يعطل هذا الخيار سيدخل لبنان في دوامة لن يكون من السهل للبنان الخروج منه".ولفت ميقاتي الى ان "خيار النأي بالنفس لم يمنع الحكومة من مواجهة ازمة النازحين من سورية ولكن قدراتنا لم تعد قادرة على مواجهة الاحتياجات لهم، ويتطلع المخلصون بأمل لتضافر جهود كل الافرقاء للمحافظة على الاستقرار الامني والسياسي من خلال الاتفاق على قانون جديد وتشكيل حكومة جديدة".ورأى ميقاتي ان "دولنا تحتاج الى التأسيس لربيع اقتصادي عربي يكون قوامه التجدد ومواجهة التحديات الاقتصادية"، داعيا الى "تحييد الاقتصاد العربي عن مفاعيل الازمات السياسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي الحكومة أولت الثورة النفطية الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب وبدأ تطبيقها ميقاتي الحكومة أولت الثورة النفطية الاهتمام فانجزت خطة كاملة للتنقيب وبدأ تطبيقها



GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

بنك المغرب ينبه المواطنين إلى تزايد عمليات الاحتيال المالي

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib