التداعيات الاقتصادية للصراع الروسي الأوكراني على إفريقيا والمغرب
آخر تحديث GMT 01:01:20
المغرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس
أخر الأخبار

التداعيات الاقتصادية للصراع الروسي الأوكراني على إفريقيا والمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التداعيات الاقتصادية للصراع الروسي الأوكراني على إفريقيا والمغرب

الغزو الروسي لأوكرانيا
الرباط_المغرب اليوم

مع بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة «كوفيد-19» وتضخم الأسعار، زاد الصراع الروسي الأوكراني الطين بلة في ما يخص الازمة الاقتصادية بإفريقيا. يحلل مركز للأبحاث التداعيات الاقتصادية لهذه الحرب على إفريقيا والمغرب. ويشير «مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد» في مذكرة تحليلية حديثة إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا ستكون له تداعيات كبيرة على الاقتصاد الإفريقي واقتصاد المغرب. وهو «توقيت سيئ» لإفريقيا، التي بالكاد تتعافى من أزمة كوفيد -19 والاتجاهات التضخمية العالمية.

الوضع سيئ قبل الحرب بفترة طويلة

و حسب التقرير لم تكن الآفاق الاقتصادية لإفريقيا مواتية بالفعل قبل الغزو الروسي لأوكرانيا حيث لا تزال إفريقيا معرضة بشدة للوباء، ووفقًا للبنك الدولي. وسيظل دخل الفرد في معظم البلدان الإفريقية دون مستويات ما قبل الوباء، على الأقل حتى عام 2023، كما يوضح مركز السياسات من أجل الجنوب. ووصل متوسط ​​التضخم، وفقًا لمركز الأبحاث، عند 5.1 بالمائة على أساس سنوي في نهاية عام 2021. وستتأثر إفريقيا، ولا سيما شمال إفريقيا، بشكل خاص بارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتمثل المواد الغذائية ما يقرب من 40 بالمائة من ميزانية الأسر في دول عدة. وارتفعت مستويات الفقر، التي تُقاس بـ 1.90 دولار في اليوم، من 34 بالمائة قبل الوباء إلى 39بالمائة، وفقًا للتوقعات الاقتصادية بإفريقيا لسنة 2021. وبحسب تصنيف البنك الإفريقي للتنمية، فإن 43 دولة إفريقية مستوردة للطاقة تعاني أيضًا بشكل غير مباشر من ارتفاع أسعار الفحم والغاز والنفط، حيث تزيد من تكاليف إنتاج الأسمدة والمواد الغذائية التي تتطلب طاقة كبيرة.

تأثير اقتصادي عالمي

على الرغم من صعوبة التنبؤ بالتأثير الاقتصادي الدقيق للصراع الحالي، يقول التقرير أن هذه الحرب ستضر بالاقتصاد العالمي بشكل عام. ولسبب وجيه، فإن الطرفين في الصراع يلعبان دورًا رئيسيًا في قطاعات الطاقة والأغذية والأسمدة العالمية. تلعب روسيا دورًا مركزيًا في أسواق الطاقة: تمثل صادراتها حوالي 11 بالمائة و9 بالمائة على التوالي من واردات العالم من النفط والغاز. كما أنها تمثل 5٪ بالمائة من واردات العالم من الحبوب و24 بالمائة من واردات القمح. علاوة على ذلك، تعتبر الصادرات الروسية من زيت عباد الشمس ضرورية أيضًا للسوق العالمية ، حيث تمثل 23 بالمئة من الواردات العالمية من هذا المنتج. تعد روسيا أيضًا أكبر مورد للأسمدة في العالم وواحدة من أكبر موردي المعادن، بما في ذلك البلاديوم والنيكل والألمنيوم. وتحتكر أوكرانيا 6.7 بالمائة من واردات العالم من الزيوت النباتية و6 بالمائة من الحبوب.

الصراع قد يكلف المغرب 2 في المائة من الدخل القومي

من الناحية الاقتصادية، سيكون الصراع الروسي الأوكراني محسوسًا بقوة في المغرب، حيث تعد المملكة مصدرًا للطاقة والمواد الغذائية. وحسب تحليل مركز «السياسات من أجل الجنوب الجديد» أن «الحرب الروسية الأوكرانية ستخلف آثارا اقتصادية «كبيرة» على المغرب، على المديين القصير والطويل». ويقول التقرير إن المغرب بلد ذو دخل متوسط منخفض يستورد أكثر من 90 في المائة من طاقته ونصف احتياجاته من الحبوب، وهو من بين الدول الإفريقية الأكثر تعرضا للأزمة الحالية». وذكر المركز البحثي المغربي أن «ارتفاع أسعار النفط والغذاء سيؤدي إلى تفاقم عجز الميزانية المرتفع في المغرب، والمقدر بنحو 6.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، حيث يتم دعم غاز البوتان. كما سيؤدي ارتفاع الأسعار إلى تكثيف الضغوط التضخمية، كما هو الحال في البنزين وأنواع الوقود الأخرى التي يتم تحرير أسعارها». أورد المركز ذاته، أن «من القطاعات التي يمكن أن تتأثر بأزمة أوكرانيا قطاع الخضروات والفواكه والأسماك، بالإضافة إلى صادرات الأسمدة، على سبيل المثال، والتي تمثل 4.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019، تنافس روسيا في الأسواق الأوروبية؛ في حين أن الصادرات المغربية من الفواكه والخضروات والأسماك، والتي تمثل 2.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، تنافس الصادرات الأوروبية إلى روسيا». وشدد مركز «السياسات من أجل الجنوب الجديد» على أن المغرب يعتبر أكبر اقتصاد إفريقي، ومن المرجح أن يعاني من صدمة سلبية كبيرة من الحرب، حيث شكلت وارداته من النفط والغاز والفحم 6.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019، أي ضعف مثيلتها في مصر وجنوب إفريقيا، وهما أيضا مصدر طاقة رئيسي. وأوردت الدراسة البحثية أن «المغرب مستورد رئيسي للحبوب. بلغت تكلفة استيراد الحبوب كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 1.4 في المائة في عام 2019؛ ولكن نظرا لضعف الحصاد المتوقع في عام 2022، يمكن أن تكون الواردات أعلى بمرتين أو ثلاثة أضعاف تلك التي كانت في عام 2021. وهذا يعني أن التأثير قد يكلف المغرب ما بين 1 و2 في المائة من الدخل القومي هذا العام».

البلدان المصدرة للطاقة ستستفيد من الصراع

في إفريقيا، البلدان المصدرة للطاقة هي التي ستستفيد أكثر من الحرب الحالية، يشير تقرير مركز السياسات من أجل الجنوب. من بين 54 دولة في إفريقيا، هناك 11 دولة مصدرة رئيسية للطاقة والبقية مستوردة صافية للطاقة أو شبه مكتفية ذاتيًا، كما يوضح مركز الأبحاث. تعد الجزائر وأنغولا ونيجيريا أكبر ثلاث دول مصدرة للطاقة، في حين أن مصر وجنوب إفريقيا هما أقرب دولتين من الاكتفاء الذاتي. يتوقع مركز السياسات أن تجني هذه الدول فوائد كبيرة من ارتفاع أسعار النفط والغاز المسجل في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أنها لن تفلت من ارتفاع أسعار المواد الغذائية حيث لا تزال اقتصاداتها تعتمد على الواردات العالمية من المنتجات الغذائية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

23 تريليون دولار خسائر الاقتصاد العالمي المتوقعة بسبب التغيرات المناخية بحلول 2050

 

تفشي "كورونا" يُغرق الاقتصاد العالمي في الشكوك بعد بوادر الانتعاش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التداعيات الاقتصادية للصراع الروسي الأوكراني على إفريقيا والمغرب التداعيات الاقتصادية للصراع الروسي الأوكراني على إفريقيا والمغرب



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا

GMT 16:17 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن وفاة الأميرة الجوهرة بنت فيصل آل سعود

GMT 13:36 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

العناية بمشرحة مستشفى الحسن الثاني بعد قضية تعفن الجثث

GMT 14:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتا كلوب يوجه رسالة إلى جماهيره قبل مواجهة الرجاء

GMT 13:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عليكِ بـ"الزجاج المعشق" لإضفاء النور داخل منزلك

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 15:51 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عمر بوطيب يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib