تحالف بريطاني يراهن على حقل أنشوا البحري لاستغلال الغاز الطبيعي في المغرب
آخر تحديث GMT 07:03:42
المغرب اليوم -

تحالف بريطاني يراهن على حقل "أنشوا" البحري لاستغلال الغاز الطبيعي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحالف بريطاني يراهن على حقل

منشأت نفطية
لندن ـ سليم كرم

أصبحت “Energean PLC” البريطانية شريكا في عمليات مواطنتها “Chariot Energy” بالمملكة المغربية، إذ حصلت على نسب امتياز مهمة في حقل “أنشوا” البحري للغاز الطبيعي.

ووفق بلاغ لشركة “Chariot Energy”، فإن “هاته الشراكة ستمكن من حفر بئر أخرى شرق حقل “أنشوا” بالمحيط الأطلسي، مع إجراء اختبار تدفق للغاز عام 2024، بالإضافة إلى مفاوضات عقود الحفر المتقدمة، التي تشمل تقييم الرمال العميقة ذات المخاطر المنخفضة غير المستكشفة”.

وحسب المصدر ذاته، فقد صرحت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، بمناسبة هذا الإعلان، بأن “هذا الاستثمار سيساهم بشكل كبير في تحقيق الدخل من أصول الغاز لدى المغرب والنهوض باستراتيجيته الطموحة للطاقة”.

وفي هذا الصدد يرى الخبير الطاقي أمين بنونة أن “إعلان الشركتين البريطانيتين ربما يكشف عن وصول حقل “أنشوا” إلى مرحلة الاستغلال، متجاوزا مراحل البحث والتنقيب”.

وأضاف بنونة، في تصريح لهسبريس، أن “هاته الشركات معروف عنها التلاعب في عمليات التواصل قصد البحث عن تمويلات لعملياتها غير المضمونة”.

وأوضح أن “الإعلان يوحي ربما برغبة “شاريوت” في الانسحاب من حقل “أنشوا” بعد الانتهاء من عمليات التنقيب فيه، التي تبقى من أهم اختصاصاتها، وإعطاء مهمة الاستغلال لشركة “Energean PLC””.

وأشار إلى أن “جل المشاريع العالمية تشهد وجود شركات للتنقيب والبحث، ثم تأتي شركات أخرى تأخذ على عاتقها مرحلة الاستغلال”، لافتا إلى أن “هذا الأمر لا يحمل رغم ذلك شيئا قويا في غياب بناء أنبوب للغاز إلى حدود الساعة بتلك المنطقة، مما يعني أننا لا نزال في مرحلة الاستكشاف والتكهنات”.

وتابع قائلا: “هذا المجال صعب ومعقد للغاية، إذ تدخل فيه علوم أخرى، ومادام لا يوجد أنبوب غاز فالأمر ليس بجديد. يأتي هذا في ظل لعبة التواصل التي تمارسها مثل هاته الشركات للترويج لاسمها، وكسب أموال لاستثماراتها”.

وأكد بنونة أن “لا استثمارات يمكن أن تحدث في ظل غياب أنبوب للغاز، كما أن الإعلان عن هاته الشراكة يعني الوصول إلى مرحلة الاستغلال، وشركة “Energean PLC” ربما عانت أسهمها خلال الربع الثالث من هاته السنة، والصفقة الحالية في طريقها إلى التعافي عن طريق الترويج لاسمها وكسب تمويلات لهدفها في حفر بئر جديدة سنة 2024″.

من جانبه، اعتبر المحلل الاقتصادي عمر الكتاني أن “هاته الشراكة تحمل مستقبلا مبشرا للمغرب وطموحه لتخفيف الفاتورة الطاقية، وأيضا من أجل التصدير قصد كسب عائدات إضافية”.

وأضاف الكتاني أن “هاته المستجدات يجب أن تشكل منطلقا ليبتعد المغرب عن التبعية الطاقية لبعض الأسواق، وأيضا فرصة لفتح عهد جديد من الاكتفاء الذاتي في المجال الطاقي”.

وأوضح أن “عقود المغرب مع الشركات الأجنبية في مجال التنقيب رغم أهميتها فهي تطرح تساؤلات حول حصص المملكة التي تبقى ضعيفة للغاية”.

وخلص إلى أن “تحقيق السيادة الطاقية يشكل أهم مشروع يجب على المملكة الاستمرار فيه بكل الوسائل الممكنة نظرا لأهميته المحلية وكذا الإقليمية والدولية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سلطنة عُمان والمملكة المغربية تُوقّعان مذكرة تفاهم في مجال البيئة

ليلى بنعلي تكشف التوافق حول تشغيل مشروع الغاز الطبيعي في تندرارة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف بريطاني يراهن على حقل أنشوا البحري لاستغلال الغاز الطبيعي في المغرب تحالف بريطاني يراهن على حقل أنشوا البحري لاستغلال الغاز الطبيعي في المغرب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض

GMT 18:44 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

محرز ينفي تعمده عدم السلام على رئيس وزراء مصر

GMT 08:37 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المنتجعات الشتوية الرائعة في اميركا الشمالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib