تقرير الهيئة المغربية لسوق الرساميل يوضح استمرار تراجع رسملة البورصة
آخر تحديث GMT 09:18:13
المغرب اليوم -

تقرير الهيئة المغربية لسوق الرساميل يوضح استمرار تراجع رسملة البورصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير الهيئة المغربية لسوق الرساميل يوضح استمرار تراجع رسملة البورصة

بورصة الدار البيضاء
الرباط - كمال العلمي

“تطورات متباينة” شهدَتها المؤشرات الرئيسية لسوق الرساميل في المغرب خلال 2022، وفق التقرير السنوي للهيئة المغربية لسوق الرساميل، الذي سجل ضمن أبرز خلاصاته أنه “في وقت تَسبّب انخفاض قيمة الأدوات المالية في تراجُع رسملة البورصة، وقيمة صافي أصول هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة، حققت أقسام السوق الأخرى -من جهتها- أداءً مشابها للأداء المسجَّل سنة 2021، أو حتى أفضل منه”.

وعزا التقرير السنوي للهيئة، المقدَّم إلى رئيس الحكومة، الخميس، هذه الوضعية في سوق الرساميل بالمملكة إلى ما “تسبَّبت فيه إعادة تنظيم سلاسل الإمداد العالمية من ارتفاع معدل التضخم وتباطؤ النمو مقارنة بسنة 2021″، مع “مناخ يسُوده التوتر” مطبوعاً، أساساً، بـ”تشديد السياسات النقدية وزيادة أسعار الفوائد”.

الهيئة لاحظت ضمن تمهيد التقرير، أن “سنة 2022 تميّزت بسياق دولي ووطني صعب، حيث أدى التوتر في العلاقات الجيوسياسية وارتفاع معدلات التضخم على الصعيديْن العالمي والوطني إلى تشديد السياسات النقدية وزيادة أسعار الفائدة”.

تمويلات السوق
عمدَتِ الهيئة (خلال السنة المالية موضوع التقرير) إلى “تعبئة التمويلات في السوق من خلال إصدارات سندات الدين وسندات القرض من خلال عمليتَيْ إدراج جديدتيْن في البورصة، وكذا بعمليات الزيادة في الرأسمال بمبلغ إجمالي قدره 66,3 مليار درهم”؛ واصفاً إياه بأنه “مستوى مماثل للمستوى المسجَّل السنة السابقة”.

“حجم عمليات إقراض السندات بلغ 301,23 مليار درهم سنة 2022، باصماً على ارتفاعا بنسبة 62,59 في المائة مقارنة بسنة 2021″، تردف الهيئة التي ترأسها نزهة حيات، فيما أوردت أن “جاري عمليـات إقراض السندات متـم شـهر دجنبر 2022 بلـغ مبلغا إجمالياً قدره 20,53 مليار درهم”.

وأبان تحليل “توزيع أحجام التداولات حسـب فئات الزبائن الـمُقتَرِضين” عن “تغيير في الترتيب سنة 2022″، لتحتل البنـوك المرتبة الأولى (34,68 في المائة)، متقدمة علـى هيئات التوظيف الجماعي للقِيَم المنقولة (OPCVM) التي سجلت 34,27 في المائة. أما الـمُقرِضون فإن ترتيبهم للسنة المالية المذكورة ظل مُطابِقاً لما لُوحظ سـنة 2021، مـع “هيمنة كبيرة جدا لهيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة” (84,85 في المائة من الحجم المحقَّق).

ولم يغِب عن معطيات التقرير أن “عمليات إقراض السندات في 2022 همّت بالأساس سندات الخزينة الصادرة عـن طريـق ‘المناقصة’ بنسـبة 96,13 في المائة من الحجم الإجمالي، مقابـل 88,79 في المائة عاماً قبل ذلك”.

وفي المقابل “كانت شهادات الإيداع وسندات الديون القابلة للتداول هي الأخرى موضـوع عمليـات إقراض بنسبتين بلغَتَا 2,94 في المائة و0,86 في المائة علـى التوالي؛ مقابل متوسط مـدة عمليـة إقراض السندات في السـوق تـراوَح بين أسـبوع و13 أسبوعاً حسـب فئـة الأداة المالية”.

وسجلت الهيئة التنظيمية لسوق الرساميل أن “أطـول مـدة حيازة سجلت (خلال 2022) قاربت 52 أسبوعًا بالنسبة لسندات الخزينة، و22 أسبوعا بالنسبة للأسهم، و8 أسابيع بالنسبة لشهادات الإيداع”.

التفتيش والمراقبة
“دركيُّ البورصة وسوق الرساميل” أجرى برسم السنة المالية 2022 “ما يزيد عن 70 مهمة تفتيش ميدانية”، بالإضافة إلى “عمليات تفتيش عن بُعد شملت المتدخلين والبنيات الأساسية للسوق”، معلناً أنه “تقرر تكثيف هذه العمليات سنة 2023 لتشمَل فاعلين جدداً وأنشطة جديدة في السوق”.

“حماية المدَّخرين والادخار المستثمِر في الأدوات المالية” تظل من “المهام الرئيسية للهيئة المغربية لسوق الرساميل”، مع مواصلتها الجهود المتعلقة بالمراقبة، معززة “عمليات التفتيش لضمان حُسن سيْر السوق”.

ملفات التأديب
ضمن حصيلته في هذا الإطار، رصد تقرير الـ”AMMC” برسم السنة المالية 2022، أن “العمل متواصل من طرف المجلس التأديبي للهيئة المغربية لسوق الرساميل، مُسرّعاً نشاطَه المتعلق بعملية تحسين آجال معالجة الملفات بمتوسط 40 يوماً لدراسة القضايا”.

ولفتت الوثيقة إلى أن “المجلس التأديبي تلقّـى ســنة 2022 ســتة ملفـات، يتعلق واحـد منهـا بماسِـك حســابات السندات، واثنان بشــرَكَتَيْن لتسيير هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة، بينمـا تتعلق ثلاثة ملفات بأشخاص ذاتيين”.

ومـن بيـن هـذه الملفات “تتعلـق ثـلاثة منهـا بإخـلالات إداريـة مرتبطة بأنشطة المتدخّلين في السـوق، بينمـا تتعلق الملفـات الثلاثة الأخـرى بوقائع مـن شـأنها أن تُشـكِّل مخالفـات جنائيـة منسوبة إلـى أشخـاص ذاتيين غير مهنيين”.

وبرسم السنة نفسها أصدر المجلس التأديبي لـ”هيئة سوق الرساميل” بالمغرب أربعة آراء موزعة بين “رأي مطابق واحد يوصي بفرض عقوبات تأديبية ومالية في حق ماسِك حسابات السندات”، و”ثلاثة آراء توصي بإحالــة القضيــة علــى الســلطة القضائيــة بشــأن وقائــع مــن شــأنها أن تشكل مخالفة جنائية منسوبة إلــى أشــخاص ذاتيين”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عزيز أخنوش يستقبل رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل

الهيئة المغربية لسوق الرساميل تطلق بوابة إلكترونية مخصصة للتمويل التعاوني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير الهيئة المغربية لسوق الرساميل يوضح استمرار تراجع رسملة البورصة تقرير الهيئة المغربية لسوق الرساميل يوضح استمرار تراجع رسملة البورصة



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib