مُخططات تسريح للأجراء في القطاع الخاص تُثير مخاوف النقابات المغربية
آخر تحديث GMT 06:26:21
المغرب اليوم -

خصوصًا الذين توقّفوا مؤقّتًا عن العمل خلال الأشهر الثلاثة الماضية

مُخططات تسريح للأجراء في القطاع الخاص تُثير مخاوف النقابات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُخططات تسريح للأجراء في القطاع الخاص تُثير مخاوف النقابات المغربية

القطاع الخاص
الرباط _ المغرب اليوم

حذّرت مصادر نقابية من توجه عدد من الشركات في القطاع الخاص لاعتماد "مُخططات اجتماعية" تهدف إلى تسريح نسبة مهمة من الأجراء والعمال، وتبرير ذلك بالسعي إلى تخفيف تداعيات أزمة فيروس "كورونا".ويَسود نقاش وسط أرباب العمل حول هذا الموضوع، وهو ما أثار مخاوف لدى عدد من النقابات من "خطر استهداف مناصب الشغل وضرب المكتسبات الاجتماعية"، لتنضاف إلى ما خلفته أزمة كورونا على القدرة الشرائية للمواطنين.وأكدت مصادر نقابية أن هذه المخططات التي تستعد مجموعة من المقاولات في القطاع الخاص

لتنفيذها تستهدف نسبة مهمة من الأجراء، خصوصاً الذين توقفوا مؤقتاً عن العمل خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ومنذ بدء أزمة فيروس كورونا وأثرها على الاقتصاد الوطني، أُعلن عن توقف 950 ألف أجير في القطاع الخاص عن العمل مؤقتاً، واستفادوا من تعويضات مالية قدرها 2000 درهم شهرياً أقرتها الدولة عبر صندوق تدبير جائحة كورونا الذي تمت تعبئته بالتبرعات.ومن شأن مُخططات التسريح هذه أن تثير صراعاً بين النقابات والمقاولات من جهة، والحكومة من جهة أخرى، وهو الموضوع الذي حذرت منه نقابة الكونفدرالية

الديمقراطية للشغل التي طالبت بضرورة عودة كل العُمال الذين تم توقيفهم مؤقتاً عن العمل.وطالبت النقابة، في بلاغ أصدرته حول هذا الموضوع، الحُكومة باتخاذ كل الإجراءات لضمان احترام قانون الشغل والتصريح بكافة العاملات والعمال في كل القطاعات لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.كان الاتحاد العام لمقاولات المغرب طالب الحكومة بتأجيل زيادة مقررة في الحد الأدنى للأجر في يوليو القادم، وربط ذلك بتأثير أزمة كورونا على كل المقاولات، وهو ما يجعلها لا تستطيع الالتزام بالزيادة إلا بعد استعادة عافيتها.ويتوقع بأن يرتفع

مُعدل البطالة في المغرب إلى نحو 12,5 في المائة خلال السنة الجارية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني، حسب تقديرات كانت قد صدرت عن صندوق النقد الدولي.كان معدل البطالة في المغرب استقر في 9.2 سنة 2019، فيما كان البرنامج الحكومي لحكومة سعد الدين العثماني يهدف إلى خفضها إلى 8.5 في المائة في أفق السنة المقبلة، تاريخ نهاية الولاية الحكومية، الأمر الذي لن يتحقق قطعا.

قد يهمك ايضا

مؤشرات منطقة اليورو وبريطانيا تتجاوز "نقطة الانهيار" الاقتصادي

شاهد: انفجار في مصنع لتجهيز البذور الزيتية بالقرب من العاصمة البريطانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُخططات تسريح للأجراء في القطاع الخاص تُثير مخاوف النقابات المغربية مُخططات تسريح للأجراء في القطاع الخاص تُثير مخاوف النقابات المغربية



ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

واشنطن تضع شرطين أساسيين قبل بدء إعادة إعمار غزة
المغرب اليوم - واشنطن تضع شرطين أساسيين قبل بدء إعادة إعمار غزة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

تفاصيل دفن الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

النادي الأهلي ينظم بطولتي أفريقيا للكرة الطائرة رسميًا

GMT 03:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رياض يكشف عن أهم مشاهده في"الأب الروحي2"

GMT 18:56 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

محسن متولي أفضل لاعب في الدوري القطري لشهر تشرين الأول

GMT 10:54 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"شانغريلا دبى Shangri-La Hotel Dubai "صرح من الأناقة فى حرم الصحراء

GMT 07:12 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

أحذية "البلاتفورم" صيحة جديدة في عالم الموضة

GMT 07:22 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أزياء "موسكينو ريزورت 2019" بوحي من عالم السيرك

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سعر الدرهم المغربي مقابل الدرهم الإماراتي الأربعاء

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 18:43 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الصبغات المناسبة للبشرة القمحية

GMT 00:53 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

ضحى حسين تُوضح طريقة تصميماتها لاكسسوارت السبوع

GMT 00:33 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

مي سليم تعترف أن التمثيل خطفها من الغناء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib