ارتفاع مستوى المعيشة في المغرب ب 27 بين سنة 2013 و 2019
آخر تحديث GMT 03:39:36
المغرب اليوم -

ارتفاع مستوى المعيشة في المغرب ب 2,7% بين سنة 2013 و 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع مستوى المعيشة في المغرب ب 2,7% بين سنة 2013 و 2019

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط -المغرب اليوم

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن مستوى المعيشة بالمغرب بالدرهم الثابت بمعـدل سنوي، ارتفع بنسبة 2,7 في المائة ما بين 2013 و2019 مقابل 3,6 في المئة ما بين 2007 و2014.وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول “تطور مستوى معيشة الأسر وتأثير جائحة كوفيد-19 على الفوارق الاجتماعية” أن هذا التحسن شمل الوسطين الحضري والقروي معا.فبالوسط الحضري تحسن مستوى المعيشة الفردي بمعـدل بلغ 2,4 في المئة بين 2013 و2019 مقابل 2,6 في المئة ما بين 2007 و2014.وبالوسط القروي بلغ معدل التحسن 2,7 في المئة مقابل 4,6 في المئة.

ونظرا لاختلاف هذا التطور بين الأسر، فقد تمت مقاربة التوزيع الاجتماعي للمستوى المعيشي حسب القيمة الوسيطة للنفقات وحسب الفئة الاجتماعية.وبخصوص المستوى المعيشي الوسيط،أشارت المندوبية إلى أن متوسط المستوى المعيشي يتأثر بدرجة تشتت نفقات الأسر حيث يتجه نحو الارتفاع بفعل النفقات المرتفعة على حساب النفقات الأكثر ترجيحا.ولتجاوز هذا النقص، يعتمد المستوى المعيشي الوسيط للحصول على تقدير أولي لمستوى المعيشة حيث يمكن من تقسيم الساكنة إلى فئتين اجتماعيتين متساويتين في الحجم 50 في المئة من الساكنة تعيش دون هذا المستوى و50 في المئة تعيش فوقه.وعلى الصعيد الوطني، نصف الأسر تنفق أقل من 67 ألف و500 درهم في السنة، أي 5625 درهما شهريا، وتبلغ هذه القيمة الوسيطة 74 الفا و90 درهما سنويا ب المناطق الحضرية (6174 درهما شهريا) و54 الفا و900 درهم سنويا بالمناطق القروية و4575 درهما شهريا.

أما على المستوى الفردي، فيبرز المستوى المعيشي الوسيط أن واحدا من كل مغربيين يعيش بنفقة سنوية تقل عن 15 ألفا و 187 درهما سنة 2019 (1266 درهم شهريا). وحسب وسط الإقامة، بلغ مستوى المعيشة الفردي الوسيط 18 ألفا و40 درهما بالمدن (1503 درهما شهريا) و 11 ألفا و233 درهم بالقرى (936 درهما شهريا).ومكنت معطيات البحث الوطني حول مصادر الدخل، الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2019 ومارس 2020 ، من رصد واقع الفوارق الاجتماعية والفقر النقدي بالمغرب.واستفادت جميع الأسر من التحسن في مستوى المعيشة بين سنتي 2013 و2019، خاصة الفئات الاجتماعية المتواضعة، كما عرفت الفوارق منحنى نحو التقلص.وحسب الفئة الاجتماعية، شهد مستوى المعيشة للفرد، بالدرهم الثابت، خلال هذه الفترة، تحسنا سنويا يبلغ 3,5 في المئة بالنسبة ل 20 في المئة من الأسر الأقل يسرا، مقابل 3.9 في المئة في الفترة ما بين 2007 و 2014 و2,9 في المئة بالنسبة للطبقة الاجتماعية الوسيطة مقابل 3.6 في المئة ما بين 2007 و 2014 و2,5 في المئة بالنسبة ل 20 في المئة من الأسر الأكثر يسرا مقابل 2.4 في المئة ما بين 2007 و 2014.وبخصوص نمط التوزيع الاجتماعي لمستوى المعيشة، أنفق نصف السكان الأكثر يسرا (50 في المئة من السكان الذين ينتمون إلى قمة السلم الاجتماعي) 75.1 في المئة من إجمالي الإنفاق (مقابل 75.8 في المئة سنة 2014)، بينما يستقر هذا الإنفاق في 24.9% بالنسبة لنصف السكان الأقل يسرا (24.2 في المئة في 2014).

ويفوق المستوى المعيشي ل 10 في المئة من السكان الأكثر يسرا 37 الفا و631 درهما ويحققون ما يقارب 30.9 في المئة من إجمالي الإنفاق الاستهلاكي، في حين أن المستوى المعيشي ل 10 في المئة الأقل يسرا أقل من 7402 درهما، ويمثل 2.9 في المئة من إجمالي الإنفاق.ويبلغ إنفاق 20 في المئة من السكان الأكثر يسرا 46.1 في المئة من إجمالي استهلاك الأسر المغربية (47 في المئة سنة 2014)، مقابل 7 في المئة بالنسبة ل 20 في المئة من السكان الأقل يسرا (6.7 في المئة سنة 2014).

وفي ظل هذه الظروف، سجلت الفوارق الاجتماعية المعبر عنها بمؤشر”جيني”، انخفاضا ملحوظا من 39.5 في المئة سنة 2013 إلى 38.5 في المئة سنة 2019. وكان هذا التحسن في الفوارق الاجتماعية سيجعل النمو الاقتصادي لصالح الفقراء.وفي سنة 2019، واصل الفقر والهشاشة تراجعهما مع استمرار تمظهرهما في الوسط القروي.وعلى الصعيد الوطني، انخفض مؤشر الفقر المطلق من 4,8 في المئة سنة 2013 إلى 1,7 في المئة سنة 2019. وحسب وسط الإقامة، فقد انخفض على التوالي من %9,5 إلى %3,9 فيالوسط القروي ومن %1,6 إلى %0,5 في الوسط الحضري.وموازاة مع انخفاض الفقر المطلق عرفت الهشاشة الاقتصادية انخفاضا ملحوظا خلال هذه الفترة بحيث انتقلت نسبة الأشخاص الذين يعيشون الهشاشة الاقتصادية من ,5 سنة 2014 إلى %7,3 سنة 2019 على الصعيد الوطني، ومن %7,9 إلى %4,6 في الوسط الحضري ومن ,4 إلى ,9 في الوسط القروي.

قد يهمك ايضا :

سوق الشغل في جهة الشرق في المغرب يؤكد فقدان 55 ألف منصب شغل سنة 2020

تقرير يرصد حجم زيادة الأسعار عند الاستهلاك في المغرب

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع مستوى المعيشة في المغرب ب 27 بين سنة 2013 و 2019 ارتفاع مستوى المعيشة في المغرب ب 27 بين سنة 2013 و 2019



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib