المغرب يعتمد على الطاقة الشمسية للتكيف مع التغيرات المناخية
آخر تحديث GMT 23:09:00
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

المغرب يعتمد على الطاقة الشمسية للتكيف مع التغيرات المناخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يعتمد على الطاقة الشمسية للتكيف مع التغيرات المناخية

الطاقة الشمسية
الرباط - المغرب اليوم

ثمن موقع “إنرجي بورتال” الأوروبي اتجاه المغرب، ومعه كينيا على مستوى القارة الإفريقية، لاعتماد الطاقة الحرارية الشمسية بشكل متزايد كوسيلة لمعالجة فقر الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة بالقارة والعالم، خصوصا استثمار المغرب بكثافة في محطات الطاقة الشمسية، مثل مجمع نور ورزازات الذي من المتوقع أن يولد ما يكفي من الكهرباء ليستفيد منه أكثر من مليون منزل.

وأفاد الموقع المتخصص في الشأن الطاقي، ضمن تقرير بعنوان “الإقبال المتزايد على الطاقة الحرارية الشمسية في البلدان النامية”، بأن المغرب يشكل، وغيره، شهادة لا يمكن إنكارها تتعلق بتزايد الوعي لاعتماد الطاقات المستدامة، مع استمرار العالم في مواجهة آثار تغير المناخ والحاجة الملحة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتمثل هذه الخيارات المُستمدة للطاقة من الشمس بديلا عمليا للوقود الأحفوري التقليدي.

وعي قديم
أميمة خليل الفن، باحثة في المناخ والتنمية المستدامة، قالت إن “توجه المغرب نحو الاستثمار في الطاقات المتجددة ليس وليد اليوم، لكونه كان دائما من بين الدول السباقة الواعية بالمشاكل والتهديدات التي تواجهها أمام معضلة تفاقم التغيرات المناخية”، مشيرة إلى أن “المغرب منذ قمة ستوكهولم، كان من بين الدول الموقعة على كل الاتفاقيات، ابتداء من بروتوكول كيوطو وصولا إلى اتفاقية باريس”.

وأضافت الفن، ضمن حديث لهسبريس، أن “المغرب ساهم في تكييف سياساته الداخلية الوطنية مع التوصيات الدولية عن طريق البرامج والاستراتيجيات الوطنية، واليوم التزم بتصعيد نسبة الحد من انبعاثاته الغازية من 13% إلى 53%، وهذا رقم جد مهم”، معتبرة أن “المغرب استثمر جديا في بنيته التحتية فيما يتعلق بالطاقة الشمسية عبر تشييد العديد من المحطات الواعدة، كنور ورزازات التي هي أكبر محطة على الصعيد الإفريقي”.

وتابعت الباحثة في المناخ والتنمية المستدامة بأن “هذه خيارات حكيمة تعكس الوعي المبكر للمغرب، وستوفقه في ضمان سيادته الطاقية وتخفيض الفاتورة المتعلقة بالطاقة، وأيضا ستسعفه في مواجهة التحديات الطاقية على المستوى الإقليمي والعالمي، فضلا عن مواجهة تحديات التغيرات المناخية”، مشددة على أن من “بين المسببات الكبرى لمشكلة الاحتباس الحراري، الانبعاثات الغازية الناتجة عن الوقود الأحفوري”.

ومن ثم، اعتبرت المتحدثة أن توجه المغرب نحو الطاقات البديلة الأقل تلويثا وعديمة الانبعاثات، “يمثل توجها استراتيجيا يجعل بلدنا من الدول الرائدة ليس فقط على مستوى الإفريقي بل العالمي أيضا”، موضحة أن “المغرب من البلدان التي حققت نجاحات كبرى، وهذا يجعل منه مثالا يحتذى به اليوم، خصوصا على مستوى العالم، لكونه أبان عن جدية والتزام كبيرين في هذا المجال، بحكم أن مشاريعه تمت دراستها والتهيئة لها بشكل مهني واحترافي ومثمر”.

تصورات للمستقبل
قال رشيد فاسح، باحث في مجال المناخ والتنمية المستدامة، إن “دخول المغرب ورش الطاقات المتجددة كان تصورا محوريا على مستوى سياسات الدولة، لكون الطاقة في المغرب جد مكلفة، لأنها تعتمد على كميات كبيرة من الطاقات الأحفورية، خصوصا الغاز والنفط”، مفيدا بأن “أسواق الطاقة تعرف تقلبا دائما، والمغرب أدرك مبكرا أنه يتمتع بموقع جغرافي وبمناخ شبه صحراوي خصب يتيح له أن يعتمد على الشمس”.

وأضاف فاسح، في حديث لهسبريس، أن “المغرب انتقى أماكن وضع المحطات بطريقة جد دقيقة تساهم في إنتاج الطاقة من الشمس بدون إكراهات”، مبرزا أن “هذا استدعى تكاليف مالية جد مرتفعة، دفعت المغرب إلى الدخول في شراكات دولية مع مجموعة من الهيئات الدولية المانحة، وليس سهلا أن يصير المغرب رائدا على المستوى العالمي في وقت يتجه فيه لتخفيض التكلفة الطاقية إلى 50% في حدود سنة 2030”.

وأكد المتحدث أن “تشييد هذه المحطات تطلب تجربة كبيرة وخبرة من طراز عال، راكمها المغرب في ظرف سنوات، وتمكن من توفير كفاءات وكوادر ضليعة في مجال الطاقات الشمسية”، مردفا بأن “هذه الجهود يمكنها أن تخفض من استهلاك الطاقة على المستوى الوطني، وبهذا ينخرط المغرب في الجهود الدولية لخفض الكربون ويساهم في الحفاظ على البيئة، ويمكن اعتماد الطاقة الشمسية، إلى جانب الريحية، في خطة إنتاج الهيدروجين الأخضر”.

وأجمل بأن “الطاقة الشمسية لديها القدرة للتأثير بشكل كبير على التنمية المستدامة في الاقتصادات الناشئة كالمغرب، وهي توفر حلا نظيفا وموثوقا وفعالا من حيث التكلفة لاحتياجات الطاقة لملايين الأشخاص، وبذلك سيُعفى المغرب من استيراد الطاقات الأحفورية”.

وقال فاسح خاتما: “المغرب سيوسع من هذه المحطات، لكونه يتجه صوب تصدير الطاقة نحو إسبانا وفرنسا وبعض الدول الأخرى، وهذا اتجاه صحيح وجد إيجابي يخدم البيئة، ويوضح التزام المغرب في مجال التكيف مع التغيرات المناخية”.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يتصدر قائمة دول شمال أفريقيا الموّلدة للكهرباء من الطاقة الشمسية

تقرير أممي يكشف أن المغرب يجذب ثلث الاستثمارات الدولية في الطاقات المتجددة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعتمد على الطاقة الشمسية للتكيف مع التغيرات المناخية المغرب يعتمد على الطاقة الشمسية للتكيف مع التغيرات المناخية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة "رينو كادجار" 2019

GMT 07:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

فرحة بالطريق تصطدم بغياب الكهرباء في تنغير‎

GMT 19:00 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الحكومة المغربية تستعد لإعلان تمديد إضافي للطوارئ الصحية

GMT 15:00 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السكتيوي يستنجد بالملك محمد السادس

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 16:40 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

200 مليون يورو تنتظر نابولي في الصيف

GMT 10:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تعلن عن رغبتها في تقديم أدوار أكشن وكوميدي

GMT 04:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيدس تكشف عن سيارة كهربائية في تحدٍ ألماني مباشر لتسلا

GMT 19:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تكشف تفاصيل ألبومها الجديد في "الليلة عندك" على 9090
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib