رياض مزور يسعى إلى استرجاع العقارات الصناعية التي لم تُستغل من قبل المستفيدين منها في المغرب
آخر تحديث GMT 05:41:32
المغرب اليوم -

رياض مزور يسعى إلى استرجاع العقارات الصناعية التي لم تُستغل من قبل المستفيدين منها في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رياض مزور يسعى إلى استرجاع العقارات الصناعية التي لم تُستغل من قبل المستفيدين منها في المغرب

رياض مزور وزير التجارة والصناعة المغربي
الرباط - المغرب اليوم

كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، عن سعي وزارته إلى استرجاع العقارات الصناعية التي لم يجر استغلالها من قبل المستفيدين منها في المناطق الصناعية الجديدة والأحياء الصناعية القديمة، عن طريق القضاء، موضحا أن المضاربة هي سبب مباشر في الاختلالات المرتبطة بهذا النوع من العقارات، ومشددا على ارتباط عملية توزيع أوعية بدفاتر تحملات تضمنت مجموعة من القيود، تمنع استخدام العقار في غير الغاية المخصصة له، أو استغلاله لفترات طويلة بنية المضاربة العقارية.

وأفاد مزور، في جواب عن أسئلة النواب في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين، بأن ميثاق الاستثمار الجديد يضمن العدالة المجالية في توزيع الاستثمارات، موردا أن الرؤية الملكية واضحة بشأن تحفيز الاستثمار في مختلف مناطق المملكة، إذ توزعت المشاريع الاستثمارية والصناعية بين طنجة والرباط والدار البيضاء وبولقنادل، وأكادير، وكذا فاس ومكناس، ومشددا على أن الجهود المبذولة حاليا تستهدف بلوغ مختلف أنحاء التراب الوطني.

وذكر الوزير ذاته بأهمية الترسانة القانونية والإطار التشريعي رقم 102.21، الذي صادق عليه النواب خلال وقت سابق، في تحصين المناطق الصناعية الجديدة والأحياء الصناعية القديمة ضد عمليات المضاربة العقارية، وضمان نجاعة استغلال الأوعية العقارية في المشاريع المخصصة لها، بما يسرع وتيرة التنمية الصناعية في مختلف المناطق، ويوفر فرص للشغل، ويساعد المقاولات على إحداث القيمة المضافة اللازمة في محيطها.

وبخصوص إنتاج أول طائرة مغربية الصنع بالكامل أكد المسؤول ذاته أنه بفضل الرؤية الملكية الواضحة تمكن المغرب من التمركز بين 20 أكبر دولة في مجال صناعة الطائرات، واستطاعت الأطر المغربية تصنيع أدق أجزاء الطائرة، موضحا أن الطموح يظل مشروعا من أجل تجميع أول طائرة مغربية الصنع خلال الفترة المقبلة، على غرار صناعة السيارات بالمغرب.

وعن النهوض بوضعية الوكالات البريدية شدد مزور على تتبع الوزارة وضعية وكالات في مناطق مثل اليوسفية وجل جهات المملكة، موردا: “‘الحمد لله لقينا البريد في البلاد’، في وقت كثر الجدل حول دور البريد الذي يساهم في تبسيط مجموعة من الخدمات، مثل رخص السياقة والبطاقات الرمادية، والدعم الاجتماعي المباشر، الأمر الذي تسبب في حالات اكتظاظ ببعض الوكالات، موضوع تتبع ومراقبة”، مطمئنا النواب بالتأكيد على المستقبل الواعد للبريد في المغرب.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب والنمسا يُوقعان مذكرة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

 

المملكة المغربية تنّضم إلى مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض مزور يسعى إلى استرجاع العقارات الصناعية التي لم تُستغل من قبل المستفيدين منها في المغرب رياض مزور يسعى إلى استرجاع العقارات الصناعية التي لم تُستغل من قبل المستفيدين منها في المغرب



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib