البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية
آخر تحديث GMT 08:51:31
المغرب اليوم -

البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية

البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

عقدت وزيرة الفلاحة والثروة الحيوانية والتموين البرازيلية، تيريزا كريستينا، لقاء مع ممثلي عدد من البلدان العربية، من بينها المغرب، وذلك لبحث سبل ضمان إمداد بلادها بالأسمدة التي تشكل مصدر قلق كبير للبرازيل بعد اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ويوفر المغرب، الذي يعد ثالث مورد للأسمدة للبرازيل بعد روسيا وبيلاروسيا، إلى جانب دول أخرى مثل قطر ومصر وعمان، 26 في المائة من الأسمدة التي تستوردها البرازيل، التي ترغب في تعويض الانخفاض المسجل في وارداتها عقب الصراع المندلع في أوربا الشرقية.
وأكدت الوزيرة، التي اجتمعت بعشرات من سفراء من بلدان عربية، بحسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها ستبحث مع الفاعلين البرازيليين في القطاع سبل رفع حصة الدول العربية من واردات الأسمدة.
وسلط سفير المملكة لدى البرازيل، نبيل الدغوغي، الضوء على التكامل المغربي-البرازيلي في مجال الأمن الغذائي والربط اللوجستي، وأعرب عن ارتياح المملكة لمستوى المبادلات التجارية مع البرازيل لا سيما في ما يتعلق بالمنتجات الفلاحية، مبرزا رغبة المغرب في تعزيز هذه المبادلات بنفس روح الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأشاد الدبلوماسي المغربي، في هذا السياق، بمساهمة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في البرازيل، والتي تمتد أنشطتها إلى حوالي عشرين ولاية إقليمية برازيلية، مسلطا الضوء على الإمكانات التي يزخر بها المغرب والتي تمكنه من الاضطلاع بدور رئيسي في الربط اللوجستي بين البرازيل والدول العربية، من خلال ميناء طنجة المتوسط كمنصة للصادرات الموجهة إلى البحر المتوسط والشرق الأوسط.

وأفادت قناة "سي إن إن" البرازيلية، نقلا عن مسؤولين في وزارة الفلاحة، أن الحكومة البرازيلية تعتزم زيادة وارداتها من الأسمدة من الدول العربية إلى 30 في المائة أو 35 في المائة، لا سيما من الآزوت والفوسفور.
وتحتل البرازيل المرتبة الرابعة في العالم بحوالي 8 في المائة من الاستهلاك العالمي للأسمدة، والبوتاسيوم الذي يعد عنصرا أساسيا للمنتجين (38 في المائة)، يليه الفوسفور (33 في المائة) والنيتروجين (29 في المائة)، وهي أسمدة تستعمل بشكل خاص في زراعة فول الصويا والذرة وقصب السكر.
وبحسب الجمعية الدولية لتوزيع الأسمدة (أندا) فإن البرازيل، على الرغم من كونها دولة ذات نشاط فلاحي مهم، تعتمد على الواردات بنسبة 85 في المائة لتلبية احتياجاتها، مما يبرز قابلية تأثر البلاد بالتقلبات في السوق الدولية.

وأطلقت الحكومة البرازيلية، أمس الجمعة، الخطة الوطنية للأسمدة التي تروم زيادة الإنتاج المحلي للأسمدة وتقليل الاعتماد على السوق الخارجية إلى 45 في المائة بحلول عام 2050.

قد يهمك أيضا

مطالب بِدعْم الفلاحين المغاربة في معاناتهم مع غلاء الأسمدة وتأخر الأمطار

 

وزير الشؤون الخارجية البرازيلي يزور المغرب قريباً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib