ترامب يؤكد دعمه للتعريفات الجمركية لتعزيز الانتاج المحلي وجذب الاستثمارات
آخر تحديث GMT 19:21:59
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

ترامب يؤكد دعمه للتعريفات الجمركية لتعزيز الانتاج المحلي وجذب الاستثمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يؤكد دعمه للتعريفات الجمركية لتعزيز الانتاج المحلي وجذب الاستثمارات

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اجتماعه الأخير مع فريقه الوزاري في البيت الأبيض عن دعمه المستمر للتعريفات الجمركية التي فرضها على بعض السلع المستوردة. وقال ترامب إن هذه التعريفات كانت تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وهو ما يراه خطوة حيوية لزيادة الاستثمارات داخل الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من ذلك، تظهر التقارير الاقتصادية الأخيرة أن هذه التعريفات قد أسهمت في تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية أن الناتج المحلي الإجمالي قد انكمش بنسبة 0.3 في المئة في الربع الأول من العام الحالي. وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2022 التي يسجل فيها الاقتصاد الأمريكي انكماشاً.

التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على السلع المستوردة، خاصة من الصين، كان لها تأثير مزدوج على الاقتصاد. فمن جهة، سعت هذه السياسات إلى حماية الصناعة المحلية وتحفيز الإنتاج الوطني، ومن جهة أخرى، خلقت ضغطاً على الشركات الأمريكية التي تعتمد على الاستيراد من الخارج، مما دفعها إلى تخزين السلع قبل زيادة التعريفات. هذا التخزين المفرط أدى إلى تراجع في النشاط الاقتصادي في بداية العام، ما ساهم في انكماش الاقتصاد.

وفي الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى تحميل مسؤولية التباطؤ الاقتصادي للرئيس السابق جو بايدن، يعتقد العديد من المحللين أن الاقتصاد الأمريكي كان يشهد في فترة ولاية بايدن تحسناً نسبياً بعد أزمة كورونا.

ويرى خبراء اقتصاديون أن الاقتصاد الأمريكي كان ينمو بشكل متوازن قبل فرض هذه التعريفات الجمركية. ولكن سياسة ترامب، أثرت بشكل غير مباشر على التضخم وأسعار السلع، مما أثر على القدرة الشرائية للمستهلكين وأدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة.

على الرغم من ذلك، أبدى ترامب تفاؤله، حيث قال من البيت الأبيض إن "الرسوم الجمركية التي فرضها، خصوصاً على الواردات من الصين وأوروبا، بدأت تؤتي ثمارها"، مؤكداً أنها "تعيد التوازن إلى ساحة المنافسة" لصالح العمال الأمريكيين. وأضاف: "نحن نُعيد الصناعات التي تخلى عنها أوباما وبايدن"، مشدداً على أن "الألم قصير الأمد يستحق المكاسب طويلة الأجل".

وجاءت تصريحات ترامب وسط تزايد القلق في الأسواق المالية، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2 في المئة بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي، كما تراجعت عوائد سندات الخزانة مع استعداد المستثمرين لاحتمال حدوث ركود. ومع ذلك، أصرت الإدارة الأمريكية على أن الانكماش "مؤقت وتقني"، مشيرة إلى التعديلات الموسمية والصدمات الخارجية مثل الارتفاع الأخير في أسعار الطاقة العالمية واستمرار الاضطرابات في سلاسل التوريد.

ووفقاً لتقرير صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي، فإن السياسات الحمائية (وهي سياسة اقتصادية لتقييد الواردات من البلدان الأخرى) قد أدت إلى زيادة التوترات التجارية مع شركاء أمريكا الرئيسيين، مثل الصين وكندا.

وأثرت هذه التوترات سلباً على سلاسل التوريد العالمية، مما جعل الشركات الأمريكية تواجه صعوبة في الحصول على المواد الخام بتكلفة معقولة.

علاوة على ذلك، أدى هذا التباطؤ إلى زيادة نسبة البطالة في بعض القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على التصدير، وارتفع معدل البطالة في بعض المناطق الأمريكية نتيجة لتوقف الشركات عن التوسع أو خفض إنتاجها بسبب التكاليف المرتفعة المرتبطة بالتعريفات.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن تستمر هذه التحديات الاقتصادية في التأثير على النمو الأمريكي في الأشهر القادمة.

ويشير بعض المحللين الاقتصاديين إلى أن التباطؤ الاقتصادي قد يكون بداية لما يسمى "ركود ترامب"، في إشارة إلى تأثير سياسات الرئيس الأمريكي على الاقتصاد.

قد يهمك أيضًا:

الصين تفرض رسومًا جمركية على الواردات الأميركية في وقت يشهد تصاعد المخاوف من ركود عالمي

 

ترامب يعلن عن ضغوط شديدة على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا وسط تصاعد القصف الروسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يؤكد دعمه للتعريفات الجمركية لتعزيز الانتاج المحلي وجذب الاستثمارات ترامب يؤكد دعمه للتعريفات الجمركية لتعزيز الانتاج المحلي وجذب الاستثمارات



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 18:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نظارات GUESS لصيف 2018 بلمسات معاصرة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib