توسّع القطاع الرياضي يدفع عجلة النمو الاقتصادي عالميًا
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

بقيت رياضة كرة القدم الأوروبيّة هي الزعيم الأوحد

توسّع القطاع الرياضي يدفع عجلة النمو الاقتصادي عالميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توسّع القطاع الرياضي يدفع عجلة النمو الاقتصادي عالميًا

صناعة كرة القدم
الرياض ــ محمد الدوسري

أكّدت دراسة حديثة أنّ القطاع الرياضي يشهد توسعًا عالميًا، بمعدل يفوق الناتج المحلي الإجمالي، وقد أصبح اللاعبون ضمن القطاع مستعدين لمواكبة هذا النمو، لزيادة الأرباح وقيمة العلامة التجارية، إضافة إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي، حيث تقدم سوق الأحداث الرياضية، بما في ذلك مبيعات التذاكر والرعاية وعائدات حقوق البث في وسائل الإعلام فرص ربح هائلة للجهات النشطة في هذه الصناعة، شريطة أن تنتبه إلى محركات القيمة الرئيسية وإدارة نماذج الأعمال الخاصة بهم بعناية.

ووجدت الدراسة، التي أعدتها شركة الاستشارات الإدارية العالمية "أيه تي كيرني"، أنّ "الفترة ما بين 2009 و2013 شهدت ارتفاعًا في الإيرادات الرياضية بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 7%، أي بوتيرة أسرع من نمو الناتج المحلي الإجمالي لمعظم دول العالم، لاسيما الأسواق الرئيسة، مثل المملكة المتحدة والبرازيل والولايات المتحدة وفرنسا".

وتبدو التوقعات المستقبلية على المدى البعيد قوية، حيث نمت عائدات الأحداث السنوية من 58 مليار دولار في عام 2009 إلى 75 مليار دولار في عام 2013، و80 مليار دولار في 2014، وعندما تضاف مبيعات الألبسة والمعدات الرياضية والإنفاق على منتجات اللياقة البدنية، فإن صناعة الرياضة تولد ما يصل إلى 700 مليار دولار سنويًا، أو 1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وشهدت جميع المجالات الرياضية نموًا ملحوظًا، ولكن بقيت رياضة كرة القدم الأوروبية هي الزعيم الأوحد، فيما لا تزال قائمة أعلى 7 رياضات دون تغيير، وهي كرة القدم، كرة القدم الأميركية، البيسبول، الفورمولا 1، كرة السلة، الهوكي، والتنس.

 وكانت الرعاية والحقوق الإعلامية من بين المحركات الرئيسية للإيرادات، ومثلت رعاية الأحداث 35% من الإيرادات الرياضية في عام 2013، ومثلها شكلت وسائل الإعلام النسبة نفسها، بينما شكلت مبيعات التذاكر 27% فقط من الإيرادات.

وأظهرت الدراسة، أنَّ العديد من الجهات الرئيسية في صناعة الرياضة تسعى للحصول على حصة أكبر من أعمال القطاع، مثل شركات الإعلام، والعلامات التجارية، ومنظمي البطولات الرياضية، والنوادي، فالأموال آخذة في التدفق في جميع الجهات، من المشجعين، وقنوات التشفير، والبطولات والأندية، إضافة إلى الأجندة الوطنية المعقدة للدول.

 وفي الشرق الأوسط، هناك شهية كبيرة لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية وتأمين حقوق وسائل الإعلام والرعايات، حيث أوضح المدير في مكتب الدوحة لـ"أيه تي كيرني الشرق الأوسط" نيكولاس سلطان، أنّه "شهدت صناعة الأحداث الرياضية نموًا كبيرًا في المنطقة، وبالتالي أصبحت محركًا قيمًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية والاستثمار في دول الخليج".

وأضاف "صناعة الأحداث الرياضيّة قادرة على تسليط الضوء عالميًا على الدول المستضيفة للأحداث الكبرى".

 وأردف "من ناحية الإيرادات الرياضية، تشهد منطقة الشرق الأوسط أسرع نمو في هذا المجال، مع توقع نموها بمعدل 10% سنويًا على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة".

 ورأى سلطان أنه "لا بد من معالجة التحديات الاستراتيجية والتشغيلية، بطريقة فعالة من طرف مختلف الأطراف الفاعلة في صناعة الرياضة، بغية ضمان استخراج أفضل قيمة اقتصادية، والإبقاء على عافية هذه الصناعة بصورة مستدامة".

وعرضت "أيه تي كيرني" نتائج الدراسة في منتدى أهداف الدوحة الرياضي، الذي عقد في الدوحة، قطر، والمنتدى هو منصة رفيعة لزعماء العالم لخلق مبادرات للتقدم العالمي عبر الرياضة، وأقيم تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

والمدير التنفيذي لمنتدى "أهداف الدوحة" الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني، أنَّ "خلق فرص للعمل وانتهاز الفرص الاقتصادية هي من أسس منتدى أهداف الدوحة، وهي أكثر من مجرد إنشاء الملاعب والمرافق، حيث تقدم الأحداث الرياضية إمكانات هائلة للدول لتوليد المكاسب للبلد والمواطنين، عبر تحفيز نمو قطاعات مثل البناء والتمويل والسياحة والضيافة، ونحن نتطلع إلى مواصلة هذا النقاش في منتدى أهداف الدوحة لهذا العام".

واستخلصت دراسة "أيه تي كيرني" أنّ "تحقيق الفوز في الأعمال الرياضية يتطلب الابتكار والتميز، مثلما هو الحال على أرض الملاعب، في بيئة النظام الرياضي، تسعى الدول، ومنظمو الأحداث، والاتحادات، والأندية ووسائل الإعلام لجني أكبر قدر من القيمة من صناعة الرياضة الجذابة بطريقة متزايدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توسّع القطاع الرياضي يدفع عجلة النمو الاقتصادي عالميًا توسّع القطاع الرياضي يدفع عجلة النمو الاقتصادي عالميًا



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib