الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل
آخر تحديث GMT 21:16:46
المغرب اليوم -
البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد
أخر الأخبار

الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل

موهبة فطرية في الرسم
القاهرة - المغرب اليوم

في سن الـ4 سنوات لاحظت والدة الطفل المصري أنس أحمد النمس "8 سنوات" أن موهبة فطرية في الرسم بدأت تجد طريقها بين أنامل طفلها الصغير، فعندما أمسك بالقلم للمرة الأولى لون حيوانات وطيوراً بشكل مُبهر لا يحيد أبداً عن الصورة الأصلية ودون أي خلل أو تعريج في "الرسمة" ربما يُصادف أي طفل في سنه.لكن الطفل أبهر كل من يرى تلوينه حتى يعتقد أنها لشخص مُتمرس في التعامل مع الألوان، ومع وصوله لسن الـ5 سنوات أصبح الطفل يُمارس نشاطه في الروضة، حيث أبدع في رسم لوحات لكل حرف بما يقابله من حيوان أو طائر فرسم الأرنب في مقابلة حرف الألف والبطة في مقابلة حرف الباء أما التاء فقابلتها التفاحة وهكذا استمر الرسام الصغير في الرسم وإبهار كل من يرى لوحاته.وتقول والدته نورا صابر: «أحسست أن موهبة فطرية لدى ابني بدأت تظهر في سن الـ4 سنوات فلفت نظري خصوصاً رسمه للحيوانات انطلاقاً من حبه لها، خصوصاً الحصان الذي كان يُبهره جداً ويرسمه بدقة في كل تفاصيله».وتتابع: ومن هنا كنت أتعمد طبع صور مطابقة للحقيقة للحيوان الذي يُحبه، وباستخدام اليوتيوب كنت أُطلعه على فيديوهات تعليمية للرسم، ومع الوقت ودخوله المدرسة في سن السابعة استطاع تحقيق مراكز مُتقدمة على مستوى مدرسته في مسابقات الرسم وكذلك على مستوى المحافظة والإدارة التعليمية أيضاً، وفي الصف الأول الابتدائي حقق المركز الأول على مستوى المنطقة التعليمية كلها".

وقررت الأم أن تجعل رسالتها للماجستير خاصة بالتعامل مع الأطفال الموهوبين وذوي القدرات الخاصة لكي تُطبق دراستها على أرض الواقع مع ابنها، ولأنها درست أسس التربية وعلم نفس الطفل استطاعت أن تُحقق نجاحاً كبيراً مع ابنها لصقل موهبة في الرسم ودعمه نفسياً.وتُتابع والدة الطفل "بدأت أستشعر أنني لا بد أن أدعم موهبة ابني فاتجهت لأحد مُدربي الرسم، لكن لاحظت أن مستواه بدأ في الانحدار، فقررت من واقع خبرتي العلمية الاستغناء عن التعامل مع المُدرب ودعم موهبته منزلياً بمُساعدة والده واعتماداً على فطرته في تعلم الرسم ودراستي الأكاديمية في دعم الموهوبين.في الصف الأول الابتدائي بدأت موهبة أنس في الظهور خارج أركان المنزل، وبين جنبات مدرسته كان الحديث عن الموهبة الفذة لطفل في مثل سنه حتى إن البعض لم يكن يتخيل أن اللوحات التي يرسمها تخصه، وهو ما دعا والديه لتأسيس حساب له على وسائل التواصل الاجتماعي يصوران خلاله مراحل رسمه للوحات المُختلفة بصيغة الفيديو.وعن ذلك تقول «بخلاف «حسابات» أنس على وسائل التواصل الاجتماعي اختارته محافظة دمياط ليُكون مٌدرباً لأطفال في مثل سنه يدربهم على الرسم وهي طريقة معروفة يُطلق عليه «التعلم بالأقران» وقد تم تنظيم فعاليات يقوم هو بتدريب الأطفال على الرسم ثم تحولت «أونلاين» بسبب «فيروس كورونا» والإجراءات الاحترازية المُتبعة في هذا الشأن».

وأطلق أنس مُبادرة لإحياء ذكرى فناني الزمن الجميل ورسم عشرات اللوحات لهم، خصوصاً للفنان أحمد زكي الذي يحبه كثيراً، ولم ينسَ الطفل الموهوب رسم لوحات أخرى لفنانين حاليين يُمتعون الجمهور بأعمالهم أو يتغنون باسم مصر خصوصاً الفنان حسين الجسمي.ويقول أنس : «بعض الفنانين الذين أرسمهم يكونون بترشيح من والديَّ، فأنا أتفاعل مع الأحداث دائماً وهما يطلعانني عليها، مثلاً تأثرت جداً لوفاة الفنان سمير غانم ورسمته، وكذلك أحب أغنيات الفنان حسين الجسمي كأكثر من تغنوا باسم مصر لذا رسمته أيضاً، أما الفنان أحمد زكي فأرسمه دائماً لأنني أحب كل أفلامه».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغربية هاجر زكرياء تبدع في سحر الرسم على الشاشات

باحثون في الفُنون يشدّدون على أهمية الصورة والرسم في المنظومة التربوية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib