كتابٍ جديدٍ للباحثة فاطمة غندور يكشف عن ذكرياتها مع عددٍ من رائدات ليبيا
آخر تحديث GMT 14:08:41
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

تطمح خلاله لرسم لوحة مِن الفسيفساء لسيدات مِن مختلف الأجيال

كتابٍ جديدٍ للباحثة فاطمة غندور يكشف عن ذكرياتها مع عددٍ من رائدات ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتابٍ جديدٍ للباحثة فاطمة غندور يكشف عن ذكرياتها مع عددٍ من رائدات ليبيا

ليبيا
طرابلس _ المغرب اليوم

كشفت المؤلّفة والباحثة الليبية فاطمة غندور، عن ذكريات وأوراق ومحاورات أجرتها مع عددٍ من رائدات ليبيا في التعليم والطب والفنون والعمل الاجتماعي وذلك في أحدث إصداراتها في بنغازي عن دار "ميادين" الليبية بعنوان "نساء الربيع العربي"، ويطمح الكتاب بشكل أساسي إلى رسم لوحة من الفسيفساء لسيدات من مختلف الأجيال والجنسيات والبلدان شاركن في موجة التغيير ومطالب الإصلاح التي شهدتها بعض الدول العربية خلال «الربيع العربي»، إلا أن إنجازه الأهم يظل في الجزء الذي يتناول تاريخ الرائدات الليبيات الذي احتل نصيب الأسد من الكتاب من حيث المساحة وعناية وجهد مؤلفته. يقع الكتاب في 543 صفحة، بلوحة غلاف للفنانة جميلة وحيدي، وبورتريهات داخلية للفنان محمد زينو، ويحتوي الكتاب على ذكريات وأوراق

ومحاورات أجرتها المؤلفة مع عدد من رائدات ليبيا في التعليم والطب والفنون والعمل الاجتماعي. في مقدمة الكتاب تشير المؤلفة إلى أهمية توثيق تلك السرديات النسائية الخاصة بالرائدات، باعتبارها «نوعاً من التنظيم للذاكرة، وتعزيزها والدفاع عنها، وللتأريخ لمن تقدمن بخطوتهن ليفتحن الطريق، ويشيدن جسر عبور للآخرين والأخريات في مواجهة السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي أغلبه نابذ وطارد. وعلى ذلك، فإننا أمام سيدات ملكن روح المقاومة ضد نزعات السيطرة والقمع والتهميش»، فهن من «أحلن صفر البدء إلى رقم» على حد تعبير المؤلفة التي ترى فيهن نموذجاً قوياً للفاعلات في الميادين، ولسن ممن يكتفين بـ«التنظير» من فوق المنابر. ضمن صفّ طويل من الرائدات الليبيات، يأتي اسم «أفطيطيمة بو حلقة» التي توصف بـ«الأم

الشجاعة»، ابنة طرابلس ورائدة في مجال التعليم المبكر والكتابة الصحافية والعمل المدني، وهي من مواليد 1942. كانت طالبة ومعلمة شاركت في المظاهرات، وهتفت مع زميلاتها، وكان كثيرون يرونها تمارس «العيب» فيستنكرون أفعالها ومشاركتها الجريئة في الشأن العام. تقول مسترجعة أصداء تلك الفترة: «وسط تلك الأجواء من المشاحنات والتوترات، كان زوجي سندي ومشجعي الأكبر والمدافع عني، الذي تحمل كثيراً من المسؤولية تجاهي، فقد كنت أيامها حسب المفهوم الاجتماعي أصنف متمردة ومغامرة قياساً ببنات جيلي»، وحول تجربتها في الصحافة، تروي أفطيطيمة أنها أخذت في منتصف الستينات تكتب في جريدة «فزان»، وكان معمر القذافي يكتب بالتوقيت نفسه مقالات قليلة بالصحيفة نفسها. وتروي الرائدة الليبية تجربة مهمة في إنتاج وتنفيذ

مسرحية نسائية حملت عنوان «أيام الثورة الجزائرية» قامت بها مجموعة من المعلمات. كانت فكرة النص مرتجلة، وساعدها الصحافي عبد السلام دنف، الذي كان متحمساً للغاية. لجأت أفطيطيمة لشقيقها الذي كان ضابطاً كبيراً بالجيش الليبي، فعولت عليه في تأمين البدلات العسكرية التي سترتديها البطلات في العرض. ورغم أن أخاها كان من المتحمسين للقضية الجزائرية وجمع تبرعات لها، فإنه تردد وأبدى تخوفه من تحمل مسؤولية سحب البدل من المخازن العسكرية. تقول أفطيطيمة: «قمت بالاستنجاد بزملائه من الشرق في بنغازي، وكانوا ضيوفاً عندنا، فقلت لهم لدينا عرض مسرحي بسينما (الحمرا)، ويجب أن نوفر الزي الرئيسي للممثلات. وافقوا، لكنهم حمّلوني مسؤولية الحفاظ عليه حتى إرجاعه. ورغم كبر المسؤولية فإن حماستي وانحيازي لحملة

التبرع؛ حيث سيتم تخصيص عائدات العرض لثورة الجزائر على الاستعمار الفرنسي، جعلتني أتشجع ولا أبالي بأي مخاطر محتملة. تبقت مشكلة وحيدة، هي عدم وجود رتب عسكرية ونياشين على الزي العسكري، فلجأت مخرجات وممثلات العرض إلى استخدام عدد من العملات المعدنية (الليرات) لتحل محل الرتب والنياشين. نجح العرض نجاحاً كبيراً، ودخل التاريخ كأول تجربة فنية نسائية علنية تعرض على الجمهور مباشرة». أيضاً شاركت أفطيطيمة في إنشاء أول مركز ثقافي للمرأة في ليبيا، وكان عبارة عن نادٍ في شقة تبرعت بها نعيمة البيزنطي، ثم تحول إلى مركز بعد تأييد وموافقة بعض المسؤولين الحكوميين. ومن رائدات العمل الإذاعي الليبي «عويشة الخريف» المولودة بالمدينة القديمة «باب أبحر». التحقت بالإذاعة وقدّمت برامجها باسم

مستعار هو سعاد أمين، ولذلك قصة ترويها عويشة، قائلة؛ كانت النظرة الاجتماعية شديدة الدونية لمن يلتحق بالعمل الإذاعي، فهو في نظر المجتمع الليبي آنذاك يكاد يكون «خرج من الملة»، فما بالكم لو كانت امرأة، وليس رجلاً، هو من اقترف تلك الجريمة. من هنا كان لا بد لي من البحث عن اسم مستعار حتى أتجنب جلب العار لأهلي! تعرضت عويشة لتهديد بالقتل من أخيها، لكن اللافت أن موافقة الأهل على أن تنضم ابنتهم للعمل الإذاعي جاءت مشروطة بعدة شروط قاسية، منها إخفاء هويتها والتشدد في ارتداء الملابس المحافظة. على عكس التجارب السابقة، تبدو تجربة أمينة حنيش خالية من المنغصات العنيفة باستثناء عدم تقبل المجتمع في البداية لوجود طبيبة ماهرة تعالج جميع المرضى، وليس فقط الأطفال. سافرت أولاً في بعثة إلى مصر مع 3

زميلات لها بعد نجاحها في الثانوية، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة القاهرة. ورجعت إلى ليبيا لتعمل طبيبة عامة في مستشفى الجمهورية بقسم الأطفال، وتم تعيينها مديرة للأمومة والطفولة، ثم أصبحت أستاذة بالجامعة.
وتروي فاطمة التايب، أول سجينة سياسية في سجون القذافي، وقائع اعتقالها عندما بدأت العمل بانضمامها لـ«جبهة إنقاذ ليبيا» أول جبهة معارضة ليبية؛ حيث انضمت هي وأختها زكية، وقبل بدئهما العمل بدأت تحقيقات مخابرات النظام، وعلم والدها بأمر القبض عليها هي وشقيقتها، وقضت في السجن 4 سنوات. تتذكر فاطمة التايب هذا اليوم وما أحست به من تأنيب للضمير تجاه والدها حين تم طرده من عمله بالمخفر بسببها. تقول: «كان يوماً مرعباً حيث تم تغطيتها هي وبقية المعتقلات بأكياس سوداء من الصوف تعيق التنفس، وتغطي الصدر، وتم نقلهن لطائرة». وتسرد تفاصيل التحقيق معها، وكيف استخدموا الكلاب لبثّ الرعب في نفسها، فضلاً عن التهديد وامتهان الكرامة والسخرية منها. وكيف استهلكوا أعصابها بتحقيقات منهكة لمدة 3 أشهر.

قد يهمك ايضا

نجم ألكمار يختار قميص الأسود ويدير ظهره لهولندا وليبيا

تأكيدات دولية على نزع السلاح واتفاق جنيف كأساسٍ للحل في ليبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتابٍ جديدٍ للباحثة فاطمة غندور يكشف عن ذكرياتها مع عددٍ من رائدات ليبيا كتابٍ جديدٍ للباحثة فاطمة غندور يكشف عن ذكرياتها مع عددٍ من رائدات ليبيا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib