مؤلفات أدباء نوبل تزيّن متحف نجيب محفوظ في القاهرة
آخر تحديث GMT 20:04:12
المغرب اليوم -
تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد الخطوط السعودية تعلن هبوطا اضطرارياً لاحدى طائراتها بسبب انذار كاذب
أخر الأخبار

مؤلفات "أدباء نوبل" تزيّن متحف نجيب محفوظ في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤلفات

بحي الأزهر التاريخي
القاهرة- المغرب اليوم

للمرة الأولى سيرى زائر متحف نجيب محفوظ بحي الأزهر التاريخي (وسط القاهرة) روائع الأديب المصري العالمي بجوار إبداعات أديب نوبل غابريل غارسيا ماركيز... هذا التلاقي الثقافي بين أديبين من أشهر كتاب العالم، خطوة أولى في مشروع طَموح أطلقه متحف نجيب محفوظ، لإنشاء مكتبة تضم مؤلفات أدباء نوبل حول العالم.
وانطلق مشروع مكتبة أدباء نوبل بالتزامن مع إحياء ذكرى وفاة الأديب الكبير نجيب محفوظ، في 30 أغسطس (آب) عام 2006، في إحدى قاعات متحفه، وبدأت المرحلة الأولى للمكتبة بمؤلفات محفوظ، والأديب الكولومبي الشهير غابريل غارسيا ماركيز، حيث قامت آنا ميلينا مينيوس، سفيرة كولومبيا في القاهرة بإهداء المتحف 26 عملاً من مؤلفات ماركيز باللغات العربية والإنكليزية والإسبانية، لتكون النواة الأولى للمكتبة، إذ تسعى السفارة الكولومبية إلى توفير نسخ من أعمال أدباء أميركا اللاتينية الحاصلين على جائزة نوبل، كما قامت السفيرة بإهداء المتحف صورة نادرة لماركيز، خلال مشاركتها في مراسم تدشين المكتبة التي حضرها عدد من المستشارين الثقافيين لدول أميركا اللاتينية.
وحصل الأديب الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز (1927 - 2014) على جائزة نوبل في الآداب عام 1982، ومن أبرز أعماله التي حققت شهرة عالمية، «مائة عام من العزلة»، و«الحب في زمن الكوليرا»، و«قصة موت معلن»، و«خريف البطريرك».
ومن أشهر أدباء أميركا اللاتينية الحاصلين على نوبل، الشاعرة التشيلية لوثيلا غودوي، التي عرفها العالم باسمها المستعار «غابرييلا ميسترال»، وحصلت على الجائزة عام 1945، وحصل الأديب الغواتيمالي ميغيل آنخيل أستورياس (1899 - 1974) على الجائزة عام 1967، والروائي ماريو فارغاس ليوسا، من بيرو، حصل على الجائزة عام 2010.
وبدأ متحف نجيب محفوظ في مشروع تحويل الطابق الثاني إلى مركز إبداع ثقافي وفقاً للدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة، والذي يقول إن: «العمل قد بدأ بالفعل لتحويل الطابق الثاني بالمتحف إلى مركز إبداع ثقافي على غرار مراكز الإبداع الثقافية الأخرى، ونأمل أن ننتهي منه قريباً».
وتسعى وزارة الثقافة إلى الوصول إلى مؤلفات أدباء نوبل حول العالم لضمها إلى المكتبة الجديدة، ويضيف عبد الوهاب: «نتواصل مع السفارات الموجودة بالقاهرة للحصول على نسخ من أعمال أدبائهم الحاصلين على نوبل، كما ستقوم السفارة الكولومبية بتوفير نسخ من أعمال أدباء أميركا اللاتينية الحاصلين على نوبل».
وافتُتح متحف الأديب نجيب محفوظ في 14 يوليو (تموز) 2019 في «تكية أبو الدهب الأثرية» في حي الأزهر التاريخي، ويضم مجموعة كبيرة من المقتنيات والمتعلقات الشخصية للأديب الكبير، منها ملابسه وساعته ونظارات القراءة وأدوات حلاقة اللحية وقلمان «أحدهما حبر والآخر جاف» أهداهما إليه الأديب الكبير توفيق الحكيم، إلى جانب مؤلفاته.
وضمن أنشطة إحياء ذكرى رحيل محفوظ، فتحت وزارة الثقافة الزيارة لتكون مجانية لمدة أسبوع، وشهد المتحف خلال هذه الفترة إقبالاً واسعاً وفق الكاتب الكبير يوسف القعيد، رئيس مجلس أمناء المتحف، والذي قال لـ«الشرق الأوسط» إن: «المتحف شهد إقبالاً كبيراً خلال الاحتفاء بذكرى رحيل نجيب محفوظ، حيث تكون هذه الفترة فرصة للكثيرين من تلاميذه وزملائه والأجيال الجديدة لتذكر إبداعاته الخالدة، ومشاهدة متعلقاته الشخصية، وأتمنى أن يستخدم الأدباء علاقاتهم مع أدباء الدول الأخرى للوصول إلى نسخ لمؤلفات الأدباء الفائزين بجائزة نوبل لضمها إلى المكتبة، فعندما تشاهد مؤلفات محفوظ إلى جانب أعمال ماركيز، ستشعر بأهمية مشروع المكتبة، ووحدة الثقافة والهموم الإنسانية».

قد يهمك ايضًا:

فوز الجزائري أحمد طيباوي بجائزة نجيب محفوظ للأدب

 

الجامعة الأميركية بالقاهرة تعلن الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب "أون لاين"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلفات أدباء نوبل تزيّن متحف نجيب محفوظ في القاهرة مؤلفات أدباء نوبل تزيّن متحف نجيب محفوظ في القاهرة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib