تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش
آخر تحديث GMT 11:29:25
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش

ندوة ثقافية للشعر المغربي العربي
مراكش - المغرب اليوم

أكد العديد من الباحثون والدارسون ينتمون إلى مجالات بحثية وعلمية متنوعة، خلال لقاء علمي نظم بمراكش، نهاية الأسبوع الماضي، في إطار فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية، أن التناول العلمي لقضايا فن الملحون أضحى ضرورة لامحيد عنها لربح رهان التوثيق الرصين لهذا الفن الأصيل وللتراث الوطني الشفهي عموما.

وشددوا، خلال حفل توقيع إصدارين حديثي النشر "قراءة في القصيدة الدينية الصوفية من خلال روائع مطولات الأديب أحمد سهوم" للأستاذ عبد الرحمان الملحوني، و"حفريات في الشعر الملحون - دراسات في الشعر المغربي العربي الزاجل-" للأستاذ محمد بوعابد"، على ضرورة تثمين فن الملحون وصيانته لحفظ الذاكرة الجماعية ولصد محاولات السطو عليه من طرف جهات لا تخجل من سرقة تراث الآخرين.

وتناولت الجلسة الأولى التي خصصت لكتاب "قراءة في القصيدة الدينية الصوفية من خلال روائع مطولات الأديب أحمد سهوم" لعبد الرحمان الملحوني، تجليات انعكاس الهم الاجتماعي للأستاذ العلامة الأديب المرحوم أحمد سهوم في مؤلفاته ومنجزه الشعري، معرجين الحديث على تعدد تيمات موضوعاته التي تتوزع بين الإلهيات، مدح الرسول والتعلق بحب آل البيت، الوطنيات، العشاقيات، الرثائيات، التكريمات، كما تم التوقف على مختارات من قصائده الشعرية التي تمجَد العلم والعلوم كأفق تنويري ونهضوي لتحقيق رقي الأمة، وتجليات مشروعه الإصلاحي الذي يدعو فيه معشر مجايليه من الشعراء إلى النهل من الواقع الاجتماعي، كمرآة عاكسة لأمال المجتمع وألامه، وحمل مشعل تنويره.

وخلص الباحثون إلى أن جل أعمال الأديب الراحل أحمد سهوم تنصرف إلى إصلاح المجتمع والرقي به، والانتصار لقيمه الأصيلة وتخليصه من القيم الدخيلة عليه، ونبذ الفكر الخرافي والدعوة إلى أسس التكافل الاجتماعي.

واستحضروا المكون الصوفي في المتن الشعري للأديب أحمد سهوم وتوسله العديد من المقامات العرفانية في مناجاة الجمال الإلهي والتعلق بحب الرسول (ص) وآل البيت الشريف، وتعداده لمناقب الأولياء والصلحاء ودعوته إلى التأسي بسجاياهم وشمائلهم.

واعتبر المتدخلون الكتاب المحتفى به لعبد الرحمان الملحوني إضافة مهمة للأعمال والدراسات التي أنجزت حول شعر الملحون الديني، ومرجعا مهما في مجاله، وفي الأدب الشعبي عموما لأهميته وقيمته العلمية والابداعية، وأن نظير هذه الدراسة وإبداعات شعراء

معاصرين كالمرحوم أحمد سهوم من شأنها أن تعزز صمود شعر الملحون في وجه العولمة والمتغيرات المواكبة لها.

وخصصت الجلسة الثانية لكتاب "حفريات في الشعر الملحون - دراسات في الشعر المغربي العربي الزاجل-" لمحمد بوعابد، حيث تم التداول فيها حول سؤال الهوية في شعر الملحون، وتطوره في الحضرة المراكشية مستدلين بما جادت به قريحة الأديب الراحل أحمد سهوم:

رباتو (الملحون) لالة البهجة بكياسة ****واصبح بين الفنون يفخر ويفايش

فضل هاذ البلاد ما كيتناسى **** عند ناس الفن من مضى واللي عايش

حياك الله يامدينة مراكش

كما تم تقديم إضاءات حول الإشكاليات المنهجية والموضوعاتية للكتاب، والتي تنتظم وفق خمسة فصول: "الشعر المغربي العربي الملحون"، و"اللغة العربية المغربية..لغة ملحون"، ثم "القصة في أدب الملحون"، و"السرد الشعري بين الحكي والتشخيص -قصة الحراز أنموذجا-"، ف"العجيب والغريب في الشعر الملحون" وما ينطوي عليه من تعبيرات بلاغية ودلالية.

وورد في إحدى المداخلات أن قيمة الكتاب تأتي على ضوء الدعوات التي تكاثرت في السنوات الأخيرة الداعية إلى الاهتمام بالفنون التراثية باعتبارها حاملة لقيم الحضارة المغربية وهويتنا الوطنية، خاصة فن الملحون كأرقى أنواع الزجل المغربي، سيما بعد توالي هجمات السرقة من طرف بعض الجهات التي لا تخجل من السطو على تراث الآخرين.

قد يهمك ايضاً

انطلاق الدورة الـ 3 لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية في مراكش

مدينة مراكش تحتضن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib