تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش
آخر تحديث GMT 07:58:16
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش

ندوة ثقافية للشعر المغربي العربي
مراكش - المغرب اليوم

أكد العديد من الباحثون والدارسون ينتمون إلى مجالات بحثية وعلمية متنوعة، خلال لقاء علمي نظم بمراكش، نهاية الأسبوع الماضي، في إطار فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية، أن التناول العلمي لقضايا فن الملحون أضحى ضرورة لامحيد عنها لربح رهان التوثيق الرصين لهذا الفن الأصيل وللتراث الوطني الشفهي عموما.

وشددوا، خلال حفل توقيع إصدارين حديثي النشر "قراءة في القصيدة الدينية الصوفية من خلال روائع مطولات الأديب أحمد سهوم" للأستاذ عبد الرحمان الملحوني، و"حفريات في الشعر الملحون - دراسات في الشعر المغربي العربي الزاجل-" للأستاذ محمد بوعابد"، على ضرورة تثمين فن الملحون وصيانته لحفظ الذاكرة الجماعية ولصد محاولات السطو عليه من طرف جهات لا تخجل من سرقة تراث الآخرين.

وتناولت الجلسة الأولى التي خصصت لكتاب "قراءة في القصيدة الدينية الصوفية من خلال روائع مطولات الأديب أحمد سهوم" لعبد الرحمان الملحوني، تجليات انعكاس الهم الاجتماعي للأستاذ العلامة الأديب المرحوم أحمد سهوم في مؤلفاته ومنجزه الشعري، معرجين الحديث على تعدد تيمات موضوعاته التي تتوزع بين الإلهيات، مدح الرسول والتعلق بحب آل البيت، الوطنيات، العشاقيات، الرثائيات، التكريمات، كما تم التوقف على مختارات من قصائده الشعرية التي تمجَد العلم والعلوم كأفق تنويري ونهضوي لتحقيق رقي الأمة، وتجليات مشروعه الإصلاحي الذي يدعو فيه معشر مجايليه من الشعراء إلى النهل من الواقع الاجتماعي، كمرآة عاكسة لأمال المجتمع وألامه، وحمل مشعل تنويره.

وخلص الباحثون إلى أن جل أعمال الأديب الراحل أحمد سهوم تنصرف إلى إصلاح المجتمع والرقي به، والانتصار لقيمه الأصيلة وتخليصه من القيم الدخيلة عليه، ونبذ الفكر الخرافي والدعوة إلى أسس التكافل الاجتماعي.

واستحضروا المكون الصوفي في المتن الشعري للأديب أحمد سهوم وتوسله العديد من المقامات العرفانية في مناجاة الجمال الإلهي والتعلق بحب الرسول (ص) وآل البيت الشريف، وتعداده لمناقب الأولياء والصلحاء ودعوته إلى التأسي بسجاياهم وشمائلهم.

واعتبر المتدخلون الكتاب المحتفى به لعبد الرحمان الملحوني إضافة مهمة للأعمال والدراسات التي أنجزت حول شعر الملحون الديني، ومرجعا مهما في مجاله، وفي الأدب الشعبي عموما لأهميته وقيمته العلمية والابداعية، وأن نظير هذه الدراسة وإبداعات شعراء

معاصرين كالمرحوم أحمد سهوم من شأنها أن تعزز صمود شعر الملحون في وجه العولمة والمتغيرات المواكبة لها.

وخصصت الجلسة الثانية لكتاب "حفريات في الشعر الملحون - دراسات في الشعر المغربي العربي الزاجل-" لمحمد بوعابد، حيث تم التداول فيها حول سؤال الهوية في شعر الملحون، وتطوره في الحضرة المراكشية مستدلين بما جادت به قريحة الأديب الراحل أحمد سهوم:

رباتو (الملحون) لالة البهجة بكياسة ****واصبح بين الفنون يفخر ويفايش

فضل هاذ البلاد ما كيتناسى **** عند ناس الفن من مضى واللي عايش

حياك الله يامدينة مراكش

كما تم تقديم إضاءات حول الإشكاليات المنهجية والموضوعاتية للكتاب، والتي تنتظم وفق خمسة فصول: "الشعر المغربي العربي الملحون"، و"اللغة العربية المغربية..لغة ملحون"، ثم "القصة في أدب الملحون"، و"السرد الشعري بين الحكي والتشخيص -قصة الحراز أنموذجا-"، ف"العجيب والغريب في الشعر الملحون" وما ينطوي عليه من تعبيرات بلاغية ودلالية.

وورد في إحدى المداخلات أن قيمة الكتاب تأتي على ضوء الدعوات التي تكاثرت في السنوات الأخيرة الداعية إلى الاهتمام بالفنون التراثية باعتبارها حاملة لقيم الحضارة المغربية وهويتنا الوطنية، خاصة فن الملحون كأرقى أنواع الزجل المغربي، سيما بعد توالي هجمات السرقة من طرف بعض الجهات التي لا تخجل من السطو على تراث الآخرين.

قد يهمك ايضاً

انطلاق الدورة الـ 3 لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية في مراكش

مدينة مراكش تحتضن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib