بنسعيد وأزولاي وفريق البحث ينقلون اكتشافات حلي بيزمون إلى الرباط‎
آخر تحديث GMT 11:49:21
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

بنسعيد وأزولاي وفريق البحث ينقلون اكتشافات "حلي بيزمون" إلى الرباط‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنسعيد وأزولاي وفريق البحث ينقلون اكتشافات

وزير الثقافة والشباب والتواصل
الرباط ـ المغرب اليوم

بفضاء شالة بالعاصمة الرباط، حطت اكتشافات علماء مغاربة وأجانب قادمة من مغارة بيزمون بالصويرة، لتقرب فعاليات عديدة من أحد أهم وأقدم الاكتشافات التي احتضنها الجنوب المغربي لقرون من الزمن.

وأشرف وزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بنسعيد والفريق البحثي، اليوم الخميس، على تقديم معرض يتضمن الاكتشافات، بحضور المستشار الملكي أندري أزولاي وسفراء بلدان عديدة عاينوا الاكتشافات عن قرب لأول مرة.

وعثر الفريق الدولي في مغارة بيزمون على 32 قطعة بحرية مصنوعة من نوع من الأصداف البحرية تسمى تريتيا جيبوسولا (Tritia gibbosula)، معروفة سابقا بناساريوس جيبوسيلوس (Nassarius gibbosulus)، وتعد من أقدم قطع الحلي التي تم اكتشافها في العالم حتى الآن.

هذه الأصداف البحرية المكتشفة كانت تستخدم من طرف الإنسان على الأرجح كقلائد للزينة، ما يدل على سلوك رمزي قديم جدا، وفق ما نشره الفريق الدولي.

وقال المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، إن وزارة الثقافة تنظم هذا اللقاء في إطار الاحتفاء بعيد الاستقلال، موردا أن تقديم هذا الاكتشاف الكبير بمدينة الصويرة يعكس الحضور المهم للحضارة الإنسانية بشمال إفريقيا.

وأضاف بنسعيد، في تصريح ، أن الخبراء يكتشفون معطيات مهمة من أجل تاريخ الإنسانية ويساهمون في تنوير العالم وإماطة اللثام عن تاريخ البشر، ثم إطلاع المغاربة على الكنوز التي تحتضنها المملكة.

من جهته، عبد الجليل بوزوكار، أستاذ التعليم العالي بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، قال إن “هذا الاكتشاف له رمزية، فمجمّعو القواقع البحرية قاموا بجمع هذا النوع لوحده دون غيره، مما يضع فرضية أن لها رمزية معينة”.

وأضاف بوزوكار أن “الأدوات الرمزية، بخلاف المصنوعة، لا يمكن إيصالها إلّا بواسطة اللغة، وبالتالي هذه الرموز مرتبطة باللغة، مما يوحي بأننا في لحظة بداية اللغة، كما أن تجميع هذا النوع من القواقع يعني أن هناك مشتركا بين تلك الجماعات”.

وتابع الباحث المغربي ذاته بأن “هذا الاكتشاف يبرز كذلك بداية تشكل الهويات، والانتماء لنفس المجموعة وتقاسم نفس المسائل الرمزية”، مع عدم “نسيان مسألة انتشار القواقع البحرية بهذا الشكل، التي نجدها كذلك في الجزائر، ويعود تاريخها إلى 35 ألف سنة”.

بدوره، وصف المستشار الملكي أندري أزولاي هذه اللحظة بأنها “مهمة”، وشكر الوزير على اختيار شالة لتخليد هذه الحدث، مسجلا أن الأمر تحقق “بفضل مجهودات العلماء واشتغالهم لسنوات وتوصلهم إلى هذا الاكتشاف المهم”.

واعتبر أزولاي، في تصريح ، أن “هذا الاكتشاف سيعيد تمحيص الحقائق وإعادة قراءة التاريخ”، مسجلا أن “مغارة بيزمون أطلعت الجميع على هذه الفترة التاريخية، خصوصا فيما يتعلق بالتواصل بين المجموعات البشرية المختلفة خلال تلك الحقبة”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أيمن بنعمر يؤكد أن دعم وزارة الثقافة المغربية يشجع الإبداع الفني

 

وزير الثقافة والشباب والرياضة حسن عبيابة يرفض اتهام المغرب بالتجسس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنسعيد وأزولاي وفريق البحث ينقلون اكتشافات حلي بيزمون إلى الرباط‎ بنسعيد وأزولاي وفريق البحث ينقلون اكتشافات حلي بيزمون إلى الرباط‎



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib