التشكيلي المصري يوسف إبراهيم يؤكد أن التمسك بالهوية العربية يجعل الأعمال الفنية مميزة
آخر تحديث GMT 01:28:21
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

التشكيلي المصري يوسف إبراهيم يؤكد أن التمسك بالهوية العربية يجعل الأعمال الفنية مميزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التشكيلي المصري يوسف إبراهيم يؤكد أن التمسك بالهوية العربية يجعل الأعمال الفنية مميزة

الفنان التشكيلي المصري الدكتور يوسف محمود إبراهيم
القاهرة - المغرب اليوم

قال الأكاديمي والفنان التشكيلي المصري الدكتور يوسف محمود إبراهيم، إن العالم العربي شهد طفرة كبيرة في أعداد المعارض والملتقيات والمؤتمرات الفنية، وهو الأمر الذي ساعد على حدوث تطور ملحوظ في الحركة التشكيلية العربية، وذلك بالرغم من وقوع أحداث عظام تسببت في تعطيل الحياة الفنية والثقافية مثل الثورات والحروب التي تفجرت في بعض البلدان العربية، فضلًا عن جائحة كورونا.وأضاف إبراهيم، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن الكثير من الفنانين العرب والمصريين، ممن يعيشون في بلاد المهجر، ومن أتيحت لهم الظروف والإمكانيات، باتوا ينافسون أقرانهم من فناني العالم.وقال إن "التمسك بالهوية العربية وصياغتها فنيا بأساليب وتقنيات معاصرة، دون السير في سراب بعض الاتجاهات الفنية التي تسعي لاستنساخ التجارب الفنية، سيجعلنا متميزين في كل أعمالنا الفنية، بهويتنا الوطنية والثقافية وبتراثنا الغني".

وعن رأيه في دور المرأة ب الحركة التشكيلية العربية، قال إنه لا يؤمن بوجود فن تشكيلي نسائي وفن تشكيلي ذكوري، وأن الفن يعتمد في الأساس على الموهبة التي يهبها الله سبحانه وتعالى.كما يرجع إلى الحس الوجداني والذكاء والثقافة والبيئة المحيطة بكل فنان، امرأة كانت أو رجل.ولفت إلى أن الدليل على ذلك هو ظهور عدد ليس بالقليل على الساحة التشكيلية من الفنانات اللاتي قدمن تجارب جديرة بالاحترام وأصبحن ينافسن الفنانين الرجال.وحول مدى تأثره بالمكان الذى نشأ فيه، قال إنه ولد في مدينة أسوان جنوبي مصر.

وقال: "إنها مدينة جميلة، وذات طابع خاص تاريخيا وجغرافيا، وكان لتلك المدينة أكبر الأثر في تجربتي الفنية، وذلك لكونها مدينة تتمتع بمزيج من الثقافات المختلفة ففيها المصري القديم – الفرعوني - وما يحمله من فنون يستقي منها العالم بأسره، ويدرس حتى اليوم رسومها التي تحتفظ بألوانها طوال آلاف السنين، وما تضمه معالمها الأثرية من نحت بارز أو غائر، أو تماثيل تقف شامخة ليكتمل بجمالها سمو العمارة وشموخها وروعة تصميماتها، بجانب الفن النوبي وما يحمله من عناصر زخرفية وتنوع في الملبس والمسكن وعمارته المميزة وعادات وتقاليد وأزياء تثير الفنان ليبدع أجمل التشكيلات الفنية، والفلكلور الصعيدي بعاداته وتقاليده وثقافاته المتوارثة، من الأغاني والحواديت والقصص".وأشار إلى أن نشأته في مدينة أسوان ربما كانت سببا في اختياره لفن النحت كمجال للدراسة، وذلك بالرغم من صعوبة ذلك المجال الفني، وما كان يعانيه من عدم اهتمام، مضيفا أنه درس هذا الفن على يد فنانين كبار بكلية الفنون الجميلة في جامعة المنيا.

وتابع أنه يستطيع القول بأنه نجح بالفعل في إقناع جمهوره بهذا النوع من الفن من خلال تجاربه المختلفة منذ عام 1995 حتى اليوم، عن طريق تقديمه لأعمال مصاغة بأسلوب مصري خالص، يحتوي على رموز مصرية أحياناً ورموز من خياله أحيانا أخرى.واستطرد أنه بدأ بعد ذلك في الاهتمام بالرسم، وأنه غالبا ما كان يعالج تلك التصميمات وينفذها بأسلوب النحت البارز، وأنه قدم مجموعة من أعمال التصوير الملون بخامات الأكريليك وذلك خلال مشاركته بملتقيات فنية عديدة، مثل ملتقي مراسم النوبة، وملتقى أوستراكا بالغردقة، وملتقى سلسبيل النيل بأسوان والقناطر.

وحول طقوسه عند ممارسته لفنون النحت، قال إن أسعد لحظات حياته هي التي يتواجد فيها داخل مرسمه، الذي يعتبره عالمه الخاص، مضيفا أنه بالرغم من المشقة والتعب الذي يجده المثال في مراحل النحت، إلا أنه تعب ممزوج بالمتعة في كل مرحلة من مراحله حتى يكتمل العمل الفني، وعندها تنتابه فرحة يصعب وصفها، وشعور جميل بميلاد عمل جديد يضاف إلى مجموعة الأعمال، كما تنتابه لهفة لمعرفة رأي المتلقي في العمل.ورأى أن "المتلقي هو الشريك الثاني في نجاح العمل الفني"، موضحا أنه يحرص على دراسة آراء المتلقين وانتقاداتهم ليرى منها ما يمكن تنفيذه وما يمكن تلاشيه بالفعل.

وحول مفردات وموضوعات أعماله الفنية، قال إن مفردات وموضوعات أعماله تتمحور حول المرأة وقضاياها، وعلاقتها بالرجل، بجانب استلهام الكثير من الأعمال من الفنون الشعبية، وتناولها بأسلوب مصري خالص، بجانب تناول الحياة اليومية والبيئة المحيطة.

يذكر أن الفنان يوسف محمود إبراهيم عمل لسنوات عميدا لكلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر في صعيد مصر، وسبق له المشاركة في عشرات المعارض والملتقيات الفنية المصرية والعربية، بجانب ترؤسه لعدد من المؤتمرات المحلية والدولية المعنية بالفنون التشكيلية.

وقد يهمك أيضاً :

أكاديمية المملكة المغربية تلقي محاضرة عن المصطلح في التراث العربي

"جائزة المغرب للكتاب" تطفئ شمعتها الخمسين وتتوج الفائزين

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلي المصري يوسف إبراهيم يؤكد أن التمسك بالهوية العربية يجعل الأعمال الفنية مميزة التشكيلي المصري يوسف إبراهيم يؤكد أن التمسك بالهوية العربية يجعل الأعمال الفنية مميزة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib