الثقافة الجديدة ترى النور لحماية الذاكرة المغربية
آخر تحديث GMT 11:38:17
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة
أخر الأخبار

"الثقافة الجديدة" ترى النور لحماية "الذاكرة المغربية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الثقافة المغربية
الرباط-المغرب اليوم

نموذج بارز للسعي في سبيل تحديث الثقافة المغربية، لعبته مجلة “الثقافة الجديدة”، التي رأت النور بعد خمس وثلاثين سنة من منعها، في طبعة جديدة.وصدرت هذه الطبعة، في ثمانية مجلدات مطابقة للأصل، عن «دار توبقال للنشر» بالدار البيضاء، باتفاق مع جمعية «أصدقاء الثقافة الجديدة»، ودعم من «مؤسسة أجيال لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها» و«برنامج المساعدة على النشر للمعهد الفرنسي”.مجلة “الثقافة الجديدة”، التي صدر أول أعدادها في شهر نونبر من سنة 1974 إلى أن منعت في 25 من يناير 1984، لم تمكنها الجائحة الراهنة من أن يحظى جمع وإعادة طباعة أعدادها بالصدى الذي يتوافق وحجمَها وتأثيرها.ويقول الشاعر والباحث محمد بنيس، مدير المجلة، إن الجائحة “أوقفت لنا كل شيء”، فتوقَّفَ البرنامج الذي كان مسطّرا لعرض المجلة، والنقاش حولها، وتقريب تاريخها من الأجيال الشابة. كما يعبّر، في تصريح لهسبريس، عن أمله في أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها، حتى يمكن استئناف البرنامج.

ورأت هذه المجلة النور، بتضحية محمد بنيس وزوجته، لما كانا أستاذين في التعليم الثانوي، حيث خصص أجرته، التي لم تكن تتجاوز في سنوات السبعين 1500 درهم، لإصدار أعداد المجلة، وغطت أجرة زوجته مصاريف عيش عائلتهما.وصدر العدد الأول من المجلة سنة 1974، بمبادرة من محمد بنيس وعبد القادر الشاوي ومصطفى المسناوي، والتحق بهم بعد ذلك محمد البكري وعبد الكريم برشيد وعبد الله راجع ومحمد العشيري، ثم فاضل يوسف في وقت لاحق.وقُرئت المجلة، الصادرة من مدينة المحمدية، لمدة عشر سنوات، إلى أن صادرت وزارة الداخلية عددها الثلاثين في بداية سنة 1984، بعد أيام من احتجاجات 19 يناير من السنة نفسها.وذكر بنيس، في برنامج “بيت ياسين” الذي يقدمه الشاعر ياسين عدنان، أن الشاعر محمودا درويش قد كلمه بعد منع المجلة، وقال له إنه سيأتي إلى المحمدية بالمغرب، لأخذ العدد الممنوع، ونشره في مجلته “الكرمل”. ثم يزيد الشاعر المغربي: “النكتة أن العدد عاد إلى المغرب في 7000 نسخة، بيعت عن آخرها في أقل من أسبوع”.

ويظل المقصد الأساس لإعادة طباعة أعداد المجلة، وفق ورقة تقديمية حول إعادة إصدارها، هو الإسهام في “حماية الذاكرة الثقافية المغربية الحديثة، من حيث هي ذاكرة نقدية، إبداعية، متعددة، مغامرة ومقاوِمة”؛ لأن مجلة “الثقافة الجديدة” شكلت “لحظة ثقافية آلفت بين الأحلام الكبرى في التحديث، واختراق الموانع التي كانت تترك الثقافة المغربية رهينة التقليد والخضوع للنزعة القدرية؛ وبهذا نعمل على تثمين قيمة ومكانة الثقافة الحديثة في حياتنا”.المقصود بالمستقبل، وفق الورقة، هو ربط صلة الشبان بالماضي الحديث للثقافة المغربية، تحفيزا لهم على خلق مبادراتهم الخاصة بكل ثقة، وتقاسم هذه الثقافة مع جمهور واسع من المهتمين بها، عربيا ودوليا، من خلال تيسير الوصول إلى جميع أعداد ومواد المجلة”.وحول اهتمام الطبعة الجديدة بالأجيال الشابة، يبرز الشاعر محمد بنيس، مدير المجلة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أهميتها في أن “يروا تاريخا، ويحسوا بأمور”، على أمل أن “تدفعهم إلى أشياء أخرى في المستقبل”.وفي هذه الطبعة الجديدة، أيضا، وفق نصها التقديمي الذي يورده موقعها: “وفاءٌ لما قام به وسعى إليه الأعضاء المؤسسون، الذين تولوا، بشجاعة وصبر، مسؤولية إصدار المجلة في فترة كانت السيادة فيها للتقليد، وكانت حرية التعبير والتفكير مهددة، وإمكانيات ووسائل الطبعة شبه منعدمة”.

ويزيد المصدر ذاته: “عملهم كان ضوءا يشع برؤيته وحريته واستمراريته. ونحن له مدينون بما حقق، في زمنه وفي المرحلة اللاحقة، للثقافة المغربية والعربية”.وضمت هذه المجلة إسهامات أكاديميين ومفكرين وأدباء مغاربة وعرب ومن عدد من دول العالم؛ من بينهم: عبد الله العروي، محمد أركون، عبد الكبير الخطيبي، عبد اللطيف اللعبي، أمل دنقل، ناصيف نصار، نور الدين الصايل، الطاهر بنجلون، حيدر حيدر، جمال الدين العلوي، جوليا كريستيفا، فاطمة المرنيسي، محمد بنطلحة، أبراهام السرفاتي، سركون بولص، أحمد بوزفور، برهان غليون، علي أومليل، عبد الله إبراهيم، إتيل عدنان، محمد وقيدي، قاسم حداد، حسن المنيعي، محمد شبعة، وسعيد يقطين.وفي شهادة حول “الدور التأسيسي لمجلة الثقافة المغربية”، كتب الأكاديمي والمفكر عبد الإله بلقزيز أنها كانت “مجلة مستقلة عن أي ارتهان تنظيمي أو أمر حزبي، ولم يكن انتماؤها إلى اليسار يعدو انتماءها إلى فكرةٍ للتّغيير جديدةٍ”؛ بل كان انتماؤها إلى “ثقافة اليسار وحساسيته السياسية، ولم يكن انتماء إلى تنظيم سياسي من تنظيمَيه (“إلى الأمام” ومنظمة 23 مارس)”؛ ولذلك “عاشت لسنوات عشر من حياتها من مواردها الثقافية والمالية الذاتية (…) ناهيك بأن ما احتازَته لنفسها من استقلالية، منحها أعرض المساحات لممارسة حرية في التعبير والنقد من غير أن تأبه لوصاية وصي أو ترضخ لقيود مرجع”.كما وصف عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، “الثقافة الجديدة” بكونها “مجلة حملت مشروع جيل”، في تقديمه لـ”الكتاب الجميل” الذي أصدرته الأكاديمية معنونا بـ”محمد بنيس – مَقامُ الشِّعر”.

قد يهمك أيضا:

مدينة الرباط تحتفل باليوم العالمي للشعر 21 مارس تحتفي بالزجل المغربي وتكرم بوعزة الصنعاوي

 وزارة الثقافة المغربية تقتحم أبواب منازل جهة الرباط للبحث عن المواهب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة الجديدة ترى النور لحماية الذاكرة المغربية الثقافة الجديدة ترى النور لحماية الذاكرة المغربية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib