جداريات موسم أصيلة تعيد الأمل والفرح لمدينة الفنون
آخر تحديث GMT 03:16:11
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

جداريات موسم أصيلة تعيد الأمل والفرح لمدينة الفنون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جداريات موسم أصيلة تعيد الأمل والفرح لمدينة الفنون

الفن التشكيلي
الرباط -المغرب اليوم

بإصرار الفنان على الإبداع، تقاوم مؤسسة منتدى أصيلة تداعيات جائحة كورونا بعد أشهر من الإغلاق، ببرمجة فنية متنوعة، وجداريات جميلة، تعيد الأمل والفرح لشوارع مدينة الفنون.هم عشرة من الفنانين المغاربة وتشكيلي بحريني واحد يستثمرون بياض أسوار المدينة العتيقة ومنازلها لإبداع جداريات بألوان وأشكال ورموز تعيد لأصيلة جمالها وروعة معمارها والبصمة الفنية الطاغية على حاراتها.

وأكد الفنان التشكيلي حكيم غيلان، لمكروفون القناة الإخبارية المغربية (M24)، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدورة ال 42 من موسم أصيلة الثقافي انطلقت فعليا بنشاط الجداريات بمشاركة 11 فنانا من مدارس ومشارب مختلفة.ويسر غيلان أن مؤسسة منتدى أصيلة، المنظمة للحدث، تركت للفنانين المشاركين حرية اختيار مواضيع الجداريات، مبرزا أن “جداريات هذه السنة، وعلى غرار السنوات الماضية، هي انعكاس لسطوة الإلهام الذي تمارسه مدينة أصيلة على نفسية الفنانين التشكيليين”.

هي حرية يمكن معاينتها بسهولة من خلال الألوان والأشكال والرموز المستعملة في مشاريع الجداريات التي يحرص الفنانون على إبداعها بكثير من الشغف والدقة، لإثارة انتباه سكان المدينة وزوارها خلال هذه الفترة الصيفية، وجذبهم إلى التفاعل معها، ففن الجداريات أخرج الرسم التشكيلي من المحترفات والمتاحف إلى الشوارع.

من طنجة، جاء التشكيلي الواعد محمد الدبدوبي، في أول مشاركة له بالموسم الثقافي لأصيلة وهو عازم على اغتنام عودة الحياة بعد الفترات الكئيبة لجائحة كورونا لبث روح الفرح والبهجة بأزقة أصيلة من خلال الفن، خاصة وأن تفاعل المواطنين كبير مع الجداريات، سواء خلال رسمها أو بعد الانتهاء منها، معربا عن أمله في أن تعم تظاهرات مماثلة مختلف مدن المغرب لإدخال البهجة على الناس.

على ذات المنوال، يرى توفيق الشيشاني، الفنان القادم من الدار البيضاء والمتمرس على الجداريات، أن الإبداع في إطار جداريات أصيلة له طعم خاص، لكون الناس بالمدينة، التي ينضح كل ركن فيها بالفن، معتادون على الرسم التشكيلي، سواء كان انطباعيا أو تجريديا، وذلك بفضل جهود مؤسسة منتدى أصيلة لمنح المدينة روحا فنية دائمة.

واشتغل هذا الفنان، الذي سبق وأبدع جداريات بالبيضاء والرباط وأكادير وخريبكة وخارج المغرب، على جدارية بخلفية سوداء، بخطوط ورموز وأرقام بيضاء تجسد وجوها بتعبيرات مختلفة، هي ربما أوجه وأحاسيس العابرين أمام اللوحة.

الوجه، هو أيضا التيمة الطاغية على الجدارية التي اشتغلت عليها الفنانة الواعدة جيهان لاماس التي آثرت صبغها بألوان الحياة والأمل، بدرجات مختلفة من اللون الأخضر مع تقاسيم وجه مغربي جميل.لمياء بلول، التشكيلة البيضاوية، لم تخف فرحتها بمشاركتها الأولى في فعالية جداريات أصيلة، موضحة أن “الجداريات أعادت لنا فرحة اللقاء بين الفنانين، بل أعادت لأصيلة الحياة من خلال هذه الرموز والألوان التي اجتاحت المدينة”.

زخم الحياة وجد طريقه إلى الجدارية التي اشتغلت عليها الفنانة لمياء رفقة ثلة من المتطوعات، إذ أبدعت صورة مدينة تعج بالحياة والحركة، كأنها دعوة إلى الانعتاق من أغلال الجائحة، والانغماس في عوالم الفن تذوقا وتأملا.بدورها، آثرت التشكيلية الواعدة سوسن المليحي أن تعمل على إعادة تدوير الورق والصوف من خلال تقنية التركيب لإبداع جداريتين متكاملتين طافحتين باللونين الأصفر والقرمزي، والغايةأن تعطي الأمل لسكان أصيلة وزوار المدينة عامة.

وتشكل جداريات أصيلة كل سنة مدرسة فنية مفتوحة في الهواء الطلق، إذ يشارك ثلة من أطفال المدينة كمتطوعين مساعدين لفناني الجداريات، وهي طريقة أرستها مؤسسة منتدى أصيلة لغرس حب الفن في نفوس اليافعين ومساعدتهم على تهذيب الذوق وإبداع الجمال. وخصص للأطفال واليافعين سور مدرسة سيدي محمد علي مرزوق لإبداع سلسلة من الجداريات تعكس رؤيتهم لمدينة الفنون.إلى جانب الجداريات، افتتح بأقواس دار الثقافة معرض “شباب أصيلة” للفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين، كما سيتم ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري تنظيم محترفات في الفن التشكيلي والنحت بإشراف من فنانين مغاربة وبحرينيين، ومحترف خاص بالأطفال.

وقد يهمك أيضاً :

أكاديمية المملكة المغربية تلقي محاضرة عن المصطلح في التراث العربي

"جائزة المغرب للكتاب" تطفئ شمعتها الخمسين وتتوج الفائزين

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جداريات موسم أصيلة تعيد الأمل والفرح لمدينة الفنون جداريات موسم أصيلة تعيد الأمل والفرح لمدينة الفنون



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib