سيرة روائية تنبش في طابوهات قبائل جبالة المحافظة
آخر تحديث GMT 20:34:11
المغرب اليوم -
التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من قطاع غزة وجنوب لبنان ترامب يبدي عدم رضاه على إسرائيل ويقول لن تهاجم إيران مرة أخرى رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن
أخر الأخبار

سيرة روائية تنبش في "طابوهات" قبائل جبالة المحافظة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيرة روائية تنبش في

الرباط - المغرب اليوم

تغوص في سرديات موغلة في التاريخ والأسطورة، تعود إلى زمن السيبة وانحراف السلطة، ومواجهة قبائل “جبالة” للمحتل، ثم تعرج على إضراب 1990 وزيارة الملك الراحل الحسن الثاني إلى جبل ودكة وهو ولي للعهد آنذاك؛ هي راوية اختار لها الكاتب أحمد المودن عنوان “مذكرات احميدو”.

ومذكرات احميدو” سيرة روائية تتكون من 300 صفحة من القطع المتوسط، تحكي قصة طفل ولد بمدشر من مداشر جبل ودكة، وهنا يتحدث الكاتب أحمد المودن عن كل التفاصيل الدقيقة للطفولة الشقية للبطل، ثم ينتقل لذكر تفاصيل التحاقه بمدرسة المدشر التي قضى بها خمس سنوات.

بعد سنوات الدراسة، انتقل بعدها إلى غفساي التي سيخصص لها الكاتب حيزا كبيرا بالرواية، وبعدها ينتقل البطل الذي اختار له الكاتب اسم “احميدو” إلى فاس من أجل متابعة دراسته الجامعية، لتتكون لدى الأخير فكرة النبش في تاريخ وتراث منطقته.

والرواية الصادرة حديثا تتحدث عن كل صغيرة كبيرة، بل وتلمح إلى بعض الطابوهات دون الغوص فيها، كما يقول صاحب المشروع الأدبي، “تحدثت عن عادات جزء من منطقة جبالة في الأعراس والحرث والحصاد وكل الطقوس المرتبطة بالأعياد والمواسم”.

وينتقل الكاتب بعد ذلك إلى ما هو أهم، وهو النبش في تاريخ منطقة منسية بشمال المغرب محاولا وضع تأريخ بسيط لها معتمدا على تخصصه الأكاديمي، وقد تحدث البطل مثلا عن معركة البيبان وعملية باب مراكلو، وزيارة الحسن الثاني إلى جبل ودكة وهو ولي للعهد، كما توسع في الحديث عن مرحلة السيبة ببني زروال خلال نهاية القرن 18، وعن إضراب 1990 بفاس.

لماذا أثارت “مذكرات احميدو” كل هذا الجدل؟ يرد المودن في تصريح لهسبريس قائلا: “الجواب بكل بساطة هو أن أغلب المنتقدين لم يقرؤوا السيرة الروائية، بل اكتفوا بصور لصفحتين يتم تداولهما على وسائل التواصل الاجتماعي”.

لكن، كيف كانت البداية ولماذا هذه الحملة على الرواية وكاتبها؟ يجيب الكاتب: “قبل أسبوع، اقتنى مني أحد أصدقائي الافتراضيين ثلاث نسخ عن طريق أحد معارفه لأنه يتواجد بالخارج… لكنه عاد قبل يومين ليشتكي من أن صهره أخبره بأن الرواية تتضمن فقرات لا تتوافق وطبيعة الإنسان الجبلي المحافظة… فتقبلت رأيه وحاولت إقناعه بأن ما ورد بتلك الفقرة هو مجرد سرد لتصرفات أطفال لم يبلغوا الحلم بعد ولا علاقة لهم بأي انتماء”.

وأضاف الكاتب: “صديقي هذا بالغ في التهجم عليّ مستعينا ببعض تسجيلات أصدقائه وكذا صورة للصورتين من الرواية… هنا قمت بحظره. بعدها انطلقت الحملة حيث تم تكوين مجموعة على واتساب وتمت مشاركة الصفحتين على أوسع نطاق”.

وقال: “أنا مقتنع تماما بمحتوى كتابي وحتى بالنسبة للعنوان الفرعي، فالسيرة الروائية تتحدث في جزء كبير منها عن تراث وتاريخ جزء من منطقة جبالة، وكلمة جزء تعفي ما تبقى من منطقة جبالة من كل تبعات محتوى الكتاب طبعا… وعلى من يريد أن يعرف أي جزء أقصده بكتابي أن يقرأه… وهذا بيت القصيد”.

وختم قائلا: “كما أن عبارة سيرة روائية كافية بأن تدل على أن أغلب ما يحتويه الكتاب هو جزء من حياة الكاتب، ولو أن طبيعة القارئ الجبلي فرضت على الكاتب الاستعانة بخياله لتغيير أسماء الشخصيات والأحداث أحيانا لإيصال أفكاره وقناعاته”.

قد يهمك ايضاً :

برنامج تكويني يستهدف تعزيز قدرات القضاة في مجال حقوق الإنسان في المغرب

تتويج الإدريسي بجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرة روائية تنبش في طابوهات قبائل جبالة المحافظة سيرة روائية تنبش في طابوهات قبائل جبالة المحافظة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:51 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك
المغرب اليوم - منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib