أمنيستي تطالب حكومة بنكيران بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي
آخر تحديث GMT 19:59:33
المغرب اليوم -

دعتها إلى إصلاح قانون "مكافحة التطرف" مراعاةً لحقوق الإنسان

"أمنيستي" تطالب حكومة بنكيران بالإفراج الفوري عن "سجناء الرأي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الإفراج الفوري عن "سجناء الرأي"
الدار البيضاء _ جميلة عمر

خرجت منظمة العفو الدوليَّة المعروفة بـ"أمنيستي"، للحكومة المغربيَّة التي يرأسها عبدالإله بنكيران، بتوصيات جديدة طالبتها بالإفراج الفوري ودون شروط عن سجناء الرأي، وضمان تماشي مواد قانون العقوبات وقانون الصحافة التي تجرم الممارسة السلمية للحقوق الأساسية في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات والانضمام إليها مع واجبات المغرب الدولية حيال حقوق الإنسان.
كما طالبت "أمننيستي" الحكومة المغربيَّة بإدخال مزيد من التعديلات على تشريع مناهضة التعذيب لضمان أن يأخذ في الحسبان الأحكام التي تتضمنها المادة 4 من الاتفاق الدولي لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
ودعت التوصيات إلى إصلاح قانون مكافحة "التطرف" لعام 2003، المثير للجدل، حتى يتواءم مع الواجبات الدولية للمغرب حيال حقوق الإنسان، ولاسيما فيما يخص تعريفه الفضفاض لـ"التطرف" وللجرائم المتصلة بـ"التطرف" وبغرض كفالة الحق في محاكمة عادلة، وفق ما شرعته المعايير الدولية، بالنسبة لمن يوجه إليهم الاتهام بمقتضى قانون مكافحة "التطرف"، وإجراء تحقيقات وافية في حالات الاختفاء القسري التي تتلقى السلطات بلاغات عنها، وتقديم الجناة إلى ساحة العدالة كما ينبغي، ووقف وكلاء الدولة الذين يشتبه في مسؤوليتهم عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان عن ممارسة مهام وظائفهم أثناء مقاضاتهم.
وأشارت المنظمة إلى امتناع السلطات المغربيَّة، مؤخرًا، عن تسجيل "لجنة الحُريّة الآن"، وهي منظمة غير حكوميَّة جديدة معنية بحرية الصحافة، أسسها عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين.
وأكّد مدير "برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في منظمة العفو الدوليَّة فيليب لوثر، أنّ استخدام قانون مكافحة "التطرف" كذريعة لمعاقبة صحافيين بسبب ما ينشورنه هو أمر يمثل ضربة خطيرة لحرية التعبير في المغرب، وبالتالي ينبغي على السلطات المغربية إنهاء تمثيلية محاكمة الصحافي علي أنوزلا وإسقاط تهم "التطرف" الموجهة إليه.  أما فيما يتعلق بحالة الصحافي مصطفى الحسناوي، فإن المنظمة تحث السلطات على الالتزام بتوصيات فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، الذي طالب بالإفراج عنه فورًا ودون قيد أو شرط، مع منحه تعويضًا ملائمًا عن الأشهر العشرة التي أمضاها حتى الآن في السجن.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمنيستي تطالب حكومة بنكيران بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي أمنيستي تطالب حكومة بنكيران بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:52 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

هالة صدقي توثّق حفاوة استقبالها في تونس
المغرب اليوم - هالة صدقي توثّق حفاوة استقبالها في تونس

GMT 18:41 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

شباب خنيفرة يتعاقد مع مجموعة من اللاعبين

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

شقق سكنية تأوي متضررين في ورزازات المغربية

GMT 16:10 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

فريق الرجاء الرياضي يفسخ عقده مع نياسي بالتراضي

GMT 08:28 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار السجائر في المغرب من 12 إلى 15 درهمًا

GMT 17:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مذيع برنامج "توداي" مات لاور يقدّم اعتذارًا في بيان رسميّ

GMT 07:46 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عرسٌ يتحول إلى مأتم بعد وفاة والدة العروس في بني ملال

GMT 22:05 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المهاجم أشرف بنشرقي تحت مجهر "أودينزي" الإيطالي

GMT 10:43 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

قائمة بأفضل 10 شركات تدفع لموظفيها أعلى رواتب في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib