وزراء خارجيّة دول الجوار الليبي يبحثون تطورات الأزمة في القاهرة
آخر تحديث GMT 19:00:56
المغرب اليوم -

مبادرة إسبانيّة والقدوة ينفي وجود أيّ تقصير من الجانب العربي

وزراء خارجيّة دول الجوار الليبي يبحثون تطورات الأزمة في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء خارجيّة دول الجوار الليبي يبحثون تطورات الأزمة في القاهرة

اجتماع سابق لـ مجلس وزراء الخارجية العرب
القاهرة - أكرم علي

أعلن مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا ناصر القدوة عن انعقاد اجتماعات هامة بشأن ليبيا، في الأيام المقبلة، منها في 25 أب/أغسطس الجاري، لدول الجوار الليبي في القاهرة، وأخر لمجلس وزراء الخارجية العرب، في 7 أيلول/سبتمبر المقبل.وأوضح القدوة، في تصريحات للصحافيين، بعد لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، بشأن ما يحدث في ليبيا، لاسيّما التطورات المقلقة في طرابلس، وبني غازي، أنّه "استمع إلى وجهة نظر مصر بطبيعة الحال بشأن عدد من الأمور على الساحة الليبية".وأشار القدوة إلى أنَّ "هناك أيضًا مبادرة من إسبانيا لعقد اجتماع في أيلول/سبتمبر المقبل، لبحث الموقف الليبي"، مبرزًا أنَّ "كل هذه الاجتماعات تهدف إلى التوصل لتصور جدي لوضع حلول للأزمة".
وبيّن القدوة أنّه "من غير الممكن على الإطلاق ترك الوضع الليبي في حالة التدهور المستمر القائمة، وهناك مخاطر تؤثر على دول الجوار".وبشأن طبيعة ما يحدث في ليبيا، هل هو صراع بين القبائل أم صراع على السلطة، أكّد القدوة أنَّ "كل صور الصراع في ليبيا هي حالة من الفوضى"، مشيرا إلى أنَّ "الوضع في ليبيا بالأساس لم يكن وضعًا صلباً وجيداً، وميراث أكثر من 40 عامًا من نظام القذافي، ونتج عن ذلك تدهور المؤسسات وخلافات اجتماعية، ومشاكل بين القبائل"، مضيفاً أنَّ "هذا يعتبر إرثًا سيئًا يصعب التغلب عليه، فضلاً عن بعض الأخطاء من طرف المنظومة العربية التي يجب أنَّ تقدم دعمًا أكبر منذ البداية".
ونفى القدوة وجود أيّ تقصير من الجانب العربي تجاه ليبيا، وهناك مبادرات مبكرة لمساندة ليبيا، مؤكداً أنَّ "العرب لعبوا دوراً في حل الأزمة عبر الجامعة العربية والمجتمع الدولي، ولم يندفعوا تجاه تقديم مزيد من الدعم، حيث تلاقى ذلك مع رغبة الليبين أنفسهم بأن يديروا زمام الأمور بأنفسهم".وعن طلب البرلمان الليبي التدخل الأجنبي لحل الأزمة في ليبيا، بيّن القدوة أنَّ "تعبير تدخل في حد ذاته غير مستحب"، مشيرًا إلى أنه "غير متأكد من التعبير الذي استخدم في قرار مجلس النواب الليبي".
ورأى القدوة أنَّ "التواجد الدولي في ليبيا يمكن البحث فيه من خلال التوافق الوطني الليبي العام، مع وجود رؤية واضحة، دون التحدث عن مجيء قوة خارجية لفرض أشياء على ليبيا"، مؤكداً أنه "إذا توافق الليبيون على أراء محددة بشأن تواجد دولي يساعد في حل الـزمة فهذا أمر يكون مختلف".
وبشأن تحميل الجامعة العربية مسؤولية ما يحدث في ليبيا، وصف القدوة هذا الحديث بـ"الفارغ، وأنه كان هناك ثورة في ليبيا بمقتضاها رفض الشعب الليببي الوضع القائم، وأصرّ على إسقاط نظام القذافي، ولايجوز تناسي مثل هذا الموضوع"، مبرزًا أنَّ "يد الدعم والمساعدة للشعب الليبي قُدّمت من خلال ضربات جوية لأهداف عسكرية بناءً على موقف من الجامعة العربية، وهذا لا يغير جوهر الموضوع، والحديث عن مسؤولية الجامعة غير مفيد، والأهم الأن هو التوصل إلى حلول عملية للخروج من المأزق، والتمكن من بناء ليبيا جديدة، وأن نسأل أنفسنا ما يمكن للعرب ومصر تقديمه من فائدة إلى ليبيا".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء خارجيّة دول الجوار الليبي يبحثون تطورات الأزمة في القاهرة وزراء خارجيّة دول الجوار الليبي يبحثون تطورات الأزمة في القاهرة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2023 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مستجدات قضية شبكة الابتزاز الإلكتروني في فاس

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:05 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان موسيقية تُطرب جمهور "منظار" في خريبكة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib