ظهور حركة تمرد وسقوط مرسي والدعوة لاستفتاء الدستور حصاد عام 2013 في مصر
آخر تحديث GMT 23:26:48
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

اتصف بـ"العام الدامي" بعد أنّ راح خلاله آلاف الضحايا بسبب الصراعات السياسيّة

ظهور حركة "تمرد" وسقوط مرسي والدعوة لاستفتاء الدستور حصاد عام 2013 في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظهور حركة

ظهور حركة "تمرد" وسقوط مرسي في حصاد عام 2013
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي لم يكن 2013 عامًا سعيدًا على المصريين سياسيًا رغم فرح البعض بما أسموه إزاحة "الإخوان المسلمين" من الحكم، إذ لم يستمر فرحهم كثيرًا بسبب ما وصفوه بـ"انتهاج العنف والإرهاب من قبل أنصار جماعة الإخوان" التي تم اعتبارها "منظمة إرهابيّة".وبدأ عام 2013 الذي اتصف بتكاثر "الدماء" باستمرار الاحتجاجات ضد الرئيس المعزول محمد مرسي بسبب الإعلان الدستوري الذي أصدره في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2012، والذي اعتبره البعض "ديكتاتوريًا" فيما اعتبره آخرون "إصلاحيًا" يعمل على تطهير المؤسسات.وفي 26 كانون الثاني/يناير 2013، بدأت البلاد في خوض حالة من الفوضى، بعد الحكم على 21 متهماً بالإعدام في قضية أحداث إستاد بورسعيد التي وقعت في شباط/فبراير 2012 عقب مباراة كرة القدم بين الناديين "المصري" و"الأهلي"، وراح ضحيتها أكثر من 73 قتيلاً ومئات المصابين وعرفت بـ"مذبحة بورسعيد". وعقب صدور الحكم بإعدام المتهمين، حاول ذووهم اقتحام سجن بورسعيد وتهريبهم، وشهد الشارع البورسعيدي حالة من الفوضى وسقوط مئات الجرحى وعشرات القتلى، مما دعا الرئيس المعزول محمد مرسى إلى إعلان حالة الطوارئ في مدن القناة لمدة 30 يوماً، وعلى الرغم من ذلك استمرت الفوضى أيام عدة.
وفى أوائل شباط/فبراير الماضي، طالبت المعارضة بتشكيل لجنة لتعديل دستور 2012، وتشكيل حكومة "إنقاذ وطني"، وبدأت فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في الظهور في الساحة السياسية. وبدا واضحاً للجميع أن زمام الأمور أصبح خارج السيطرة، وظهرت على الساحة السياسية حملة "تمرد" والتي دعت لتوقيع استمارة سحب الثقة من مرسي، والخروج في تظاهرات حاشدة خلال 30 حزيران/يونيو 2013، وهو اليوم الذي تم فيه تنصيب مرسي رئيسًا للبلاد في 2012. وتمكنت الحملة من جمع عدد من التوقيعات وصفتها أنها زادت عن 22 مليون توقيع، وخرجت الحشود في 30 حزيران/يونيو 2013 إلى الشوارع والميادين تطالب بإسقاط حكم "الإخوان المسلمين"، وتدخلت القوات المسلحة إلى العملية السياسية لأجل ما وصفته باحتواء الغضب الشعبي من نظام "الإخوان".
في 3 تموز/يوليو الماضي أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي عزل مرسي وتعطيل دستور 2012 وتكليف رئيس المحكمة الدستوريّة العليا المستشار عدلي منصور، بمهام الرئيس المؤقت إلى حين الانتهاء من خارطة الطريق التي نصت على تعديل الدستور وإجراء انتخابات برلمانيّة ثم انتخابات رئاسيّة. وفي مواجهة هذا الإجراء، اعتصم أنصار  مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة، والذي استمر 45 يومًا للمطالبة بعودة مرسي والعمل بدستور 2012، حتى جاء وقت فض الاعتصامين بالقوّة، واعتراضًا ذلك تقدم رئيس نائب الرئيس المؤقت للعلاقات الخارجيّة محمد البرادعي باستقالته من منصبه.
وظهرت على الساحة جماعات تتبنى العنف، مثل "أنصار بيت المقدس" و"كتائب الفرقان"، ضد أجهزة الأمن والشرطة بدأت بتفجير مديرية مبنى المخابرات الحربية في الشرقية، مرورًا بحادث الوراق واغتيال ضابط الأمن الوطني محمد مبروك، وغيرها من الحوادث واغتيال جنود رفح، فضلاً عن قتل العشرات من مجندي وضباط الشرطة والجيش في شمال سيناء.وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي دخل الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات "الإخوان المسلمين"، قفص المحكمة للمرة الأولى بعد سقوط نظامهم في قضية أحداث الإتحاديّة المُتهمين فيها بالتحريض على قتل المتظاهرين في كانون الأول/ديسمبر 2012، وتم إرجاء القضية إلى جلسة 8 كانون الثاني/يناير المقبل.
وجاء حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي راح ضحيته 16 شخصًا، فأعلنت الحكومة المصرية المؤقتة اعتبار جماعة "الإخوان المسلمين" كمنظمة "إرهابيّة".  وسارعت الحكومة المؤقتة في تنفيذ خارطة الطريق، وأنجزت تعديل الدستور من قبل لجنة "الخمسين" التي أجرت جلسات استماع مجتمعية لتمثيل الدستور. ودعا الرئيس المؤقت عدلي منصور للاستفتاء على الدستور في منتصف كانون الثاني/يناير المقبل، حتى يتم إجراء الانتخابات البرلمانية بعد إقرار الدستور ومن بعدها الانتخابات الرئاسيّة.وتستقبل مصر عام 2014 بأحداث متعاقبة مهمة تحدد مصيرها من خلال انتظار نتيجة الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية وانتخاب رئيس جديد للبلاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور حركة تمرد وسقوط مرسي والدعوة لاستفتاء الدستور حصاد عام 2013 في مصر ظهور حركة تمرد وسقوط مرسي والدعوة لاستفتاء الدستور حصاد عام 2013 في مصر



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib