صحيفة إسرائيلية تكشف عن سباق جنود الإحتلال على قتل المدنيين في غزة وجثثهم تأكلها  الكلاب
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

صحيفة إسرائيلية تكشف عن سباق جنود الإحتلال على قتل المدنيين في غزة وجثثهم تأكلها الكلاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة إسرائيلية تكشف عن سباق جنود الإحتلال على قتل المدنيين في غزة وجثثهم تأكلها  الكلاب

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
القدس - ناصر الأسعد

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في تحقيق نشرته اليوم روايات لضباط وجنود إسرائيليين جاء فيها أن "هناك خطا شمال محور نتساريم يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه".

وأضافوا أن "محور نتساريم صنّف منطقة قتل وكل من يدخلها يطلق عليه النار، ونقتل مواطنين ثم نعدمهم على أنهم مسلحون".

وقالوا: "بعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور نتساريم تترك الجثث لتأكلها الكلاب، وهناك سباق وتحد بين الوحدات العسكرية بغزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين"

وأشاروا إلى أنه "نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها... لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس".

ووفق الروايات، فإن "الأوامر هي أن كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه، وأحيانا يتصرف الجيش في غزة مثل مليشيا مسلحة مستقلة دون قوانين، وهناك سلطة غير محدودة ممنوحة للقادة في غزة".  

وقالت الصحيفة إن "الشهادات التي تم ذكرها تسلط الضوء على التحديات الأخلاقية والقرارات الصعبة التي يواجهها الجنود والقادة في ساحة المعركة. العديد منهم يذكرون التوتر بين الحاجة للامتثال للتعليمات العسكرية وبين الشعور بالفظاعة تجاه الأفعال التي يُطلب منهم القيام بها".

وأضافت: "الجنود والقادة يتحدثون عن مواقف لم يكن من الواضح فيها ما إذا كانوا يتصرفون بشكل قانوني وأخلاقي. في بعض الأحيان، كانت هناك حالات شعر فيها الجنود بعدم القدرة على فهم التعليمات التي كانت تبدو غير صحيحة بالنسبة لهم، مثل إطلاق النار على أشخاص غير مسلحين أو القيام بأفعال لم يكن لديها مبرر في نظرهم. هناك بعض الجنود الذين عبروا عن مشاعر من الصدمة والإحباط من الطريقة التي كانت تتم بها العمليات، وكانوا يشعرون بأنهم لم يفهموا دوافع الأفعال التي كانوا مضطرين للقيام بها".


وبحسب الصحيفة، فإن "المعضلة الأساسية هي ما إذا كان ينبغي الامتثال للأوامر العسكرية، التي قد لا تكون دائمًا متوافقة مع الأخلاق الشخصية، أو اتخاذ قرارات مستقلة مع المخاطرة بمستقبلهم العسكري. هذه الشهادات تُظهر أن القرارات العسكرية لها تبعات ثقيلة، ليس فقط على الأشخاص الذين كانوا متورطين بشكل مباشر، ولكن أيضًا على الجيش والمجتمع بشكل عام".

وأشارت إلى "هذه الشهادات تعكس شعورا بالغربة والخوف بين الجنود من جهة، والقرارات التي يتلقونها من القادة من جهة أخرى، بالإضافة إلى مشاعر صعبة من عدم الفهم تجاه أهداف بعض العمليات في ساحة المعركة".

وقالت: الصحيفة: "الشهادات التي تم ذكرها في هذا السياق تبرز العديد من القضايا الأخلاقية والعملية التي يواجهها الجنود والقادة في ساحة المعركة. في بعض الحالات، كانت هناك قرارات تتعلق باستخدام القوة بشكل مفرط ضد مدنيين، مثل الهجوم على أشخاص عزل أو قتل أطفال في ظروف غير مبررة، مما أثار تساؤلات حول مشروعية هذه الأعمال. الحادثة التي تم ذكرها من قبل أحد جنود الاحتياط في وحدة 99 توضح كيف تم استهداف عائلة مكونة من أطفال وكبار سن باستخدام طائرة هليكوبتر، وهي عملية وصفت بأنها (رعب خالص)، حيث لم يكن هناك أي تهديد من قبل الضحايا".

و قالت الصحيفة: "هناك أيضا تلميحات حول كيفية تجنب بعض القيادات العسكرية للأسئلة أو الإجراءات القانونية التي قد تراقب استخدام القوة بشكل دقيق. على سبيل المثال، تم الكشف عن (إجراء الوميض) الذي كان يتيح للقادة العسكريين شن هجمات دون الحاجة للحصول على موافقة من سلاح الجو، وهو ما يثير تساؤلات حول شيوع هذه الممارسات في فترات معينة".

وتابعت: "عند النظر إلى هذه الشهادات، يظهر بوضوح الصراع بين الأوامر العسكرية والتنفيذ على الأرض، خاصة في الظروف المعقدة والمتغيرة التي يواجهها الجنود في الميدان. وبالرغم من أن بعض الجنود قد يشعرون بأنهم في وضع صعب لاختيار بين الامتثال للأوامر أو احترام القيم الإنسانية، فإن هذه القصص تكشف عن تأثير ذلك على الجوانب الأخلاقية والنفسية للأفراد المعنيين.
 و إعتبرت الصحيفة أن مثل هذه الحوادث تكشف عن سلوكيات تشير إلى تغييرات في الطريقة التي يتم بها اتخاذ القرارات العسكرية في الميدان، حيث تحولت العمليات إلى تصرفات ذات طابع فردي ومتطرف، دون مراعاة للمعايير الأخلاقية أو القانونية المعمول بها".

قد يهمك أيضا:

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45.028 قتيلاً و 106.962 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023

إسرائيل تصعّد هجماتها على قطاع غزة وتقتل 60 فلسطينياً واستهداف مكتب بريد يأوي نازحين في مخيم النصيرات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة إسرائيلية تكشف عن سباق جنود الإحتلال على قتل المدنيين في غزة وجثثهم تأكلها  الكلاب صحيفة إسرائيلية تكشف عن سباق جنود الإحتلال على قتل المدنيين في غزة وجثثهم تأكلها  الكلاب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib