حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار
آخر تحديث GMT 16:37:24
المغرب اليوم -

بيَّن أنّ الجميع في انتظار فتح مراكز تحليلات في المؤسسات العمومية

حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الرباط - المغرب اليوم

أكَّد الحقوقي عمر أربيب أن مقترحات وإجراءات إنقاد الوضع الصحي المنهار في مراكش ليست اكتشافا جديدا، بقدر ما يجب أن تكون في الواقع في حدوده الدنيا، مضيفا أن المعطيات المروجة لحدود اللحظة غير كافية، فأغلبها يسير في اتجاه تحميل المواطن كلفة التحليلات المخبرية سواء في المركز الاستشفائي الجامعي أو بالترخيص لمختبرين أو ثلاثة في القطاع الخاص.

وأوضح عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن المنتظر فتح عدد أكبر من مراكز التحليلات المخبرية PCR في المؤسسات العمومية، وتوفير أسِرة للتكفل بالمرضى وهذ ممكن بفتح البناية المشكلة من أربعة طوابق بمستشفى ابن طفيل (سِفيل) بطاقة استعابية بنحو 140 سريرا، والتي تضم بدورها قاعة مجهزة للإنعاش، إضافة إلى 7 قاعات للعمليات الجراحية، إلى جانب تقوية بنية المستشفى الجهوي ابن زهر (المامونية) ومده بالأطر والمعدات، ونفس الشيء بالنسبة إلى مستشفى الأنطاكي، مع ضرورة إشراك الطب العسكري بتخصيص مسار آمن في مستشفى ابن سينا العسكري أمام مرضى كوفيد 19، وفتح مختبره لإجراء التحليلات المخبرية، مع التعبئة الشاملة لإتمام الإشغال في مستشفى المحاميد ومستشفى سيدي يوسف بن علي وتجهيزهما لتدارك الخصاص والاستعداد لسيناريوهات الموجة الثانية، خاصة أنهما تأخرا كثيرا في إتمام إشغالهما.

تحدث الفاعل الحقوقي عن ضرورة تخصيص فضاءات بالمستوصفات في أغلب الأحياء لإجراء التحاليل المخبرية، مع إجبارية إجراء الفحوصات الضرورية خاصة لمن تأكدت إصابتهم قبل إخضاعهم للعلاج المنزلي، هذا الإجراء الذي يجب أن يكون تحت الإشراف المباشر للطبيب وأن تتوفر شروطه وإلا سيكون عاملا لنقل وانتشار الفيروس، وعاملا لرفع عدد الوفيات.

أضاف المتحدث كذلك أن المطلوب كذلك هو تشكيل اللجان العلمية بالمستشفيات، ولجنة لليقظة تضم الأطر الصحية وكل المتدخلين، من مهامها رسم الخطط وتقييم وتقويم الأداء بناء على المؤشرات الميدانية، كما اقترح عمر كذلك تحمل الدولة مسؤوليتها في التكفل بالمرضى المصابين مع إمكانية تفعيل الشراكة بين الخاص والعام خاصة في قضايا أخرى مرتبطة بالعلاجات الاعتيادية والتي تتطلب تدخلات جراحية، وأيضا حتى في حالة ارتفاع الحالات الحرجة وسط المصابين بالفيروس.

قد يهمك أيضَا :

الغلوسي يطالب وزير الصحة بالانتقال إلى المستشفيات لرؤية حقيقة مؤلمة

"حماية المال" تُقدر كلفة الفساد في المملكة المغربية بـحوالي 50 مليار درهم سنو

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة - المغرب اليوم

GMT 18:46 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
المغرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:28 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
المغرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
المغرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 11:05 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي
المغرب اليوم - شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 17:11 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 09:04 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

9 لاعبين يغيبون عن الرجاء امام وادي زم

GMT 22:26 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تنظيم البرلمان المغربي ومكوناته وكيفية انتخابه

GMT 13:40 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

أبرز مواصفات موديلات سكودا "Superb" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib