مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال
آخر تحديث GMT 18:22:11
المغرب اليوم -

بين مؤيدٍ لتطبيق العقوبة للردع ورافضٍ لها باعتبارها "حلاً قمعيًا"

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ
الجزائر ـ نورالدين رحماني

دارت مناقشات حادة تحت قبة البرلمان الجزائريّ، الأربعاء، بين مجموعة من التشكيلات السياسيّة المعارضة، بين مؤيدٍ ورافضٍ لفكرة تطبيق الإعدام على مرتبكي الجرائم في حق الأطفال، وذلك لمناسبة مناقشة التعديلات الواردة على مشروع قانون العقوبات الذي يُعدّل ويُتمّم الأمر رقم66ـ156 المؤرخ في 8 حزيران/يونيو 1966، والتي تُعد الـ19 بخصوص تطبيق عقوبة الإعدام في حق مختطفي الأطفال من عدمها.وأعلنت "جبهة القوى الاشتراكيّة" وحزب "العمال"، رفضهما لتطبيق عقوبة القصاص في حق العصابات والمافيا، الذين احترفوا في السنوات الأخيرة جريمة اختطاف الأطفال والاعتداء عليهم ثم قتلهم، بحجة أن "الظاهرة الإجرامية تحتاج إلى معالجة سوسيولجية اقتصادية وسياسية قبل اللجوء إلى الحل القمعيّ، فيما رأت تشكيلات سياسية أخرى، على غرار حزب "جبهة العدالة والتنمية" و"تكتل الجزائر الخضراء"، أن "عقوبة الإعدام هي الحل الأمثل والفعّال لجريمة بدأت تستفحل وتشهد نموًا رهيبًا في المجتمع الجزائريّ".واعتبر النائب عن حزب "جبهة العدالة والتنمية" لخضر بن خلاف، مشروع القانون،   "صورة طبق الأصل من القانون الفرنسيّ، مع أخطاء في الترجمة ورداءة في الصياغة والبناء اللغويّ، ومن دون مراعاة للموروث الحضاريّ وتاريخ الأمة الإسلاميّ"، مُستدلاً بالتعديل الذي أدخله هذا القانون من خلال إنزال السن الدنيا للمسؤولية الجزائية إلى10 سنوات، بعدما كان 13 عامًا للاتفاقات الدولية.
وعارض بن خلاف، التعديل الذي أُدخل على المادة 293، قائلاً "بدلاً من أن ينص على عقوبة الإعدام صراحةً بالنسبة إلى اختطاف القُصّر وتعذيبهم والعبث بهم وقتلهم، أحالنا إلى المادة 263، ويدل على الانصياع والإذعان لضغوط من ينادون بإلغاء عقوبة الإعدام"، معتبرًا أن "عدم تنفيذ حكم الإعدام يُعدّ دفاعًا عن المجرمين".واتفق النائب عن "تكتل الجزائر الخضراء" حمدادوش ناصر، مع رأي سابقه، حيث أكد "ضرورة الإبقاء على عقوبة الإعدام، مع زيادة جريمة اختطاف الأطفال المؤدية إلى التعذيب الجسديّ أو طلب الفدية أو الوفاة"، مستعرضًا الإشكالية التي وقعت فيها الحكومة بشأن عجزها عن التوفيق بين ضغط المُنظّمات الحقوقيّة الدوليّة، وبين التوجّه والرأيّ العام للشعب المُسلم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib