معارك طاحنة أوقعت خسائر كبيرة و دمرت البنى التحتية للبلدة و محيطها وهجرت ابناءها
آخر تحديث GMT 11:05:54
المغرب اليوم -

قوات النظام السوري وحلفائه تفشل في السيطرة على بلدة قارة في القلمون

معارك طاحنة أوقعت خسائر كبيرة و دمرت البنى التحتية للبلدة و محيطها وهجرت ابناءها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معارك طاحنة أوقعت خسائر كبيرة و دمرت البنى التحتية للبلدة و محيطها وهجرت ابناءها

فشل قوات النظام ا لسوري في السيطرة على بلدة قارة في القلمون
بيروت - رياض شومان

أكدت مصادر أمنية ل "المغرب اليوم" صباح الأحد أن بلدة قارة في منطقة القلمون السورية في ريف حمص لم تسقط بأيدي قوات النظام السوري، وأن ما سربته وسائل اعلام النظام والمقربون منها غير صحيح. وأعلن نشطاء القلمون أن خبرالسقوط الذي بثه هؤلاء يندرج ضمن المعركة الإعلامية التي يقودها النظام بالتزامن مع المعركة على الأرض، والتي استبقها النظام بتحضير إعلامي في شكل خالف سياسته تجاه معارك أخرى اندلعت بينه وبين قوات المعارضة في مناطق أخرى. وفي التقارير الأمنية  ان الاشتباكات بلغت ليل السبت ذروتها، وسط قصف جوي ومدفعي للنظام استهدف المدينة وشكل حالة نزوح ضخمة جداً لأهالي القلمون عموماً ومدينة قارة على وجه الخصوص نحو عرسال اللبنانية، حيثفاقت اعداد النازحين ما كان متوقعاً، وينتظر المزيد في اليومين المقبلين نظراً الى شراسة المعارك و احتمال توسعها.بدأ النظام من قارة أولاً، بضرب البنى التحتية، فقصف الشبكة الكهربائية ما أدى إلى انقطاع التيار عن البلدة. ثم بدأ استهداف رنكوس ويبرود والنبك ودير عطية والزبداني.اعتمد النظام في حملته العسكرية على القصف المدفعي، حرصاً على عدم الاشتباك المباشر مع قوات الجيش الحر والفصائل الإسلامية المقاتلة في منطقة القلمون، حيث تعرضت يبرود إلى قصف من اللواء 18، فيما تعرضت الزبداني إلى قصف من المدفعية والدبابات المتمركزة في حاجز الحوش والمعسكر وجملة والحورات.الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في دمشق وريفها، ومدير المركز الإعلامي السوري في القلمون عامر القلموني، قال إن محاولة الاقتحام الأولى كانت عن طريق اوتوستراد دمشق ـ حمص من جهة قارة، استطاع الجيش الحر صدها، مشيراً إلى أنهم رصدوا اتصالات عبر أجهزة اللاسلكي لعناصر من "حزب الله" من الجهة الشمالية لمدينة قارة.وحول الخسائر التي تكبدتها قوات النظام خلال هجومها قال القلموني إن "40 عسكرياً من قوات النظام قتلوا أثناء محاولة الاقتحام الأولى، التي بدأت قبل يومين على اوتوستراد دمشق ـ حمص الدولي".وأوضح القلموني أن "الجيش الحر استهدف على اوتوستراد من جهة جسر النبك سيارة (أنتر) إضافة إلى سيارتي دوشكا، فحاول النظام إرسال تعزيزات عسكرية لكنها لقت نفس المصير، حيث استهدف الجيش الحر سيارة زيل عسكرية بقذيفة هاون، ليحد من حركة التعزيزات بجعلها تنقل الجرحى الذين استهدفهم الجيش الحر إلى مستشفى دير عطية".وكان النظام أعطى المدنيين مهلة حتى السابعة من صباح اليوم الأحد لإخلاء المدينة، وسط تحذيرات أطلقها النشطاء للمدنيين بعدم سلوك طريق الاوتوستراد بسبب تحوله إلى منطقة عسكرية بشكل كامل حيث يحشد النظام قواته هناك.وتمثل هذه المعركة لـ"حزب الله" أهمية بالغة، إذ سجل تحضير الحزب لها ابتداء من أيار الماضي، حيث رصد نشطاء في الزبداني تكثيفاً لحجم الحشود في مواقع الحزب القريبة من الحدود السورية من جهة القلمون، وتركزت في النبي شيت ومنطقة الشعرة وأوسايا، ولم يعرف حجم التحضيرات بدقة إلا أنه تم رصد سيارات دوشكا فاق عددها الـ20 سيارة وعدد كبير من المقاتلين تمركزوا في معسكرات الحزب التي تبعد عن مدينة الزبداني حوالي 12 كيلومترا، وحوالي 2 كيلومتر عن قرية سرغايا التابعة إدارياً للزبداني.والجدير ذكره أيضا أن مناطق القلمون تميزت بإداراتها المدنية التي سرعان ما شكلت خلايا العمل المميزة فيها، ما جعلها تستقطب الكثير من العائلات النازحة والناشطين الهارببين من النظام بدلاً من خروجها إلى دول النزوح في الجوار.وهذه المناطق لعبت دوراً مميزاً في كفكفة جراح أهل حمص الذين هربوا من الموت عندما صب النظام جام حربه على مدينتهم. حينها كانت هذه المناطق بمثابة الطريق الأقرب لأمان سكان حمص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك طاحنة أوقعت خسائر كبيرة و دمرت البنى التحتية للبلدة و محيطها وهجرت ابناءها معارك طاحنة أوقعت خسائر كبيرة و دمرت البنى التحتية للبلدة و محيطها وهجرت ابناءها



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib