وزير العدل المغربي يَبْحَثُ مسْوَدَّتَي قانون السُّلْطَة القَضَائية ونظام القُضاة
آخر تحديث GMT 08:21:46
المغرب اليوم -

وَعَدَ بِامْتِيَازَاتٍ جَدِيدة خِلال لقاءاته التي بَدَأها في مَرَاكِش وتواصلت في فاس

وزير العدل المغربي يَبْحَثُ مسْوَدَّتَي قانون "السُّلْطَة القَضَائية" و"نظام القُضاة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يَبْحَثُ مسْوَدَّتَي قانون

وزير العدل مصطفى الرميد ورئيس لجنة العدل والتشريع محمد حنين خلال الاجتماع
فاس - حميد بنعبد الله

التقى وزير العدل والحُرِّيَّات المغربي، مصطفى الرميد، مساء الإثنين، في القاعة الكبرى لعمالة فاس المدينة في حي البطحاء، بنقباء المحامين والقضاة ومسؤولي القضاء في جهات فاس بولمان ومكناس تافيلالت وتازة الحسيمة تاونات كرسيف والمنطقة الشرقية، في إطار الحوارات التي فتحها لمناقشة مسودتي قانونين تنظيميّيْن مُتعلّقَيْن بالمجلس الأعلى للسُّلطة القضائية والنِّظام الأساسي للقضاة، وشملت سابقا مدن مراكش والدار البيضاء والرباط.
وحضر 400 قاض من الجهات الأربع، هذه المشاورات التي تسبق مشاورات أخرى حول مسودتي القانونين، ستهم جهات أغادير العيون وورزازات الراشيدية، لتجويدهما وتدقيقهما وتجاوز عيوبهما ونواقصهما بعدما تم تصحيحها لأكثر من عشر مرات، في إطار تشاركي قبل عرض المسودتين على المجلس الوزاري برئاسة العاهل المغربي محمد السادس، كمحطة قانونية ضرورية تعقب خضوعهما إلى مراقبة المجلس الدستوري للبرلمان المغربي.
وقال وزير العدل والحريات في كلمته في افتتاح هذا اللقاء التشاوري، إن وزارته وزعت 58 سيارة على المسؤولين القضائيين، متعهدا بتقديم سيارات أخرى لرؤساء الغرف الست في محكمة النقض والوكلاء العامين والرؤساء الأولين في مختلف محاكم الاستئناف، مؤكدا أن الجمعيات المهنية للقضاة يجب أن تخضع لقانون خاص عوض قانون تأسيس الجمعيات المعمول به والذي تم تشريعه بموجب القانون الصادر في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 1958، و"يجب أن تخضع إلى تشريع جديد، بدل تشريعها على غرار الجمعيات العادية".
وأبرز في اللقاء الذي حضره عشرات كُتَّاب الضّبط في المحاكم الموجودة في الجهات الأربع المذكورة، أن تلك الجمعيات يجب أن يتجاوز عدد منخرطيها 10 في المائة من مجموع عدد القضاة في المغرب البالغ 4 آلاف قاض، خصوصا أن بعضها يُقدّر عدد منخرطيه ببعض عشرات القضاة، واعدا القضاة الحاضرين بامتيازات جديدة سيتم الإعلان عنها لاحقا، تتعلق برواتبهم وتحسين ظروف عملهم لتحصينهم في وجه محاولة للإرشاء أو إفساد الجهاز القضائي، كسُلْطة مهمة.
يشار إلى أن صحافيين مُنعوا من حضور أعمال مناقشة هذا اللقاء بدعوى أنها سرية وداخلية، بعدما أذن لهم بحضور حفل افتتاحه الذي تَضَمّن كلمة للوزير وأخرى لمسؤول في وزارته، في انتظار جلسات تشاورية أخرى ستتواصل لاحقا في جهات أخرى قبل اختتامها بلقاء في مدينة ورزازات يحضن قضاتها وقضاة ومسؤولي الدفاع والقضاء وكتابة الضبط في مدينة الراشيدية، بعدما كانت تلك الجلسات التشاورية، افتتحت في وقت سابق في مدن مراكش والدار البيضاء والرباط، وسط احتجاجات عارمة للقضاة. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يَبْحَثُ مسْوَدَّتَي قانون السُّلْطَة القَضَائية ونظام القُضاة وزير العدل المغربي يَبْحَثُ مسْوَدَّتَي قانون السُّلْطَة القَضَائية ونظام القُضاة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib