رئيس الاستقلال المغربيّ يناشد الجزائر التفكير في مشاكلها بدل معاكسة بلاده
آخر تحديث GMT 22:47:55
المغرب اليوم -

ردًا على طلبها توسيع أعمال "المينورسو" لتشمل حقوق الإنسان في الصحراء

رئيس "الاستقلال" المغربيّ يناشد الجزائر التفكير في مشاكلها بدل معاكسة بلاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس

زعيم "الاستقلال" المغربي حميد شباط
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور أكَّدَ الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط أن "المغرب كان دائمًا واعيًا بما تقوم به الجزائر من معاكسة لوحدة أراضي المغرب"، موضحًا أن هذه المعاكسة "تأتي من الغَيْرَة التي تصيب القادة الجزائريين تجاه المغرب"، مطالبًا سلطات الجزائر بالتفكير في المشكلات الاجتماعية للشعب الجزائري بدل معاكسة المغرب في وحدة أراضيه، مؤكدا أن أمر الجزائر انكشف وتأكَّدَ الجميع أن "ما يُسمَّى بجبهة البوليساريو هي دولة الجزائر".ويأتي هذا الخطاب الشديد اللهجة من زعيم "الاستقلال" المغربي كرد على الخطاب الذي وجهه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لمؤتمر في نيجيريا، والذي أكَّدَ من خلاله أن "الجزائر تُصِرُّ على ضرورة توسيع صلاحيات "المينورسو" لتشمل حقوق الإنسان في الصحراء"، وهو الأمر الذي تعارضه الرباط.وأعلن حميد شباط في تصريح تلفزيوني، مساء الأربعاء، أن قادة الجزائر خرجوا بتصريحات عدائية ضدّ المغرب لتغطية المشاكل الداخلية للجزائر وعلى رأسها "الخلاف الحاصل في تجديد الولاية الرابعة للرئيس بوتفليقة"، والذي قال عنه إنه "غير قادر من الناحية الصحية والفكرية على تدبير شؤون البلاد".وأكَّدَ شباط أن رسالة الرئيس الجزائري "مخدومة من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية، التي تتحكم في الصغيرة والكبيرة داخل الجزائر الشقيقية"، معلنًا أنه "تأكد اليوم للجميع أن ما يُسمَّى بجبهة البوليساريو هي دولة الجزائر".وطالب الزعيم الحزبي المغربي من جديد باسترجاع منطقة تندوف وكولون بشار والقنادسة من الجزائر، ووصف المناطق المذكورة بـ "الأقاليم المغتصبة"، وهو الطلب ذاته الذي نادى به في أكثر من مرة.وأوضح أن "هناك وزير خارجية جديدًا لدولة الجزائر لا يُتقن اللغة الصحيحة، وهي لغة الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن ما يجري الآن من حرب كلامية بين الرباط والجزائر "ليس بالجديد على المغرب المتشبِّث بمقدَّساته، وبالإصلاحات السياسية التي أتت بسلاسة كإرادة للملك والشعب".ولفت إلى أن "ما يَنعَم به المغرب من استقرار وديمقراطية وحقوق الإنسان مُنعدمٌ داخل الجزائر"، مؤكِّدًا أنه "كان على الرئيس الجزائري أن يطالب بلجنة تحقيق في مجال حقوق الإنسان في الجزائر عوض الحديث عنها في الصحراء".وبخصوص المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية، أكَّدَ أنهم "أصبحوا من آليَّات الجزائر من أجل عرقلة التطورات التي يعيشها المغرب"، موضِّحًا أنه "رغم كُلِّ ما يقال وما يشاع من أكاذيب من طرَف المخابرات العسكرية الجزائرية، فإن الشعب المغربيَّ يتصدَّى لها عن طريق أحزابه السياسية ومركزيَّاته النقابية والمجتمع المدنيِّ الواعي".وذكَّرَ شباط الجارة الشرقية للمغرب بأن الأخير "يعيش منذ سنة 1953 ثورة حقيقية، هي ثورة الملك والشعب"، كما ذكَّرَها بـ "وقوف الشعب المغربي إلى جوار الشعب الجزائري حين كانت الجزائر مُحتلَّة من طرف الاستعمار الفرنسيِّ، وساعدها حتى حصلت على استقلالها". وطالب الدولة الفرنسية (المستعمر السابق للمغرب والجزائر) بأن "يكون لها اليوم دورٌ أساسيٌّ في تصفية الاستعمار وإجلاء المستعمر الجزائري من الأراضي المغربية، لأن فرنسا كانت تَعتقِد أن الجزائر ستظل دائمًا هي فرنسا الثانية، ولهذا وسَّعَت من حدودها، واستولَت على كُلِّ الأراضي التي يوجد فيها ثروات طبيعية كبيرة".ووجَّه رسالة إلى الحكومة المغربية، وطالبها بأن تتوجَّه للمنتدى الدولي للجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ومطالبة الجزائر بالإجلاء عن الأراضي المغربية المغتصبة، كما دعا الشعب المغربي إلى الالتفاف بشأن القضية الوطنية المتمثلة في مغربيَّة الصحراء ووحدة أراضيه، واسترجاع الأراضي المغربية المغتصَبة من طرَف الجزائر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الاستقلال المغربيّ يناشد الجزائر التفكير في مشاكلها بدل معاكسة بلاده رئيس الاستقلال المغربيّ يناشد الجزائر التفكير في مشاكلها بدل معاكسة بلاده



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib