تَجَدُّد المواجهات بين بوليساريو الداخل والأمن المغربي في مدن الصحراء
آخر تحديث GMT 12:07:12
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

مُحَلِّل سياسي يؤكد أنه لولا الجزائر التي تدعمهم لما وقع ما وقع

تَجَدُّد المواجهات بين "بوليساريو الداخل" والأمن المغربي في مدن الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تَجَدُّد المواجهات بين

مواجهات بين عناصر موالية لجبهة "بوليساريو الداخل" و قوات الشرطة
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور  عادت أجواء التوتر والاحتقان إلى شوارع مدينة العيون، إثر تجدد المواجهات بين عناصر جبهة "البوليساريو" وقوات حفظ الأمن المغربي في مدن العيون والسمارة وبوجدور في الصحراء المتنازع عليها بين المغرب و"البوليساريو" منذ خروج الاستعمار الإسباني منها عام 1975 وتزامنت هذه الأجواء المشحونة مع وصول وفد صحافي من دول الاتحاد الأوروبي للوقوف على حقيقة الأوضاع في المنطقة التي توترت بعد سحب الولايات المتحدة الأميركية لمقترحها الداعي إلى توسيع مهمة بعثة "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو المقترح الذي رفضه المغرب باعتباره يمس بسيادته على أراضيه، ونجح في إقناع سلطات واشنطن في سحب مقترحها المقدم إلى أعضاء ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء الصحراء قبل 48 ساعة من التصويت عليه.
   وخرجت مسيرات حاشدة الاثنين في شوارع مدينة العيون وصفتها مصادر "العرب اليوم" بكونها أكبر مسيرة مؤيدة لأطروحة الانفصال في تاريخ نزاع الصحراء، حيث ضمت أزيد من 500 متظاهر، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسيرات الداعية للانفصال في شوارع مدينة العيون التي تسيطر عليها السلطات المغربية، منذ العام 1975.
   وأضافت مصادر "المغرب اليوم" أن المسيرات رغم أنها بدأت بشكل سلمي إلا أنها عرفت في مراحلها الأخيرة مناوشات عدة بين المحتجين وقوات حفظ الأمن، مما أسفر عن إصابة 30 عنصراً من قوات التدخل السريع بجروح متفاوتة الخطورة، مما استدعى نقلهم إلى المستشفى العسكري في العيون لتلقي العلاج.
   وأردفت المصادر أن بعض المراهقين الذين تم تجنيدهم من طرف عناصر "البوليساريو" قاموا برشق عناصر الأمن المغربي بالحجارة والزجاجات الحارقة من فوق أسطح المنازل، كما عمدوا إلى توزيع نداءات واستدعاءات مكتوبة لتنظيم مسيرات حاشدة لتأجيج الأوضاع في المدينة، مسخرين الإمكانيات المادية واللوجستية جميعها لحشد أعداد مهمة من المراهقين والقاصرين والنساء للمشاركة في هذه المسيرات، وإثارة انتباه الوفد الصحافي الأجنبي الذي يتكون من 8 صحافيين من وسائل إعلام غربية مختلفة.
   وقال مصدر أمني لـ"العرب اليوم" إن "الانفصاليين بمجرد ما بلغ إلى علمهم أن هذا الوفد الصحافي الأوروبي، يعقد لقاءً مع والي جهة العيون ومجموعة من أعيان وشيوخ الصحراء، حتى توجهوا في مسيرات نحو مقر ولاية العيون، وهم يرددون شعارات انفصالية ويحملون أعلام جبهة البوليساريو".
   وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الأمن المغربي "تعاملت مع الوضع بكل احترافية وضبط للنفس، رغم المحاولات المتكررة من المتظاهرين لاستفزاز عناصر القوات من أجل استدراجهم للمواجهة". وبمجرد خروج الوفد الصحافي الأوروبي، وتوجهه إلى منزل زعيمة "انفصاليي الداخل" في العيون أميناتو حيدار، عمد المتظاهرون إلى إغلاق بعض الشوارع وعرقلة عملية السير والجولان في المدينة، وهو ما دفع بعناصر الأمن إلى التدخل السريع لتحرير الشارع العام، بعدما عمد المتظاهرون إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة عن طريق الرشق العشوائي بالحجارة.
   وذكرت مصادر عليمة لـ"المغرب اليوم" من مدينة العيون، أن قادة "بوليساريو الداخل" منحوا أموالاً للأطفال والنساء من أجل استعمالهم دروعاً بشرية أثناء دخولهم في مواجهات قوات الأمن، إذ تراوحت المبالغ الممنوحة للمتظاهرين مابين 100 و 1000 درهم (12.5 و 125 دولاراً)، تمنح للمتظاهر حسب الدور الذي يقوم به أثناء التظاهر.
   وقال المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة أكدال في الرباط تاج الدين الحسيني في تعليقه على ما يحدث بالعيون إنه "لولا الجزائر التي تدعم البوليساريو، لما وقع ما وقع"، مضيفا أن "هذه الاحتجاجات تجاوزت التذمر من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لذلك فإن هذه المؤامرة تحاك ضد المغرب من طرف جهات خارجية، لأنها تعلم أنها الوسيلة الوحيدة لزعزعة استقرار الصحراء"، وأردف أن "هؤلاء المحتجين ليسوا صحراويين، بل هم أفارقة نزحوا من شمال أفريقيا، وهم مراهقون لهم سوابق جنائية، نازحون من كلميم وباقي الأقاليم الجنوبية للمغرب"، مُحذراً في الوقت ذاته وزارة الداخلية المغربية في التعامل مع مثل هذه الأحداث.
   وعن دواعي هذه الأحداث التي تعرفها مدينة العيون، قال تاج الدين الحسيني إنها "جاءت كرد فعل عن الصدمة التي تلقتها جبهة "البوليساريو"، وبالتالي لم تجد أمامها من حل، سوى الخروج في وقفات غير سلمية، ومن ثم فإن بعض انفصاليي الداخل عمدوا بشكل مخطط إلى احتلال الشارع العام، وشرعوا في رشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة".
   وحذر تاج الدين الدولة المغربية من استفزازات جارتها الشرقية الجزائر، ونبه إلى ضرورة "ألا ننسى أن الجزائر كانت تبحث عن إمكانية إعطاء جبهة البوليساريو صفة عضو ملاحظ في الأمم المتحدة وهم يسيرون في هذا الاستنزاف بالوسائل كلها".
   وعن إمكانية العودة مجدداً إلى حمل السلاح أوضح أن"التهديد بالسلاح مستمر منذ مدة، وإن رفعت البوليساريو السلاح، فهذا يعني أن الجزائر تسعى إلى الحرب، فلا يعقل أن تكون الجزائر هي المستضيفة لـ"البوليساريو" فوق أراضيها، وهي الداعمة لها عسكرياً واستراتيجياً، وهي التي وقعت اتفاقية مع المغرب في إطار اتحاد المغرب العربي تمنع على كل طرف أن يستعمل ترابه الإقليمي لتهديد دولة أخرى، كما أن تسلح الجزائر في الأعوام الأخيرة فاق التصورات كلها".
وختم تاج الدين الحسيني بقوله إن "الكرة الآن توجد في ملعب الجزائر، إما أن تقرر الاستمرار في السلام، أو أن تعلن الحرب، وستكون هي من تتحمل المسؤولية التاريخية في كل ما ستقوم به". عادت أجواء التوتر والاحتقان إلى شوارع مدينة العيون، إثر تجدد المواجهات بين عناصر جبهة "البوليساريو" وقوات حفظ الأمن المغربي في مدن العيون والسمارة وبوجدور في الصحراء المتنازع عليها بين المغرب و"البوليساريو" منذ خروج الاستعمار الإسباني منها عام 1975 وتزامنت هذه الأجواء المشحونة مع وصول وفد صحافي من دول الاتحاد الأوروبي للوقوف على حقيقة الأوضاع في المنطقة التي توترت بعد سحب الولايات المتحدة الأميركية لمقترحها الداعي إلى توسيع مهمة بعثة "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو المقترح الذي رفضه المغرب باعتباره يمس بسيادته على أراضيه، ونجح في إقناع سلطات واشنطن في سحب مقترحها المقدم إلى أعضاء ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء الصحراء قبل 48 ساعة من التصويت عليه.
   وخرجت مسيرات حاشدة الاثنين في شوارع مدينة العيون وصفتها مصادر "العرب اليوم" بكونها أكبر مسيرة مؤيدة لأطروحة الانفصال في تاريخ نزاع الصحراء، حيث ضمت أزيد من 500 متظاهر، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسيرات الداعية للانفصال في شوارع مدينة العيون التي تسيطر عليها السلطات المغربية، منذ العام 1975.
   وأضافت مصادر "العرب اليوم" أن المسيرات رغم أنها بدأت بشكل سلمي إلا أنها عرفت في مراحلها الأخيرة مناوشات عدة بين المحتجين وقوات حفظ الأمن، مما أسفر عن إصابة 30 عنصراً من قوات التدخل السريع بجروح متفاوتة الخطورة، مما استدعى نقلهم إلى المستشفى العسكري في العيون لتلقي العلاج.
   وأردفت المصادر أن بعض المراهقين الذين تم تجنيدهم من طرف عناصر "البوليساريو" قاموا برشق عناصر الأمن المغربي بالحجارة والزجاجات الحارقة من فوق أسطح المنازل، كما عمدوا إلى توزيع نداءات واستدعاءات مكتوبة لتنظيم مسيرات حاشدة لتأجيج الأوضاع في المدينة، مسخرين الإمكانيات المادية واللوجستية جميعها لحشد أعداد مهمة من المراهقين والقاصرين والنساء للمشاركة في هذه المسيرات، وإثارة انتباه الوفد الصحافي الأجنبي الذي يتكون من 8 صحافيين من وسائل إعلام غربية مختلفة.
   وقال مصدر أمني لـ"العرب اليوم" إن "الانفصاليين بمجرد ما بلغ إلى علمهم أن هذا الوفد الصحافي الأوروبي، يعقد لقاءً مع والي جهة العيون ومجموعة من أعيان وشيوخ الصحراء، حتى توجهوا في مسيرات نحو مقر ولاية العيون، وهم يرددون شعارات انفصالية ويحملون أعلام جبهة البوليساريو".
   وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الأمن المغربي "تعاملت مع الوضع بكل احترافية وضبط للنفس، رغم المحاولات المتكررة من المتظاهرين لاستفزاز عناصر القوات من أجل استدراجهم للمواجهة". وبمجرد خروج الوفد الصحافي الأوروبي، وتوجهه إلى منزل زعيمة "انفصاليي الداخل" في العيون أميناتو حيدار، عمد المتظاهرون إلى إغلاق بعض الشوارع وعرقلة عملية السير والجولان في المدينة، وهو ما دفع بعناصر الأمن إلى التدخل السريع لتحرير الشارع العام، بعدما عمد المتظاهرون إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة عن طريق الرشق العشوائي بالحجارة.
   وذكرت مصادر عليمة لـ"العرب اليوم" من مدينة العيون، أن قادة "بوليساريو الداخل" منحوا أموالاً للأطفال والنساء من أجل استعمالهم دروعاً بشرية أثناء دخولهم في مواجهات قوات الأمن، إذ تراوحت المبالغ الممنوحة للمتظاهرين مابين 100 و 1000 درهم (12.5 و 125 دولاراً)، تمنح للمتظاهر حسب الدور الذي يقوم به أثناء التظاهر.
   وقال المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة أكدال في الرباط تاج الدين الحسيني في تعليقه على ما يحدث بالعيون إنه "لولا الجزائر التي تدعم البوليساريو، لما وقع ما وقع"، مضيفا أن "هذه الاحتجاجات تجاوزت التذمر من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لذلك فإن هذه المؤامرة تحاك ضد المغرب من طرف جهات خارجية، لأنها تعلم أنها الوسيلة الوحيدة لزعزعة استقرار الصحراء"، وأردف أن "هؤلاء المحتجين ليسوا صحراويين، بل هم أفارقة نزحوا من شمال أفريقيا، وهم مراهقون لهم سوابق جنائية، نازحون من كلميم وباقي الأقاليم الجنوبية للمغرب"، مُحذراً في الوقت ذاته وزارة الداخلية المغربية في التعامل مع مثل هذه الأحداث.
   وعن دواعي هذه الأحداث التي تعرفها مدينة العيون، قال تاج الدين الحسيني إنها "جاءت كرد فعل عن الصدمة التي تلقتها جبهة "البوليساريو"، وبالتالي لم تجد أمامها من حل، سوى الخروج في وقفات غير سلمية، ومن ثم فإن بعض انفصاليي الداخل عمدوا بشكل مخطط إلى احتلال الشارع العام، وشرعوا في رشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة".
   وحذر تاج الدين الدولة المغربية من استفزازات جارتها الشرقية الجزائر، ونبه إلى ضرورة "ألا ننسى أن الجزائر كانت تبحث عن إمكانية إعطاء جبهة البوليساريو صفة عضو ملاحظ في الأمم المتحدة وهم يسيرون في هذا الاستنزاف بالوسائل كلها".
   وعن إمكانية العودة مجدداً إلى حمل السلاح أوضح أن"التهديد بالسلاح مستمر منذ مدة، وإن رفعت البوليساريو السلاح، فهذا يعني أن الجزائر تسعى إلى الحرب، فلا يعقل أن تكون الجزائر هي المستضيفة لـ"البوليساريو" فوق أراضيها، وهي الداعمة لها عسكرياً واستراتيجياً، وهي التي وقعت اتفاقية مع المغرب في إطار اتحاد المغرب العربي تمنع على كل طرف أن يستعمل ترابه الإقليمي لتهديد دولة أخرى، كما أن تسلح الجزائر في الأعوام الأخيرة فاق التصورات كلها".
وختم تاج الدين الحسيني بقوله إن "الكرة الآن توجد في ملعب الجزائر، إما أن تقرر الاستمرار في السلام، أو أن تعلن الحرب، وستكون هي من تتحمل المسؤولية التاريخية في كل ما ستقوم به".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَجَدُّد المواجهات بين بوليساريو الداخل والأمن المغربي في مدن الصحراء تَجَدُّد المواجهات بين بوليساريو الداخل والأمن المغربي في مدن الصحراء



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib