تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية
آخر تحديث GMT 02:54:16
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

المقداد يصف القصير بأنها مقبرة "حزب الله" ويدعوه لسحب مقاتليه

تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية

تفاهمات النقل على الحدود تترنح
بيروت - جورج شاهين

قطع مئات الشبان الغاضبين ومعهم أئمة مساجد في البقاع الغربي، الأحد، الطريق الرئيسي الذي يربط راشيا بالمصنع عند مفترق خربة روحا، أمام قافلة من الصهاريج كانت محملة بالمحروقات من محطة الزهراني ومتجهة إلى نقطة المصنع الحدودية تمهيداً للدخول إلى سورية، تؤازرها قوة من الجيش اللبناني ما هدد التفاهمات التي توصل إليها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لاستئناف الحركة بين لبنان وسورية والدول العربية عبر المعابر والأراضي السورية باعتبار أن قافلة، الأحد، كانت التجربة الأولى لتطبيق التفاهمات وإنهاء أزمة مئات الشاحنات اللبنانية المتوقفة على الحدود بين البلدين ووقف مسلسل الخسائر اللاحقة بالمزارعين والتجار اللبنانيين التي تقدر بحوالي نصف مليون دولار يومياً على الأقل.
   وقالت مصادر أمنية لـ"العرب اليوم" إن القافلة السورية كانت تضم ستة صهاريج كبيرة الحجم يتسع الواحد منها لستين ألف لتر من البنزين والمازوت تراجعت بحماية الجيش اللبناني، إلى خراج بلدة راشيا الوادي، حيث توقفت هناك بانتظار حل هذا الموضوع وتأمين عبورها إلى داخل الأراضي السورية.
   وفي التفاصيل أفيد أن مجموعات من مئات الشبان الغاضبين وعدداً من أئمة المساجد أقدموا على قطع الطريق الرئيسية التي تربط راشيا بالمصنع، الأحد، عند مفترق بلدة خربة روحا، أمام قافلة من الصهاريج كانت محملة بالمحروقات من محطة الزهراني ومتجهة إلى نقطة المصنع الحدودية تمهيداً للدخول إلى سورية، تؤازرها قوة من الجيش اللبناني.
   وقال شهود عيان وتقارير أمنية لـ"العرب اليوم" إن المحتجين افترشوا الأرض، مصرين على عودة الصهاريج من حيث أتت، مهددين بإحراقها، وأدى ذلك إلى عودة الصهاريج إلى منطقة راشيا منعا لأي احتكاك.
   وأشارت مصادر المحتجين لـ "العرب اليوم" إلى أن الجانب اللبناني الذي التزم مضامين التفاهمات التي نظمها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مع الجانب السوري قبل أسبوعين لم يقابله أي التزام من الجانب السوري الآخر، وهو ما ترجمته حركة الانتقال البطيئة على الحدود لشاحنات الترانزيت اللبنانية ما دفعهم إلى هذه الخطوة بالإضافة إلى محاولات إغراق السوق اللبنانية بالمنتجات الزراعية السورية التي تدخل لبنان خارج إطار الروزنامة الزراعية المتفق عليها بين البلدين لحماية المنتجات الزراعية الوطنية في مواسمها من المضاربة الخارجية.
    إلا أن مصادر مطلعة على مضمون التفاهمات التي أنجزها المدير العام للأمن العام اللواء إبراهيم في دمشق قالت لـ"العرب اليوم" إن الخطوات التي تم التفاهم بشأنها لم تترجم بعد، وكانت قافلة السبت هي الخطوة التجريبة الأولى ليبنى عليها ما يمكن القيام به في المرحلة المقبلة، فإذا سمح لها بالعبور يمكن مطالبة الجانب السوري بالمعاملة بالمثل.
   فيما أكد المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد أن المعارضة لن "تقبل أن يجتاح "حزب الله" منطقة القصير في ريف حمص"، مؤكداً بأنها "ستكون مقبرة لهم".
  وتوجه المقداد، في حديث لتلفزيون "المستقبل"، إلى قيادة "حزب الله" بدعوتها إلى سحب مقاتليها فوراً من سورية "لأن المعركة ليست معركتهم، بل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ولفت إلى أن الحزب لا يزال حتى، الأحد، يستحضر حشوداً عسكرية ويقدم الدعم اللوجيستي للنظام.
   وشدد المقداد على أن الشعب السوري الذي لم يركع لنظام الأسد لن يستطيع "حزب الله" أن يكسر إرادته مهما حاول وفعل عن طريق إرسال من وصفهم بـ"المرتزقة"، مطالباً القاعدة الشعبية لـ"حزب الله" بدعوته لسحب أبنائهم من القصير وغيرها، "لأن كل مقاتل سيعامل على أنه قاتل مأجور".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib