خبراء إستراتجيون يطالبون بتعديل بنود في كامب ديفيد لحماية أمن مصر
آخر تحديث GMT 07:45:07
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

في الذكرى الـ 34 على توقيعها وسط انتشار حالة الانفلات الأمني في سيناء

خبراء إستراتجيون يطالبون بتعديل بنود في "كامب ديفيد" لحماية أمن مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء إستراتجيون يطالبون بتعديل بنود في

الوضع الأمني في سيناء
القاهرة ـ أكرم علي

طالب عدد من الخبراء العسكريين المصريين، بتعديل عدد من بنود اتفاقية "كامب ديفيد"، في الذكرى الـ 34 على توقيعها بين مصر وإسرائيل، في العاصمة الأميركية واشنطن في العام 1978.وقال الخبير الإستراتيجي، محمد قدري سعيد، في حديث لـ"مصر اليوم"، "إن اتفاقية (كامب ديفيد) عند توقيعها تختلف تمامًا عن الوضع الأمني في سيناء، ويستلزم نشر قوات عسكرية على الحدود المصرية لفرض الأمن على منطقة سيناء، وبخاصة بعد انتشار حالة الانفلات الأمني خلال الأشهر الماضية، وأن إسرائيل لا تريد تغيير بنود الاتفاقية بما يحافظ على أمن مصر، كي تحرجها أمام العالم بأن مصر غير قادرة على حماية حدودها في ظل الوقت الراهن، الذي يشهد توترًا أمنيًا بسبب الانقسام السياسي في البلاد".وشدد أستاذ العلوم الإستراتيجية، نبيل فؤاد، على "ضرورة إجراء تعديلات على المعاهدة، حتى يمكن لمصر أن تعزز من انتشار قواتها العسكرية على الحدود مع إسرائيل"، مضيفًا "إن الاتفاقية ليست مقدسة، ولا مانع من تغيير بنودها بما يحقق للقوات المسلحة الانتشار وتأمين الحدود، وأن التعديل قد يحتاج إلى لقاءات ومفاوضات بشأن طبيعة ما سيتم تغييره، وما سيتم استبداله به من بنود وشروط جديدة، وأن ما حدث سيفيد أجهزة الأمن مستقبلاً في التصدي للبؤر الإرهابية الموجودة بها، بعد حادث رفح في أب/أغسطس الماضي، فقبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير، كانت هناك عناصر إرهابية في سيناء، ولكن لم يتم التعامل معها بحزم، وبخاصة مع نقص عدد القوات المنتشرة على المنطقة الحدودية". وأجمع الخبراء الإستراتيجيون، على أن الإنشغال بالانقسام السياسي الداخلي، والذي تبع الثورة المصرية، من انتخابات وصراعات سياسية، أدى إلى فقدان السيطرة على سيناء، التي لا تزال تشكل خطرًا على أمن مصر واستقرارها.ومن أبرز بنود المعاهدة السلام "كامب ديفيد"، هو اعتراف كل دولة بالأخرى، الإيقاف التام لحالة الحرب الممتدة منذ الحرب العربية الإسرائيلية في 1948، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية ومعداتها والمستوطنين الإسرائيليين من شبه جزيرة سيناء، التي احتلتها إسرائيل في حرب الأيام الستة في 1967، كما تضمنت المعاهدة السماح بمرور السفن الإسرائيلية من قناة السويس، والاعتراف بمعابر تيران وخليج العقبة كممرات مائية دولية. وأعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، في 18 أيار/مايو 1981، أن "الأمم المتحدة لن تكون قادرة على توفير قوة مراقبة دولية"، وذلك إثر تهديد باستخدام حق النقض "الفيتو" من قبل الاتحاد السوفييتي، ونتيجة لوصول مجلس الأمن الدولي إلى طريق مسدود، بدأت مفاوضات بين كل من مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، بتشكيل قوات حفظ سلام خارج إطار مجلس الأمن الدولي، وفي 3 أب/أغسطس 1981، تم توقيع البروتوكول المرتبط بمعاهدة السلام، ليؤسس قوات المراقبة المتعددة الجنسيات، حيث تراقب هذه القوات مدى التزام أطراف المعاهدة ببنودها، أما بالنسبة لاتفاقية "كامب ديفيد"، فتم التوقيع عليها قبل أكثر من عام على توقيع اتقافية السلام، وتحديدًا في 17 أيلول/سبتمبر 1978، وذلك بعد 12 يومًا من المفاوضات في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد في ولاية ميريلاند، القريبة من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن.وقضت محكمة القضاء الإداري، في أيلول/سبتمبر الماضي، بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى التي تطالب بإلغاء اتفاقية "كامب ديفيد" المبرمة مع إسرائيل عام 1979، حيث أكدت المحكمة أنها "من القرارات السيادية التي لا يجوز الطعن عليها أمام محاكم القضاء الإداري، وتنأى عن رقابة القضاء"، وذلك بعد أن تقدم ثلاثة أعضاء في اتحاد شباب الثورة، بدعوى قضائية جديدة ضد كل من الرئيس محمد مرسي، ورئيس الوزراء هشام قنديل، ووزير الخارجية محمد كامل عمرو، طالبوا فيها بوقف تنفيذ القرار السلبي بالامتناع عن إلغاء معاهدة كامب ديفيد، الموقعة بين الحكومة المصرية ونظيرتها الإسرائيلية، أو الدخول في مفاوضات لتعديل الملاحق الأمنية بالاتفاقية المتعلقة بشبه جزيرة سيناء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء إستراتجيون يطالبون بتعديل بنود في كامب ديفيد لحماية أمن مصر خبراء إستراتجيون يطالبون بتعديل بنود في كامب ديفيد لحماية أمن مصر



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib